عزيزي الرجل: كيف تتعامل مع المرأة اللحوح؟
الرجل: دبي
فيما يلي بعض الخطوات التي ربما تفيدك:
استمع إليها
لا تبادر برفض طلبها بشكل مباشر، لكن افتح معها حوارًا حول ما تطلبه، استمع إليها، وناقشها، وافهم سر احتياجها له، وهل هناك بدائل أخرى، وما سر العجلة في الحصول عليه. ثم قل لها إنك استوعبت الأمر كله، وسوف تدرسه، كي تساندها في الحصول على أفضل شيء. مجرد الاستماع إليها سوف يمنحها الثقة فيك، كما يتيح لك الفرصة لفهم أبعاد الأمر، وتقييمه بشكل عادل.
أشركها في خططك
عندما تُشرك المرأة في الخطط التي تعدّها للمستقبل، وتكشف أمامك ظروفك المالية، سوف تكون على وعي بما تفعل، من أجلك ومن أجلها، وربما يساعد هذا على أن تجدول طلباتها، ولا تفاجئك بشيء أنت غير مستعد له على الإطلاق. أو يسمح لكما بأن تتناقشا في أي طلب دون تعصب، وأن تصلا في النهاية لقرار مشترك.
لا تسخر منها
بعض الرجال يتبع طريقة السخرية والتهكم على المرأة عندما تلح في طلب شيء ما، كي يثنيها عن هذا الأمر، وهو أسلوب خاطئ، ربما يرفع من نسبة المقاومة لديها، ويجعلها تتمسك أكثر بما تطلب، ولو على سبيل العناد وإثبات وجهة نظرها، الحل أن تتناقش معها بهدوء، ولا تسخر منها، حتى لو بدا طلبها غير منطقي أو في وقت غير مناسب، حتى تتوصلا إلى حل يرضي جميع الأطراف.
تفاوض معها
عندما تطلب منك أكثر من طلب في نفس الوقت، ويكون بإمكانك أن تستجيب لأحدها، تفاوض معها على تحقيقه لها، في مقابل تأجيل باقي الطلبات لوقت أكثر ملاءمة، بهذه الطريقة تثبت حسن نيتك وعدم رفضك طلباتها دون سبب، وفي نفس الوقت تمنح نفسك فرصة كي تفكر بشكل أكثر منطقية وروية في باقي الأمور.
لا تحتد عليها
لا تتصور أن رفع الصوت عليها، أو التظاهر بالغضب، أو افتعال مشاجرة، سوف يحل الأمور، ويجعلها تنصرف عما تطلب. على العكس تماما، سوف تفهم أنك "تتحجج" وأنك تفتعل أي شيء كي لا تستجيب لها، وسوف تغضب منك، ولن تتنازل عن طلباتها بسهولة، بل ستزداد تمسكا بها.
اعرض لها أسباب رفضك
لو اكتشفتَ أن ما تطلبه منك لا يمكن الاستجابة له تحت أي ظرف من الظروف، لا ترفضه دون أن تبدي لها الأسباب. أخبرها لما ترفضه، واشرح لها ما بنيت عليه حكمك، وتناقش معها، واستمع لوجهة نظرها، كي لا تأخذ انطباعا أنك ديكتاتور، أو لا تسمح لحد بالنقاش معك. ومن ثم تحدث شرخا في العلاقة لا يندمل بسهولة.
اختر الوقت المناسب
حتى إن لم تختر هي الوقت المناسب كي تعرض عليك طلباتها، اختر أنت الوقت المناسب كي ترفضها، مبيّنا أسباب رفضك، فإذا طلبتْ شيئًا وهي منفعلة أو غاضبة، لا تجابهها بالرفض في هذه اللحظة، سايرها حتى تهدأ، ويصفو ذهنها، وتكون أكثر تقبلا للنقاش والتفاهم. ثم اعرض عليها وجهة نظرك. أما إذا جابهتَ غضبها بغضبك، وثورتها بثورتك، فلن تصلا إلى أرض مشتركة أبدًا.