المسابح في زمن كورونا.. هل تنتقل العدوى عبر المياه؟
اعتاد الكثيرون التوجه إلى المسابح والشواطئ مع حلول فصل الصيف، إلا أن الوضع مختلف هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم وفرض حالة من الإغلاق في معظم الدول .
هل ينتقل كورونا عبر المسابح
ومع بدء تخفيف قيود الإغلاق في بعض البلدان تزايدت التساؤلات حول إمكانية انتقال فيروس كورونا عبر مياه المسابح التي بدأت في فتح أبوابها تدريجيا أمام المصطافين.
وأكد الأطباء أن احتمالية انتقال فيروس كورونا في المسابح يجب ألا يشكل مصدرا للقلق، مؤكدا أن حدوث العدوى احتمال ضعيف جدا .
التعقيم العالي للمسابح يمنع العدوى
ويرجع السبب في ذلك إلى أن مياه المسابح يجرى تعقيمها بكميات عالية من مادة الكلورين المركزة، ما يجعل احتمالية انتقال العدوى غير ممكنة .
كما أكد الأطباء أنه في حال ابتلاع الشخص قدرا من الماء أثناء السباحة فإن ذلك لا يعتبر سببًا لنقل العدوى حيث إن مناعة الإنسان في الجهاز الهضمي أقوى من الجهاز التنفسي.
وشدد الباحثون على ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي بين الأشخاص في المسابح ، مع الحفاظ على ترك مسافة بين الآخرين حيث إنه لا يتم ارتداء الكمامات في المياه.
وبالرغم من ذلك إلا أن الشواطئ المكتظة و المسابح التي تمتلئ بعدد كبير من الأشخاص تزيد احتمالية انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر.