فيديو: أطباء سعوديون يروون لحظات مشاركتهم في الحرب على كورونا بأوروبا وأمريكا
واجه مجموعة من الأطباء السعوديين فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وكانوا في الصفوف الأمامية في العديد من بلدان العالم، حيث قرروا البقاء في البلدان التى يدرسون فيها أو يتدربون بها، من أجل المساندة في إنهاء تلك الجائحة التى ضرب معظم بلدان العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور وليد صديق، الذي كان مبتعثًا في أمريكا، أن مشاركته في مواجهة خطر فيروس كورونا في الولايات المتحدة وعدم عودته للبلاد لم تكن تطوعًا بل كانت واجبًا، حيث أن المكان الذي كان يعمل به في حاجة له، وهذا يعتبر نداء واجب بموقف يمثل المملكة.
هذا فيما تحدثت الدكتورة مليحة المسفري، والتى كانت ضمن المبتعثات إلى فرنسا وشاركت في مواجهة كورونا ايضًا، تحدثت من خلال برنامج «الثمانية» مؤكدة على إصابتها بـ فيروس كورونا عقب شعورها بحرارة شديدة وألم حاد في الحلق، ولكنها اضطرت لاستكمال العمل حتى لا تعلم أسترتها بالمملكة، حتى تعافت تمامًا من المرض.
وفي السياق نفسه، قالت الدكتورة نرجس العمري، والمبتعثة في أمريكا أن ذهابها بشكل يومي للمستشفي ضمن طاقم العمل لمواجهة فيروس كورونا، كان يشعرها بذهابها إلى الحرب والمجهول.
وتحدث الدكتور ناصر العبد العالي، المبتعث إلى إيطاليا، عن نظرة الأطباء على جميع المستويات لموقفهم الإنساني، وعملية رفضهم العودة لبلادهم، قائلًا إن جميع الأطباء يقدرون ما يتم فعله ويعرفون تمامًا أن هذا موقف نبيل من أجل الإنسانية.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن هناك أكثر من 6 آلاف طبيب وطبيبة من المبتعثين، قرروا البقاء في البلدان التى يدرسون ويتدربون فيها، من أجل مساندة تلك البلدان على مواجهة الأزمة التى يمر بها العالم، وهي جائحة كورونا.