«رجل المعاناة» و«فتاة الثلج» أبرزها.. قطع أثرية سعودية لفتت أنظار العالم
«رجل المعاناة» هذا ليس عنوان فيلم سينمائي عالمي ولا لوحة لأشهر الفنانين العالميين، إنه تمثال أثري سعودي صُنع من الحجر الرملي، ضمن أفضل آثار المملكة العربية السعودية شهرة وروعة على مر العصور، ونالت مجموعة من الآثار السعودية شهرة عالمية واسعة، هذا التمثال أبرزها، حيث يرجع تاريخه إلى أكثر من 6 آلاف عام.
العديد من الآثار السعودية الأخرى التى لفتت أنظار العالم، ومنها قطعة أثرية أخرى مميزة عبارة عن رأس سيدة يُطلق عليها اسم سيدة الفاو صُنعت من البرونز، تعود إلى القرن الأول ما قبل الميلاد، عُثر على تلك الرأس في قرية الفاو الواقعة في جنوب غرب العاصمة السعودية الرياض، كما عُثر في المدينة نفسها على تمثالين آخرين صُنعا من نفس المادة (البرونز) أحدهما لـ (هربوقراط) وهو أسطورة مصرية يميزه تاجًا فرعونيًا مزدوجًا، والآخر لإمبراطور بيزنطة هرقليس ويحمل في يده اليمنى هراوة.
«نصب ذات العيون» قطعة أثرية سعودية أخرى شهيرة، وهي عبارة عن حجر تذكاري يظهر عليه وجه بشري قديم يعود للقرن الخامس ما قبل الميلاد، وتمكن العلماء من العثور عليه في منطقة تيماء، وعندما عُثر عليه تُرجمت جملة تم حفرها عليه باللغة الآرمية: «في ذكرى تيم ابن زيد»، وهذه القطعة دللت على وجود اتصال ثقافي وفكري بين منطقة تيماء والجزيرة العربية.
لم تنته القطع الأثرية السعودية ولكن هناك أيضًا قطعة أخرى عبارة عن تمثال «فتاة الثلج» والتى تم الكشف عنها في مكان يعود إلى ما قبل ألفي عام من الآن، ووجدت ضمن كشف لعلماء سعوديين بموقع ثاج بمنطقة الجبيل بالعام 1998، وهي عبارة عن تمثال لفتاة ترتدي خاتمين من الذهب، بهما ياقوت أحمر محفور بهما.
عثر العلماء أيضًا في منطقة تيماء على لوحة جدارية كبيرة ملونة، يظهر فيها أحد عظماء مملكة كندة، وأمامه مأدبة من الطعام المنوع، يرجع تاريخها إلى القرن الأول ما قبل الميلاد.