الفيسبوك لم يعد جذاباً للمراهقين
22 ديسمبر 2014
الرجل: دبي
أشارت دراسة استقصائية أجرتها شركة الأبحاث Frank N. Magid Associates، إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك لم تعد تجذب المراهقين لقضاء أوقاتهم عليه كما كانت من قبل.
الدراسة أظهرت أن استخدام الفيسبوك شهد انخفاضاً بين جميع كافة الفئات العمرية التي تم شلمتها الدراسة. فبالمجمل، انخفضت شعبية فيسبوك إلى 90 بالمئة هذا العام من 93 بالمئة في العامين الماضيين.
وانخفض نسبة المراهقين الذين يستخدمون الفيسبوك في الولايات المتحدة والذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً إلى 88 بالمئة هذا العام، وتكشف هذه الأرقام انخفاضا من 94 بالمئة في عام 2013 و 95 بالمئة في عام 2012.
وقد وجدت دراسات أخرى أن المراهقين قلصوا استخدام فيسبوك لصالح غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام المملوكة الآن لفيسبوك.
وترى الشركة أن الإبقاء على سوق المراهقين مهما بالنسبة لها ليس فقط لتظهر جذابة وحيوية ولكن أيضا للتشبث بالجمهور الأصغر عمرا الذي يمكن أن تبيعه المنتجات التي يجري الترويج لها على الموقع.
لكن آخرين استبعدوا أي مخاوف من أن فيسبوك تخسر جذابيتها بين المراهقين. ففي نوفمبر من عام 2013، قالت رئيسة مكتب التشغيل شيريل ساندبرج إن “الغالبية العظمى من مراهقي الولايات المتحدة يوجدون على فيسبوك، والغالبية العظمى من المراهقين الأميركيين يستخدمون فيسبوك كل يوم تقريبا”.
وتعددت الأسباب تجعل فيسبوك أقل شعبية عما كانت عليه في السابق بين المراهقين وغيرهم فوفقا لمسح شركة Frank N. Magid، قال 16 بالمئة من بين كل الذين شملهم الاستطلاع، إن موقع فيسبوك كان عصريا وشائعا، بينما قال 18 بالمئة إنه كان ممتعا، وقال 16 بالمئة إنه كان مفيدا. لكن 9 بالمئة فقط قالوا إنه آمن، وقال 9 بالمئة إن فيسبوك كان جديرا بالثقة.
وأظهر الاستطلاع زيادة في شعبية تطبيقات التراسل الفوري. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، يستخدم 18 بالمئة مهم تطبيق “سناب تشات”، بينما يستخدم 17 بالمئة تطبيق “آي مسج” التابع لشركة آبل، في حين يستخدم 9 بالمئة منهم تطبيق واتساب التابع لفيسبوك نفسها، ويستخدم 9 بالمئة آخرى تطبيق “هانج آوتس” التابع لشركة غوغل.
جدير بالذكر أن دراسة شركة Fank N. Magid التي أجريت في سبتمبر الماضي، شملت 1,934 مستخدم للهواتف الذكية فقط.