لعبة Cyperpunk 2077.. ثورة حقيقة بعالم ألعاب الفيديو تجاوزت حدود الممكن تقنيًا
طرحت الشركة البولندية «سي دي بروجكت رد»، أمس الخميس، بشكل رسمي لعبة الفيديو المنتظرة سايبربانك Cyberpunk 2077، وذلك وسط حملة ترويجية هائلة فاقت التوقعات.
ولأسباب عدة أهمها تأجيل انطلاق اللعبة أكثر من مرة، امتلأت المواقع المهتمة بالتكنولوجيا وألعاب الفيديو، بالعديد من التعليقات للنقاد، الذين أشاد معظمهم بها وأنها الأفضل وتنقل عالم ألعاب الفيديو لجيل جديد للغاية، فيما وصفها آخر بأنها تحفة فنية، ولكن هناك أيضًا من انتقدها بزعم وجود العديد من الأخطاء بداخلها.
تجاوزت التقنيات المستخدمة في اللعبة حدود ما هو ممكن الآن، هذا ما وصفت به وسائل الإعلام اللعبة، مؤكدة أن هناك ألعاب فيديو أخرى حاولت توفير التقنيات نفسها، ولكنها لم تحقق ثورة تقنية حقيقية مثل سايبربانك 2077.
اقترح بعض النقاد على القائمين على اللعبة أن يقوموا بتأجيل شراء نسخ اللعبة إلى ما بعد إجراء بعض الإصلاحات عليها، وهذا يعيدنا إلى ما قررته الشركة البولندية من قبل بإرجاء إطلاق اللعبة مرتين من أجل تحسين تفاصيلها.
«سي دي بروجكت رد» أطلقت من قبل في العام 2015 لعبة «ذا ويتشر، وايلد هانت»، والتى وُصفت بأنها واحدة من أفضل ألعاب الفيديو التى طُرحت في الأعوام الأخيرة، وقتها قدمت الشركة لعبة متكاملة وقوبلت باستحسان المستخدمين.
وإذا ما تحدثنا عن تكلفة اللعبة التى أخذت شهرة واسعة عبر محركات البحث منذ أيام، فإنها تكلفت قرابة الـ 1.2 مليار زلوتي أي ما يعادل 327.5 مليون دولار، الأمر الذي يجعلها واحدة من أعلى ألعاب الفيديو في التاريخ.
لعبة Cyberpunk 2077 وضع فكرتها مابك بوندسميث وهو أمريكي الجنسية، وساهم برفقة الشركة في توفير جميع فرص النجاح للعبة، حيث لجأت الشركة المنتجة للعبة إلى الممثل الأمريكي كيانو ريفز - أشتهر بأدوار «ذا ماتريكس وجون ويك»-، لاستخدام وجهة لأحد شخصيات اللعبة وهو جوني سيلفرهاند.
اللعبة تم إصدارها بـ 18 لغة مختلفة، من بينها 10 إصدارات مُدبلجة، فيما تكلفت الحملة الإعلانية للعبة عشرات الآلاف من الدولارات، وتم إطلاقها عبر 55 دولة مختلفة، وبـ34 لغة، وشبهها مارسين إوينكسي، الرئيس والمؤسس المشارك للشركة المنتجة، بأنها أشبه بحملة لفيلم جيد.