إضافة محرك سداسي الأسطوانات المستقيمة والقوة الهجينة الخفيفة الفعالة إلى سيارة رينج روڨر
رينج روڨر معروفة بجمعها بين الفخامة والبراعة المطلقة مع قدراتها التقليدية على التأقلم مع كل التضاريس، والآن، مع محرك إنجينيوم البنزين الجديد سداسي الأسطوانات المستقيمة بسعة 3.0 لتر، ومع الأداء المحسن والاستجابة الأسرع المترافقة مع فعالية استهلاك الوقود الأفضل، تحتفظ السيارة بمكانتها كأفضل السيارات الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة.
محرك إنجينيوم الحديث بقوة 400 حصان** يوفر عزم دوران يبلغ 550 نيوتن متر ينقل سيارة رينج روڨر من سرعة 0 إلى 100كم/سا خلال 6.3 ثواني (0 إلى 60 ميل خلال 5.9 ثواني) وتصل السرعة القصوى إلى 225 كم/سا (140 ميل/سا).
ومع تكنولوجيا الشحن الفائق الكهربائية التي توفر دفعة فورية خلال 0.5 ثانية إلى 65,000 دورة في الدقيقة، فإن المحرك المتجاوب سداسي الأسطوانات يوفر تجاوباً مذهلاً لعزم الدوران، مقارنة بالمحركات ذات السعة الأكبر، وهذا بفضل التنسيق المثالي بين تقنية الشحن الفائق الكهربائي والشاحن التوربيني المزدوج، الذي يزيل عملياً أي تباطؤ في التيربو.
الجمع المبتكر بين الميزات المتقدمة يشمل الشاحن التوربيني المزدوج الذي يزيد من الطاقة بمساعدة نظام الصمام المتغير باستمرار، عبر مساعدة المحرك الجديد على استيعاب الهواء بأقصى فعالية ممكنة. ولا يؤدي ذلك إلى تحسين الأداء وتوفير الوقود فقط، فيما يخفض الانبعاثات، ولكنه يقدم أيضاً التوازن والدقة التي يتوقع العملاء الحصول عليها من سيارة رينج روڨر.
هذه الميزات التي يحتويها محرك الإنجينيوم العامل بالبنزين، تشكل جزءاً من تقنية القوة المحركة الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV)، المصمممة لتوفير فعالية محسنة لهذه السيارة، مع استهلاك وقود يبلغ 30.4 ميل للغالون (أو 9.3 لتر لكل 100 كيلومتر)، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تبلغ 212غ/كم (بعد جمع معايير دورة القيادة الأوروبية الجديدة)***. وهذه أحدث خطوة تتخذها "جاكوار لاند روڨر" لضمان توفيرها خياراً كهربائياً من كل سياراتها بحلول 2020.
كما يُلحق بهذا المحرك بسعة 3.0 لتر، المبني على نظام الانطلاق والتوقف، محركٌ كهربائي صغير لجمع الطاقة المفقودة أثناء تباطؤ السيارة وتخزينها في بطارية 48 فولت، لتستخدم هذه الطاقة لاحقاً في مساعدة المحرك على العمل بكفاءة أعلى، ما يؤدي لتخفيف انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والعبء على المحرك.
وقال نيك روجرز، المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في "جاكوار لاند روڨر": "تمت ترقية قوة رينج روڨر التقليدية عبر تقديم المحرك الحديث سداسي الأسطوانات بسعة 3.0 لتر، وتعمل التكنولوجيا المتقدمة، مثل نظام الصمام المتغير باستمرار، مع النظام الهجين الخفيف الذي يستجمع الطاقة فيما تقود سيارتك، لتحسين فعالية استهلاك الوقود وتخفيض الانبعاثات. والطاقة المهدورة يتم استخدامها لتقوية الشاحن الفائق الكهربائي، ما يحسّن من قدرات السيارة عبر تحسين منحنى عزم الدوران في سرعات المحرك المنخفضة من أجل تجاوب أفضل. ويتم تحقيق الراحة القصوى بفضل توازن الكتلة الطبيعي في المحرك، والذي يتيح له العمل بسلاسة أكبر".
إضافة إلى ذلك، تحتوي مجموعة ألوان الطلاء لونين جديدين، رمادي "إيغر" بدلاً من رمادي "كوريس" وأزرق "بورتوفينو" بدلاً من أزرق "لوار"، ويمكن للعملاء اختيار العجلات السوداء اللامعة بقياس 22 إنش، إضافة إلى خيارات 21 إنش و22 إنش الموجودة حالياً.
وتم تحديث الأضواء الأمامية في سيارة رينج روڨر لتحتوي على ميزتين جديدتين كجزءٍ من الميزات الأساسية، حيث تتوفر في مجموعتي "ماتريكس" و "بيكسل" المؤلفتين من مصابيح LED تقنية تخفيف الضوء عند الإشارات، والتي تستشعر إشارات المرور وتطفئ مصابيح الليد المنفردة التي يمكن أن ينعكس نورها وتتسبب بإعاقة رؤية السائق، كما تمت إضافة "وضع السياحة" إلى مجموعة "بيكسل"، والتي تتيح للسائق اختيار جهة القيادة على الشارع وتعديل اتجاه الإضاءة بناءً عليها.
ومع إضافة باقة الهواتف الذكية كجزءٍ من الميزات الأساسية، تم تحسين الاتصال في السيارة مع توفير تطبيقي Apple CarPlay وAndroid Auto لإمكانية استعراض شاشة الهاتف المحمول، وبالتالي أصبح بإمكان العملاء استخدام التطبيقات المفضلة لديهم مثل تطبيقات الخرائط والاستماع للموسيقى.
وما زال بإمكان مالكي هذه السيارة الاستمتاع بميزات أدائها التقليدية، مثل "نظام الاستجابة للتضاريس 2"، ومجموعة تكنولوجيا السلامة، بما فيها النظام التكيفي لتثبيت السرعة – مع مساعدة التوقف والانطلاق – إضافة إلى نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ.
وتتوفر مجموعة الألوان المحدثة ومصابيح الإنارة والاتصال المحسنين في سيارة رينج روڨر سبورت الجديدة، إضافة إلى محرك الإنجينيوم الجديد بقوة 400 حصان، كما يتوفر محرك الإنجينيوم الأحدث بقوة 400 حصان، الذي تم إطلاقه في طراز HST، في الطرازات الأخرى.