الرابحون من الجائحة.. كورونا يخلق أثرياء جددا حول العالم
في الوقت الذي تكبد فيه الكثيرون خسائر اقتصادية كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، استطاع عدد من رجال الأعمال إضافة مزيد من المليارات إلى ثرواتهم ما ساهم في انضمامهم لقائمة الأثرياء.
واستطاع 178 مليارديرا خلال هذه الأزمة تحقيق نجاحات بالسير ضد التيار بالتركيز على احتياجات المستهلكين التي ازداد طلبهم عليها تزامنًا مع جائحة كورونا.
وخلقت هذه الأزمة جيلًا جديدًا من المليارديرات الذين نجحوا في توظيف الأزمة لزيادة ثروتهم وإدراجهم ضمن قائمة فوربس للأثرياء 2020.
إريك يوان
ومن بين أبرز هؤلاء المليارديرات، «إريك يوان» مؤسس تطبيق «zoom» لمكالمات الفيديو الذي ازداد الطلب عليه خلال الفترة الماضية في ظل العزل المنزلي الذي تم فرضه بمختلف الدول.
وبلغت قيمة ثروة إريك يوان والعائلة مؤسسي الشركة 5.5 مليار دولار، بفضل هذه الأزمة التي كانت سببًا في زيادة الحاجة للتواصل عن بعد عبر عقد الاجتماعات والمؤتمرات الأونلاين من خلال تطبيق الشركة.
ويمتلك يوان 46 % من أسهم الشركة التي تضاعفت قيمتها خلال الفترة من 3 يناير وحتى 18 مارس الماضي.
لاري جوانجدونج تشين
وانضم الملياردير «لاري جوانجدونج تشين» مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة GSXTechedu للتعليم الإلكتروني، إلى قائمة الأثرياء بثروة تقدر بـ5.4 مليار دولار.
واستطاع «تشين» كسب المزيد من المليارات جراء تفشي فيروس كورونا بفضل برنامجه للتعليم الإلكتروني GSXTechedu الذي لجأ إليه الكثيرون في الصين بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضتها البلاد منذ بداية العام.
وساهم هذا الإقبال الهائل من المستخدمين في تضاعف قيمة أسهم الشركة منذ بداية شهر يناير من العام الجاري وحتى 18 مارس.
بايجو رافيندران
جاء «بايجو رافيندران» مؤسس شركة BYJU’S في الهند ضمن الجيل الجديد للأثرياء الذين استطاعوا تحقيق استفادة كبرى من أزمة فيروس كورونا.
واستطاع «رافيندران» أن يتحول من معلم رياضيات إلى أحد الأغنياء بثروة بلغت 1.8 مليار دولار بفضل شركته الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم.
وساعدت الشركة الكثير من الطلاب الذين اضطروا للبقاء في منازلهم بتقديم الدروس التوجيهية مجانًا، كما أنها تقدم ألف ساعة تعليمية من الدروس والاختبارات مقابل 400 دولار.
جيتسي جرون
استطاع جيتسي جرون الرئيس التنفيذي لمنصة توصيل الوجبات السريعة Takeaway.com أن ينضم لقائمة الأثرياء بصافي ثروة تقدر بـ1.2 مليار دولار.
وقدمت الشركة خلال الفترة الماضية خدمات تسليم الوجبات للعملاء في ظل بقائهم بمنازلهم التزاما بالحجر الصحي الذي فرضته الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتتخذ الشركة من هولندا مقرًا لها وتنتشر خدماتها في 10 دول أوروبية منذ أن تم تأسيسها عام 2000.