كيف أطور مهاراتي الوظيفية؟ هكذا تكون نسخة أفضل من نفسك
بغض النظر عن مدى جودة أدائك لأي مهمة، يمكنك دائمًا القيام بأفضل مما فعلت في اليوم السابق، وتستطيع دائمًا أن تكون نسخة أفضل من نفسك. يعتبر التركيز على التحسين المستمر لمهاراتك الوظيفية وتعلم أشياء جديدة من أفضل الطرق لتعزيز ثقتك بنفسك، ومساعدتك على أن تغدو شخصا أفضل.
لكن كونك غير مُنتج يشير أحيانًا إلى أنك لا تدير عملك بالطريقة الأكثر فعالية، وبأنه حان الوقت للقيام ببعض الأمور كي تطور مهاراتك الوظيفية، وفيما يلي نستعرض مجموعة من الأمور التي تساعدك على فعل ذلك..
اعرف نقاط ضعفك
لا يمكن أبدًا أن يوجد شخص يجيد كل شيء، كلنا لدينا نقاط ضعف ونقاط قوة. ستصبح أكثر نجاحًا وتميزًا إذا تعرفت على نقاط ضعفك لأن هذا سيساعدك على تحسين مهاراتك الوظيفية، وزيادة قدرتك على العثور على فرص أفضل.
ربما يكون تحسين الأداء في شيء ما معتاد عليه أكثر صعوبة من التحسن بشيء ما لست راضيًا عنه، ورغم أنه يمكنك دائمًا تحسين أدائك في كل شيء، ولكن كلما قللت هذه القائمة أصبحت أقل توترًا.
لا ترضَ أبدًا بعبارة "جيد" عندما يمكنك فعل شيء ما والحصول على إشادة أفضل وسماع كلمة "رائع". اقرأ، تعلم، استمع، وافعل كل ما يمكنك القيام به لكي تكون نسخة أفضل من نفسك.
احصل على استراحة عندما تحتاج إليها
الاعتراف بحاجتك إلى استراحة لا يعني أنك شخص ضعيف، ولكنه يعني أنك على قدر كاف من الوعي والإدراك بحدودك، وبأنك حكيم بما يكفي للاعتراف بذلك. لست في حاجة لأن تكون في ذروة قدرتك على الإنتاج يوميًا، ولكن إذا شعرت بأنك وصلت إلى الحد الأقصى من قدراتك فعليك التوقف فورًا.
تتزايد مستويات الإجهاد والإرهاق في بعض الأحيان لدرجة تنذرنا بالخطر، لن يُفيدك الاستمرار في العمل ومواصلة العمل بما يتجاوز حدودك أبدًا في هذه الفترة، ستعاني وتعجز عن مواصلة عملك، وستتعرض لمزيد من الضغط بسبب أدائك الضعيف، لذا حاول تجنب الوقوع في هذه الحلقة المفرغة.
تأكد أن وقت الراحة من العوامل الرئيسة التي تساعد على تطورك المهني، لذا حاول الاستمتاع به اذهب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وحاول الاستمتاع ببعض الأمور الجديد للحفاظ على التوازن الصحي بين الحياة العملية والشخصية.
تعلم إدارة الانقطاعات
هل تعرف كم مرة تتم مقاطعتك خلال اليوم؟ تأتي المقاطعات بأحجام وأشكال مختلفة، لذلك من الضروري معرفة كيفية تجنبها لتحسين أدائك في العمل.
لا يهم سبب الانقطاع سواء كان ذلك بسبب زميل يأتي إلى مكتبك من أجل التحدث، أو دردشة مع رئيسك في العمل أو تلقيك مكالمة هاتفية من أفراد عائلتك أو أحد أصدقائك. وتذكر أن المقاطعات تجعلك تفقد التركيز، وتضيع الوقتك الذي خصصته مُسبقًا للقيام بشيء ما.
تجنب تعدد المهام
يزعم بعض الناس أنهم ماهرون في القيام بالمهام المتعددة، ربما يعتقدون أنهم قادرون على إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد، وأن ذلك يزيد من فعاليتهم وقدرتهم على الإنتاج.
في حقيقة الأمر القيام بالكثير من المهام في وقت واحد يضيع وقتك ويُشتت انتباهك، لذلك عليك التوقف عن فعل ذلك حتى إذا كنت تظن أن تعدد المهام يسمح لك بإنجاز أكبر عدد ممكن من الأمور، لأن العكس يحدث.
ما يعني أنه في الوقت الذي تقوم فيه بالعمل على أكثر من شيء في وقت واحد، خُذ خطوة إلى الخلف وقرر أيهم أكثر أهمية وإلحاحًا، وركز عليها حتى الانتهاء منها، ثم نفذ المهمة الأخرى، كلما فعلت ذلك كنت أسرع وقل شعورك بالتوتر، وكذلك لن تقترف نفس العدد من الأخطاء.
لا تترك الأشياء غير منتهية
لا تترك الأشياء غير منتهية، حاول الانتهاء من المهام قبل الرحيل ومغادرة المكتب، ولا تنتقل إلى مهمة إلا بعد الانتهاء من تلك التي تعمل عليها بالفعل، حوّل الأمر إلى عادة انتهِ من القيام بالمهام ومن ثم كافئ نفسك من أجل تحفيزها على فعل الحفاظ على هذه العادة.
اقرأ شيئًا جديدًا كل يوم
يحدث تغيير كل يوم وطوال الوقت في كل شيء حولنا. القراءة هي أفضل طريقة للتعرف على الأدوات والاتجاهات والتقنيات الجديدة في المجال الذي تعمل به، كما أنها تزيد من قدرتك على المنافسة، وتبقيك على اطلاع طوال الوقت مع ما يحدث حولك، لذلك تلعب دورًا رئيسًا في تحسين أدائك في العمل، وتعزيز مهاراتك الوظيفية.