تجاهل مكالمات خدمة العملاء إحداها..أخطاء شائعة تهدد خصوصيتك عبر الإنترنت
تساهم العديد من التطبيقات والخدمات الشائعة في جعلك فريسة سهلة أمام هجمات التصيد والاحتيال، وذلك عبر استهداف بياناتك الشخصية من عنوان كامل ورقم تعريف الشخصي عناوين IP.
وقدم خبراء التقنية قائمة شملت أبرز الأخطاء الشائعة التي يقدم عليها الكثيرون و تعرضهم للقرصنة ناصحين بإيقاف تكرارها لمزيد من الأمان عبر الإنترنت وجاءت كالتالي:
- حفظ تفاصيل بطاقة الائتمان والخدمات المصرفية عبر الإنترنت على التطبيقات
- استقبال المكالمات الزائفة من المديرين التنفيذيين لخدمة العملاء؛ خاصة في حالة الشعور بتعريض بياناتك للتسريب؛ والتي تكون في الغالب أحد المقرصنين الراغبين في اكتشاف OTPs وأرقام التعريف الشخصية وتفاصيل أخرى
- تكرار استخدام بريد إلكتروني واحد أو رقم هاتف محمول للقيام بالتسوق وتفعيل الخدمات من العاب وتطبيقات بث عبر الإنترنت؛ وينصح الخبراء بحفظ رقم محمول منفصل لجميع الخدمات المصرفية.
- تقبل أوامر الدفع النقدي عند التسليم العشوائي من المديرين التنفيذيين للتسليم.
- استخدام كلمة المرور لجميع الحسابات والتطبيقات عبر الإنترنت.
- تحديث أو تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوق فيها وذلك باستثناء متجري Google Play و Apple App Store.
كيف يفرط المستخدمون في الخصوصية على الإنترنت ؟
مستخدمو الإنترنت في الوقت الراهن، غالبًا ما يلجأون إلى التفريط في خصوصيتهم عن عمد، وفق دراسة ترجع للعام 2017، منشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي لجامعة هارفارد الأميركية.
اقرأ أيضًا: نصائح سريعة لتعزيز الخصوصية على السناب شات
تقول الدراسة، إنه في عصر الإنترنت يبدو أن المستهلكين مستسلمين بشكل متزايد للتخلي عن الجوانب الأساسية لخصوصيتهم، وذلك في سبيل الراحة في استخدام التكنولوجيا، كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وقد قبل هؤلاء «على مضض» أن المراقبة من قبل الشركات وحتى الحكومات هي «مجرد حقيقة من حقائق الحياة الحديثة»، أو واقع ينبغي التعايش والتكيف معه.
أي البلدان يتمتع مستخدموها بحماية أكبر للخصوصية؟
استهداف خصوصية مستخدمي الإنترنت تختلف حول العالم من منطقة جغرافية لأخرى، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، يتمتع مستخدمو الإنترنت بحماية خصوصية أقل من تلك الموجودة في البلدان الأخرى
اقرأ أيضًا: الأعمال الخطرة: إدراك المخاطر وتحديات الخصوصية للسحابة
ففي أبريل 2017، صوت الكونجرس الأميركي على السماح لمقدمي خدمات الإنترنت، بجمع وبيع بيانات تصفح عملائهم، وذلك قبل أن تتفرج قضية فضيحة فيسبوك في عام 2018، والتي عرفت باسم فضيحة كامبريدج أناليتيكا، ووقتها عقد الكونجرس جلسات استماع للتحقيق فيها.
على النقيض من ذلك، يتعامل الاتحاد الأوروبي مع شركات الإنترنت بحزم مشهود، منها مثلا قيامه في صيف 2017 بفرض غرامة على شركة جوجل قدرها 2.7 مليار دولار لمكافحة الاحتكار.
ماذا يمكن أن يفعله المستخدمون لحماية خصوصيتهم؟
يقول بروس شناير، خبير الأمن السيبراني، وزميل مركز بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع ومركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية هارفارد كينيدي، إن مستخدمي الإنترنت لديهم الكثير لحماية خصوصيتهم.
وينصح شناير المستخدمين بقوله: لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن البريد الإلكتروني غير آمن في الأساس، إذا كنت أرغب في إجراء محادثة آمنة عبر الإنترنت، فأنا أستخدم تطبيق دردشة مشفرًا مثل Signal.
اقرأ أيضًا: فيديو| كلوب هاوس.. هل يتخطى اختبار الخصوصية؟
يضيف شناير: بشكل عام، أمان البريد الإلكتروني خارج عن سيطرتنا، على سبيل المثال، لا أستخدم Gmail لأنني لا أرغب في أن تحتفظ جوجل بكل رسائلي الإلكترونية.