بودكاست الرجل| إريك واينماير الضرير الذي ألهم العالم
حرصًا من مجلة الرجل على وقت قرائها الأعزاء، دشنت خدمة "بودكاست" لتتيح الاستماع مجانًا لباقة متنوعة من مقالات إدارية نوعية ومقابلات شخصية ريادية يمكنك الاستماع إليها خلال رحلتك أو في سيارتك وحتى أثناء رياضتك.. في حلقة اليوم نصحبكم مع قصة إريك واينماير الضرير الذي ألهم العالم ليثبت أن الإصرار والتحدي هما السبيل الوحيد للنجاح مهما كانت الصعوبات.
الخوف من مصير مرعب
قبل أن يصاب إريك بفقدان بصره كليا عاش سنوات من الرعب والخوف من مصير قادم لا محالة. وهي أنه يوماً ما سيفتح عينيه ولن يتمكن من رؤية شيء. ذلك لمعرفته وهو في سن الرابعة أنه مصاب بانشقاق شبكية العين.
بعد فترة وجيزة من إصابته بالعمى وصله بريد بلغة برايل عن مجموعة تقوم بتعليم الأطفال المصابين بالعمى تسلق الصخور. وهكذا بدأت رحلة العشق مع تسلق الصخور، فهي كانت ثابتة وتجعله يشعر بالأمان فكان التسلق سهلا بالنسبة إليه من خلال تحسس الصخور ثم الصعود إلى أعلى.
حس المغامرة تفجر دفعة واحدة حين قامت مجموعة من أصدقائه في نادي تسلق الصخور بتسلق دينالي وهو أعلى قمة جبلية في أمريكا الشمالية. وفي العام ١٩٩٥ بدأ مهمته بتسلق القمم السبع وتمكن من تحقيق ذلك بحلول العام ٢٠٠٨.
رحلة إلى قمة إفريست
قرر إريك واينماير تسلق إفريست، ولكن طرحه قوبل بالرفض القاطع، أزعجته الفكرة أصر على خوض المغامرة المستحيلة وأصبح الستحيل واقعا يحكى.
إريك أصبح نموذجا ملهما يروج لمبدأ الحياة بلا حواجز من خلال منظمة أسسها تحمل الاسم نفسه «بلا حواجز» وهي منظمة غير ربحية تساعد الناس على التغلب على التحديات المختلفة.