لماذا قد يتخلى مارك زوكربرج عن واتساب وإنستجرام؟
معركة قضائية جديدة على فيس بوك، لكن هذه المرة بنطاق واسع تشمل معظم ولايات أمريكا بالإضافة إلى لجنة التجارة الأمريكية، تتهمها فيها بسيطرتها على قطاع الشبكات الاجتماعية لتحطيم المنافسين وتطلب الانفصال بين الخدمات الثلاث: واتساب، وإنستجرام، وفيسبوك.
يتهم أطراف الادعاء الذي يشمل 46 ولاية أمريكية بالإضافة إلى FTC فيس بوك بأنها تقوم دائما بممارسات غير تنافسية ولسنوات طويلة، تعتمد على الاستحواذ على أي منافس يهدد احتكارها وتمنع الخدمات عن المطورين الذين من المحتمل أن ينافسوها لاحقاً، وهذه الدعوى القضائية الثانية حول الاحتكار ومنع المنافسة، لأن مجموعة "ألفا بت" واجهت قضية مشابهة قبل شهرين فيما يخص سيطرتها على قطاع البحث.
وتركز القضية الحالية على استحواذ فيس بوك على إنستجرام في 2012 وواتساب في 2014 والتي أدت في النهاية إلى تحييدهم كمنافسين محتملين لفيس بوك، وتسعى القضية للوصول إلى حكم قضائي مبرم قد يجبر فيس بوك على الانفصال عن الخدمتين، أو طلب الموافقة قبل الدخول في أي استحواذ مستقبلي من شأنه تقويض المنافسة، وبحسب وصف المدعين فإن سياسة فيس بوك هي “استحوذ أو ادفن” كناية عن أي أي خدمة ترفض الاستحواذ عليها، يكون مصيرها الدفن وحرمان مستخدميها من الاستفادة من خدماتها.