لماذا صنّف كوفيد- 19 على أنه فيروس الفقراء؟
في ظل لجوء العالم أجمع إلى الانحصار في منازلهم خوفاً من انتقال عدوى كورونا ، لجأت فئة أخرى من أثرياء العالم إلى إقامة الحفلات الخاصة في القصور الفاخرة والاستمتاع بشمس جزر المالديف والتنقل بطائراتهم الخاصة من مكان لآخر.
حياة أثرياء العالم والوباء العالمي
واشارت الصحف العالمية إلى أن أثرياء العالم لم تتأثر حياتهم بالوباء العالمي ، بل ازدادوا ثراءاً واستمتاعاً بالحياة، فاختبارات كورونا تظهر نتائجها لهم في الحفلات الخاصة أعلى اليخت الفاخر خلال ربع ساعة فقط فيما يعاني عامة الشعب من طوابير الفحص الطويلة.
وقرر العديد من أثرياء العالم للتوجه لهواوي المالديف للاستمتاع بأجواء البحر بعيداً عن اجواء الوباء السائدة على رأسهم مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ الذي وثقت عدسات الكاميرات تواجده على لوح تزلج مائي بقيمة 12 ألف دولار، أثناء عطلة مع عائلته في هاواي.
فيما فضل جزء آخر من المليارديرات دفع ملايين الدولات للهروب بعيداً عن الوباء عبر الحصول على جنسية لدولة أخرى .
وشهدت أزمة كورونا ارتفاع ثروة أثرياء أمريكا بنحو 484 مليار دولار، تصدرهم الملياردير جيف بيزوس أثرى رجل في العالم بثروة 186 مليار دولار.