عمدة بلدة بريطانية يعمل بالسعودية ويدير شؤونها هاتفياً
الرجل: دبي
يواجه عمدة بلدة بريطانية انتقادات لاذعة ودعوات تطالبه بتقديم استقالته، لانصرافه عن مهام وظيفته وخدمة سكان بلدته والسفر للعمل في شركة بالسعودية، وهو لا يزال في منصبه، يدير الأمور عبر هاتفه مع مساعده.
انتقل كيفين توماس بعد شهر من انتخابه عمدة بلدة ستابلفورد بمقاطعة نوتنغهامشير في مايو (أيار) الماضي، قاطعاً مسافة بلغت 4000 ميل للعمل في شركة في الرياض، طمعاً في زيادة دخله، إذ يبلغ راتبه السنوي في بريطانيا 400 جنية استرليني فقط، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأوضح كيفين أنه لم يكن يعلم بسفره إلى السعودية، مشيراً إلى أنه يدير أمور بلدته بشكل جيد جداً عن طريق هاتفه الذكي والتواصل الدائم مع مساعده الذي يقوم بواجبه على أكمل وجه، ويأتي كيفين إلى بريطانيا أسبوعاً واحداً شهرياً، ومنذ سفره إلى السعودية لم يحضر كيفين سوى 15 حدثاً من ضمن 40 حدث في بلدته، معتمداً على نائبه الذي يقوم بالزيارات الرسمية ويترأس اجتماعات المجلس في البلدة لمناقشة مشاكل وأمور 17 ألف شخص هم عدد سكان البلدة.
لكن هذا الأمر أثار غضب زملاء كيفين في المجلس، واصفين إياه بـ"السخيف والتافه"، ومطالبينه بالتنحي عن تمثيله للبلدة، لعدم قدرته على إدارتها كما ينبغي.