عام الإصلاح ومواجهة التحديات.. إنجازات المملكة في 2020
أيام معدودات تفصلنا عن اليوم الوطني ال90 بالمملكة العربية السعودية، يحتفل به الشعب يوم 23 سبتمبر من كل عام، وفي هذه المناسبة الجميلة وجب علينا أن نودع عام 2020 بذكر أبرز وأهم الإنجازات والقرارات التي قفزت بالمملكة إلى التقدم في جميع المجالات، وواجهت المملكة تحديات وصعوبات كثيرة، وأبهرت العالم بتجاوزها جائحة كورونا بأمان وسلام على شعبها حتى أثبتت للعالم أنها قادرة على صنع مستقبلها بنفسها ولنفسها، والسعي لتحقيق رؤية 2030 التي ستنهض بها إلى مستويات عالمية من الجودة والأداء.
ترأست المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين لأقوى الاقتصادات الموجودة في العالم، للتركيز على أربعة محاور رئيسة:
• القضايا المتعلقة بجائحة كورونا .
• تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والازدهار.
• تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
• تشكيل آفاق واستراتيجيات جديدة لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
الحج في ظل جائحة "كورونا"
سارعت المملكة منذ بداية جائحة «كوفيد-19» إلى تطبيق جميع التدابير الاحترازية للوقاية منها، بداية من إغلاق المساجد وأماكن التجمعات، حتى إقامة شعيرة الحج هذا العام.
استطاعت إتاحة فريضة الحج بشكل يحمي حجاج بيت الله الحرام والعاملين في خدمة الحرم المكي، وشدَّدت المملكة على اتّباع اللوائح الصحية العامة والحصول على اللقاحات اللازمة قبل توجه الحجاج لأداء فريضة الحج، وفحص درجات الحرارة بانتظام، وإحضار سجادة الصلاة الشخصية لتجنُّب الإصابة بالعدوى، ومنع الحجاج من لمس الحجر الأسود في الكعبة، والالتزام بلبس الكمامة للقائمين على مسار الحج والحجاج، أتى هذا بعد جهود الدولة المستمرة لإعادة ترميم المسجد النبوي الشريف وتوسعة الحرمين لاستيعاب أكبرعدد من الحجاج والمعتمرين ورعايتهم.
رفع الكفاءة العسكرية والقتالية
- رفع الكفاءة الفنية والقتالية للقوات المسلحة السعودية والحرس الخاص والسيطرة على الاتصالات.
- اختيار المناورات العسكرية “رعد الشمال”وضمت نحو 20 دولة تقريباً من المنطقة العربية، والشرق الأوسط، وقارة أفريقيا.
- استمرت هذه المناورات على زيادة ورفع كفاءة واستراتيجيات وفنون القتال.
توطيد العلاقات الخارجية:
• أول دولة عربية تحجز مقعدا خاصا في المجلس الأوروبي لذوي القدرات النادرة والفائقة.
• تسعى المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات لتكون أحد أكبر عشرة أسواق مالية في العالم وقال ولي العهد: "إن التكامل السعودي الإماراتي لا يفيد البلدين فحسب، بل يفيد مجلس التعاون الخليجي أيضًا! حيث تتجاوز الاستثمارات الأجنبية حاليًا 250 مليار دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتتجاوز الأسواق المالية للسعودية والإمارات 720 مليار دولار.
• رفع مستويات التعاون بين المملكة السعودية وبين دولة فرنسا في الشئون والمجالات السياسية والاقتصادية.
• مساعدة الدول المحتاجة الفقيرة والنامية بتقديم المعونات الطبية والغذائية والتعليمية لهم.
مشروعات عملاقة في 2020
• محطة المترو السعودي: بناء محطة مترو عاصمة الرياض، والذي سيبدأ عمله بشكل كامل هذا العام 2020.
إطلاق أول قمر سعودي: الاتفاق مع دولة فرنسا على إطلاق أول قمر صناعي خاص بالمملكة العربية السعودية من قاعدة ” كورو” الواقعة شمال أمريكا الجنوبيّة، وكان اسم هذا القمر الصناعي ” جيو سات” في نهاية عام ألفين وتسعة عشر من الميلاد، واستفادت المملكة من هذا القمر في توليد الطاقة، حيث إن له القدرة على توليد الطاقة بمقدار عشرين كيلو وات.
أصبحت السعودية الأقوى تعليما: السعودية ضمن القائمة المرشحة في العالم للجامعات والأقوى في العالم، وحصلت "جامعة الملك سعود" على مرتبة متفوقة، ولم تتوقف المسيرة السعودية التعليمية في تطوير العلم، بل اعتزمت على إضافة الحصص المنهجية الدراسية المتماشية لرؤية 2030.
تمكين المرأة
• بعد إعطاء المرأة السعودية الحق التام في قيادة السيارة، جاءت فرصتها للعمل في مختلف المجالات، ورفع نسبة حصتها في سوق العمل وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين عبر برامج "التمكين والتدريب والتوجيه القيادي لتعزيز مشاركة المرأة القيادية كصانعة قرار" وتمكينها من تولي المناصب القيادية، وحقق مؤشر زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية في سوق العمل نسبة 25. 9% وذلك في تقرير الربع الأول من هذا العام، وبعد زيادة مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية انخفضت نسبة البطالة بنسبة كبيرة بين الإناث خلال الربع الأول من العام 2020.
المصادر: