إنفوجراف| «الفيل الأسود» مصطلح يجمع بين نظريتي البجعة السوداء والفيل في الغرفة
يعكس مصطلح الفيل الأسود، أحداثاً متوقعة على نطاق واسع إلا أنه تم تجاهلها عن عمد من قبل الكثيرين، وهو مزيج بين نظريتي البجعة السوداء والفيل في الغرفة.
ومن الأمثلة على ذلك: الأزمة المالية عام 2008 ، وأزمة كورونا التي ضربت العالم مع بدايات العام الجاري 2020، حيث تتطلب الأحداث السابقة إجراءات جماعية وعالمية مع توفير إمكانيات غير طبيعية للتصدي للازمة.
ويضم أشكال الفيل الأسود، الهجمات السيبرانية، انهيار نظم خوارزميات البورصة والتداول، كوارث مناخية مرتبطة بالاحتباس الحراري.
كيف تواجه الشركات الفيل الأسود؟
وتتخذ كبرى الشركات عدداً من الخطوات المصيرية للتصدي لأحداث الفيل الأسود والتي تشمل تطوير مهارات قادة الشركات، توسيع خيارات العمل عن بُعد، وضع سيناريوهات مستقبلية، تعزيز الدفاعات المادية الفعلية أو الرقمية ، وإعادة تصميم برامج التعويضات.
مواصفات القائد المناسب لمواجهة الفيل الأسود؟
يعمل القائد المناسب لمواجهة الفيل الأسود انطلاقاً من قيم واضحة تماماً، ويقوم بالمفاضلات التي تؤدي إلى الالتزام وإظهار حسن النية على المدى البعيد؛ كما تميز صفات عدة القائد المثالي لمواجهة تلك الفترة العصيبة وجاءت كالتالي:
صاحب نظرة شمولية.
يعمل انطلاقاً
يجمع الشركة حول هدف محدد.
يعزز مبدأ اتخاذ القرار في مختلف الأقسام.
يتصرف بحسم.
يرغب دومًا في التعلم
مهتم بالتفاصيل الصغيرة.
يرصد الحلول والفرص الجديدة