تعرفوا على أصغر سفاحة في التاريخ
الرجل:دبي
ليست "داعش" ولا تنتمي لأي جهة ارهابية، غير أنها قتلت وذبحت وخنقت 23 رجلاً أغرتهم ووعدتهم بممارسة الجنس، وقد تحوّل وعدها لهم الى مجزرة. ميرندا بربور (19 سنة) من ولاية بنسلفانيا، اعترفت في مقابلة مع صحيفة "ديلي آيتم" المحلية في الولاية، بقتلها ضحاياها ذبحا وخنقا، وأشارت الى ان آخر ضحاياها قتلته في العام 2013، وهو الوحيد الذي أنبها ضميرها بشأنه. وخلال المقابلة، اعترفت للمرة الأولى بقتل الآخرين خلال ممارسة طقس شيطاني. وقالت ان قتل آخر ضحاياها، واسمه تروي لافيرارا، عذبها لذلك رأت انه "حان الوقت للتخلص من عذاب الضمير... لا يعنيني ما إذا كان الناس سيصدقونني أم لا. أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير"، واتضح أنها نفذتها بمساعدة زوجها إيليت بربور.
واعترفت "سفاحة بنسلفانيا"، كما بدأوا يسمونها، بأن السبب في قتل لافيرارا بالذات هو رغبتها في أن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة في قتل أحد الأشخاص معاً، وقالت للصحيفة: "لا أعترف بتلك الجرائم لكي أخرج من السجن، لا. لأني سأعيدها مرارا إذا أفرجوا عني"، حسب تعبيرها.