فوائد زيت الخروع للجسم والبشرة والشعر
زيت الخروع هو زيت نباتي يستخدم في الأغراض التجميلية والطبية، كما أن له العديد من الفوائد الصحية للوجه والبشرة.
وبرغم شيوع استخدام زيت الخروع على أنه ملين سريع وفعال، إلا أنه أثبت فاعليته أيضا كمنتج تجميلي رائع للبشرة والشعر.
فوائد زيت الخروع للبطن
زيت الخروع سائل شفاف ذو صبغة صفراء، ونجده متاحا في الكثير من المنازل، حيث يتم استخدامه كعلاج بعض من الحالات الطبية، وأبرزها مشاكل الجهاز الهضمي، ذلك لأنه يتحلل إلى حمض الريسينوليك في الأمعاء الدقيقة، مما يسرع عملية الهضم.
فوائد زيت الخروع للوجه
يُعتقد أن زيت الخروع وحمض الريسينوليك يزيدان من ترطيب الجلد ويستخدمان أحيانًا في علاج أمراض الجلد المختلفة، بما في ذلك الصدفية وحب الشباب.
هناك أيضًا أبحاث عن زيت الخروع تفيد بأنه يعزز نمو الشعر، بما في ذلك الرموش، على الرغم من عدم وجود أبحاث علمية تدعم ذلك.
من خلال اعتباره مصدرا لحمض الريسينوليك والعديد من الأحماض الدهنية الأخرى ، فإن زيت الخروع له بعض الخصائص التي تجعله منتجًا مفيدًا للعناية بالبشرة، وخاصة للوجه.
حب الشباب: الخصائص المضادة للميكروبات والالتهابات لزيت الخروع تجعله مفيدًا في تخفيف حب الشباب، ويمكن أن يمنع حمض الريسينوليك نمو البكتيريا التي تسبب حب الشباب.
ملمس الوجه: زيت الخروع غني أيضًا بالأحماض الدهنية الأخرى، لهذا فهو يعطي نعومة وترطيب للبشرة عند تطبيقه عليها.
لون البشرة: يمكن للأحماض الدهنية في زيت الخروع أن تعزز أيضًا نمو أنسجة الجلد الصحية، مما يجعلها مفيدة في استعادة درجات لون البشرة.
للبشرة الحساسة: يحتوي زيت الخروع على درجة منخفضة من الكوميدوغينيك، هذا يعني أنه من غير المحتمل أن يسد المسام في الجلد ويقلل من خطر الإصابة بالرؤوس السوداء، مما يجعله مناسبًا للاستخدام على البشرة الحساسة.
غير مكلف: يمكن أن تكون منتجات العناية بالبشرة، وخاصة كريمات الوجه والزيوت باهظة الثمن، ولكن يعتبر زيت الخروع منخفض التكلفة نسبيًا، كما أن له نفس المفعول لهذه المنتجات الباهظة الثمن، مثل تعزيز بشرة صحية أو ترطيب الجلد.
مضاد للالتهابات: أظهر زيت الخروع خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيد لعلاج البشرة المتهيجة.
مضاد للميكروبات: قد يحمي الجلد أيضًا من الالتهابات البكتيرية عن طريق إبقاء الميكروبات التي يمكن أن تسبب المرض بعيدة عن الجلد.
الترطيب: يساعد على الحفاظ على رطوبة الجلد، مما يجعله علاجًا مفيدًا للبشرة الجافة.
الترطيب: قد يكون لزيت الخروع خصائص مرطبة، مما يحافظ على ترطيب البشرة.
التطهير: يساعد زيت الخروع أيضًا على إزالة الأوساخ من الجلد.
فوائد زيت الخروع للرموش والحواجب
لزيت الخروع فوائد على الشعر وبصيلاته، لذلك له تأثير أيضا على الرموش والحواجب فعند تطبيق زيت الخروع كل ليلة على شعر الرموش سيظهر الفرق بتحولها لرموش أكثف وأطول وأقوى، كما سيقل تساقطها.
ويعود السبب في ذلك على احتواء زيت الخروع على أحماض دهنية تساعد في تغذية بصيلات الشعر.
كما يحتوي زيت الخروع على حمض الأنديسيلينيك (Undecylenic) الذي يواجه البكتيريا والفطريات ويحمي بصيلات الشعر.
أضرار زيت الخروع
يعتبر زيت الخروع آمن للاستخدام، طالما يتم استخدامه بجرعات مناسبة، ولكن يجب الحذر في بعض الحالات عند استخدامه
النساء في حالة وجود حمل أو رضاعة.
الأشخاص الذين لديهم انسداد في الأمعاء أو أمراض الأمعاء الالتهابية الحادة.
في حالة حدوث التهاب الزائدة الدودية.
أنواع زيت الخروع
يُستخلص زيت الخروع من بذور الخروع، وهو زيت مركز وثقيل، وله عدة أنواع وفيما يلي بعض أنواع زيت الخروع التي يمكن استخدامها تحديدا للشعر:
زيت الخروع المصنع بتقنية الضغط البارد: يفضل استخدام هذا النوع من زيت الخروع، وذلك لأنه لا يخسر الكثير من فوائده والمواد المغذية أثناء تصنيعه.
زيت الخروع الجامايكي الأسود: يوجد في هذا النوع فوائد جمة للشعر تجعله يتفوق على غيره من الانواع الأخرى، كما أنه غير كثيف القوام كالأنواع الأخرى.
زيت الخروع المهدرج: يتميز هذا النوع من زيت الخروع بأنه من الصعب التعامل معه بسبب قوامه الشمعي السميك، وعلى الرغم من ذلك فهناك البعض من يفضلون استخدامه للشعر.
فوائد زيت الخروع للشعر
جدير بالذكر أن بضعة قطرات فقط من هذا الزيت تكفي لكل مرة استعمال، وهذه خطوات إحدى الطرق الفعالة:
مزج 4 قطرات من زيت الخروع مع قليل من زيت جوز الهند، ويتم تدليك فروة الرأس جيدا بالخليط، وفرده على باقي الشعر ليستفيد كامل الشعر من خليط الزيوت، يفضل ترك مزيج الزيوت على الشعر عدة ساعات حتى النوم بالمزيج حتى الصباح، ولغسل الشعر جيدا يراعى أولا تدليك الشعر بمرطب الشعر وغسله بالماء الدافئ.
زيت الخروع للذقن
يعتبر من أهم استخدامات زيت الخروع وأكثرها انتشارا استخدامه للشعر ، حيث يعتبر مصدرا طبيعيا لحل مشاكل نمو الشعر، وذلك بسبب احتوائه على حمض الريسينوليك المضاد للالتهابات.
ويعمل زيت الخروع على تحفيز بصيلات الشعر وزيادة نمو الشعر، حيث يكسبه كثافة ولمعانا ويحسن تدفق الدم للشعرة، كما يقلل أيضا من نمو قشرة فروة الرأس.
يعالج زيت الخروع أي ضعف يحدث لبصيلات شعر الذقن أو طفح جلدي قد يحدث، أو تعرض المنطقة لأي نمو بكتيري، وذلك لاحتواء زيت الخروع على حمض الريسينوليك الذي يحتوي بدوره على مضادات للبكتيريا.
جدير بالذكر أنه لا توجد أي دراسات علمية تثبت فاعلية زيت الخروع في نمو شعر الذقن، وذلك ببساطة لأن شعر الوجه يتحكم في ظهوره الهرمونات الجنسية.
ولكن من الممكن أن يكون زيت الخروع مفيدا بطرق أخرى، حيث يكون مفيدا عند استخدامه مع استراتيجيات لتحفيز نمو الشعر كما يلي:
غسل وترطيب شعر الذقن بانتظام لتبدو أكثر كثافة وصحة ولمعانا.
استخدام الزيوت الطبيعية الأخرى مع زيت الخروع وذلك للحفاظ على بصيلات شعر الذقن.
تدليك الوجه يعمل على زيادة الدورة الدموية في بصيلات الشعر، مما قد يساعد على نمو الشعر بشكل أسرع.
ينبغي مراعاة تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين ب وفيتامين هـ، والحفاظ على مستوى هرمون التستوستيرون متوازنا، وذلك قد يحدث من خلال اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على أخذ قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
مخاطر استخدام زيت الخروع للذقن
يوجد مجموعة من المحاذير التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام زيت الخروع للذقن. وهي كالتالي:
قد تسبب عند البعض تهيج بالجلد، حيث يتم استخدامه بطريقة غير صحيحة.
قد يحدث تهيج بالعين إذا اقترب زيت الخروع منها أثناء الاستخدام
هل زيت الخروع آمن للولادة؟
حتى الآن ما زالت الدراسات الطبية غير حاسمة بشأن فعالية أمان زيت الخروع للولادة.
وجدير بالذكر أن في الحالتين على المرأة الحامل أن تأخذ في عين الاعتبار أن تناولها لزيت الخروع يعني أنها ستعاني من تشنجات وتقلصات ربما تؤدي للولادة أو لا، ولكنها في جميع الأحوال مرهقة لها وللجنين.
كذلك تناول المرأة الحامل لزيت الخروع قد يؤدي إلى قيام الجنين بإخراج فضلاته الصلبة قبل الولادة، مما قد يسبب الكثير من المشكلات أثناء الولادة.
فوائد زيت الخروع للجنس
فوائد زيت الخروع للجنس كثيرة وبالنسبة للرجال والنساء، بالنسبة للرجال فزيت الخروع يعالج سرعة القذف عبر دهان العضو الذكري به من مدة دقيقة إلى دقيقتين، كما أن له تأثيرات إيجابية على المهبل عند النساء.
فوائد زيت الخروع للمهبل
تتمثل فوائد زيت الخروع للمهبل في أنه يعالج مشكلة جفافه ونقص إفرازاته عبر دوره في ترطيب تلك المنطقة وزيادة الإفرازات المهبلية.