ساعات من المطاط لإطلالة أنيقة
قد تعتقد أن الساعات الفاخرة عادة ما تكون مصنوعة من المعادن الثمينة أو الجلد الفاخر، لكن هناك ساعات فاخرة مصنوعة من المطاط. اختارت دور الساعات أن تستخدم المطاط لصناعة سوار الساعة، ما يجعل الساعات تطل بمظهر رياضي جذاب وفاخر في الوقت نفسه.
إليك مجموعة من الساعات الفاخرة الشبابية الإطلالة، بفضل دخول مادة المطاط في صناعة السوار الخاص بها، ما يجعلها الأكسسوار المثالي للصيف بأناقة.
1- "كرونومات بي 01 42 Chronomat B01 42 من "بريتلنغ" Breitling هي إعادة إصدار للساعة التي أطلقتها الدار عام 1984، وهي ساعة رياضية لجميع المناسبات،
تعكس التزام الدار بتقديم ساعات فاخرة للحياة اليومية، لمن يتميزون بالنشاط والتصميم والأناقة.
زودت الساعة بحركة بريتلينغ مانوفاكتشر Breitling Manufacture كاليبر 01 وهي حركة ميكانيكية مصنوعة في مصانع الشركة توفر احتياطي طاقة كبيراً يقارب 70 ساعة.
وطُليت عقارب كل ساعة كرونومات بي01 42 (Chronomat B01 42) بطبقة سوبرلومينوفا (®Super-LumiNova)، وهي مادة مضيئة توفر رؤية مثالية في جميع ظروف الإضاءة. وقد زُودت بسوار أسود مطاطي من طراز دايفر برو II مع مشبك قابل للطيّ مصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. تقاوم الماء حتى عمق 200م.
2- بيغ بانغ Sang Bleu II من هوبلو Hublot التي تتمتع بلون أزرق جذاب، وتتخذ شكل تحفة فنية تزين المعصم.
هذه الساعة تجسد مزيجاً بين علم الهندسة الرياضية وعلم الأحجام، بحيث تتداخل تلك المفاهيم المختلفة في هذه القطعة، والنتيجة ساعة فريدة من نوعها وعصيّة على الزمان، تنبض بالحياة بفضل خبرة الدار الواسعة في المواد.
هذه الإصدارات الجديدة زرقاء اللون، تمامًا كالحبر المُستخدم في مشغل الأوشام سان بلو. يظهر اللون على الأقراص والأحزمة، مزيّنًا بروعته شبكة الخطوط الهندسية المتقاطعة على العقارب والإطار والعلبة. ويتوافر هذا الموديل بإصدار من التيتانيوم أو الكينغ غولد، مرصّع أو غير مرصّع، كما أنّ قطر علبته يبلغ 45 ملم وزود بحركة كرونوغراف HUB1240 أونيكو ذاتية التعبئة، من صنع هوبلو، تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة.
يذكر أن النسخة المصنوعة من التيتانيوم تأتي بإصدار محدود من 200 قطعة، أما المصنوعة من الكينغ غولد فتأتي من 100 قطعة. وقد زودت بحزامين من المطاط الأسود والأزرق. وتقاوم الماء حتى عمق 100م.
3- "إكسكاليبور توفولد" Excalibur Twofold من "روجيه دوبوي" Roger Dubuis تجسّد تماماً تميّز الدار التعبيري ومهارتها.
يدمج هذا الإنجاز الساعاتي الجديد بين ثلاثة تحقيقات عالميّة. فالإطار والعلبة بقطر 45 ملم تمّ تصنيعهما من ألياف من مركّب عضويّ، وهي مادة مركّبة فائقة البياض مصنوعة من نسبة 99،5% من السيليكا مطوّرة خصّيصاً من قِبل روجيه دوبوي، ممّا يُعدّ إنجازاً لم يسبق له مثيل في صناعة الساعات الفاخرة.
كما أن سوار توفولد مصنوع من مطاط اصطناعي مشعّ وهو مضيء أيضاً بفضل تقنية رائدة تُدعى “LumiSuperBiwiNova™” تجعل جزءاً من السوار مضيئاً في الظلمة مثل توقيع ليليّ.
دامجةً بين الخفّة والمقاومة، تتطلّب هذه القطعة الجديدة مهارةً قصوى. تحمل ساعة أكسكاليبور توفولد خاتم جنيف وهي متوفّرة بإصدار محدود من ثمانية قطع.
4- "آر أم 33-02" RM 33-02 من "ريتشارد ميل" Richard Mille
الساعة الدائرية الأولى المصنوعة من كربون TPT ذات حركة أوتوماتيكية التعبئة إصدار محدود من 140 قطعة
تجمع خطوط هيكل الساعة الواضحة والأنيقة بين شكل التونو (البرميل الخشبي) وأناقة الشكل الدائري، مع إيماءةٍ دقيقة وبارعة إلى الأناقة الرياضية في تصميم المناطق التي تضم تجويفات.
زُوّدت الساعة بحركة مخرمة هي كاليبر RMXP1 بالتیتانیوم صنف 5 ویلعب دور المنظم فیه عجلة التوازن ذات عزم القصور الذاتي المتغیر التي تهتزّ بتردد قدره 3 هرتز، أما عملیة التعبئة لهذه الحركة فتتم من خلال كتلة التعبئة (روتور) متناهية الصغر والمتموضعة في موقع منحرف عن المركز.