انفوجراف|الرابحون والخاسرون في أشد الأزمات الاقتصادية العالمية
كبدت جائحة كورونا أثرياء العالم، مليارات الدولارات وخاصة رجال الأعمال العاملين في قطاع السياحة والنقل البحري والجوي، من بينهم ميكي أريسون رجل الأعمال الأمريكي ورئيس شركة كرنفال كوربوريشن، أكبر شركة رحلات بحرية في العالم.
والتي تسببت كورونا في خسارته لما يزيد عن 31% من ثروته لتصل إلى 9.11 مليار دولار ويحتل المركز 199 في قائمة اثرياء العالم.
وعلى الجانب الأخر شهدت ثروات مليارديرات العالم، العاملين في القطاع التقني نمواً قياسياً خلال الجائحة؛ من بينهم " إيريك يوان" رجل الأعمال والملياردير الصيني الأمريكي، والرئيس التنفيذي لشركة زووم والذي أضافت له الجائحة 11 مليار دولار إلى إجمالي ثروته التي تجاوزت في الوقت الحالي حاجز 25.2 مليار دولار.
وبعيداً عن الأزمة الاقتصادية لكورونا شهد العالم على مدار عقود سابقة أزمات اقتصادية كارثية خرج منها البعض خاسراً فيما استغل البعض الأخر خبراته في الاستفادة منها والخروج بأرباح قياسية.
من بينها أزمة تكنولوجيا المعلومات في 2020، والتي أفقدت الملياردير الأمريكي بيل غيتس 11 مليار دولار من صافي ثروته، فيما أضافت لرجل الأعمال "مارك كوبان" 5.7 مليار دولار.
وفي 2007، ضرب العالم أزمة الرهن العقاري التي استفاد منها المستثمر المخضرم وارن بافيت عبر استحواذه على أسهم بشركات عملاقة فيما أفقدت الأزمة رجل الأعمال شيلدون أديلسون 24 مليار دولار من صافي ثروته.