ما هي «ساعة الأرض» التي يُظلم العالم من أجلها ؟
يُطفىء العالم أضواءه اليوم لمدة ساعة تعرف بـ «ساعة الأرض» بمختلف العواصم بجميع أنحاء العالم بهدف التوعية بالتغيير المناخي الذي يطرأ على الكوكب.
مبادرة ساعة الأرض
ففي عام 2007 دعت منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» لمبادرة يشارك بها المواطنين بمختلف أنحاء العالم بإطفاء الأضواء في الصروح الشهيرة والشركات والمؤسسات والمنازل لمدة ساعة.
وتنطلق المبادرة في يوم السبت من آخر أسبوع في شهر مارس من كل عام، بتمام الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لكل مكان بهدف تعزيز الوعي بخطورة التغيرات المناخية.
وبالرغم مما يعيشه العالم في الوقت الحالي من حالة ذعر نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن القائمين على الفعالية تمسكوا بإقامتها وعدم التخلي عنها .
ساعة الأرض في زمن الكورونا
وقال بيان المبادرة على موقعها الإلكتروني «ستشهد ساعة الأرض 2020 قيام أشخاص من جميع أنحاء العالم برفع أصواتهم للدعوة إلى العمل على القضايا البيئية الملحة في بلدانهم».
وأضاف «فعاليات غير مسبوقة ستحشد ملايين الأشخاص على الإنترنت للمشاركة في ساعة الأرض، كما لم يحدث من قبل».
وتتزامن المبادرة هذا العام مع عمليات الإغلاق الذي تشهدها دول العالم في ظل الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا وهو ما ساعم في خفض مستوى التلوث بدرجة ملحوظة.
Here’s a throwback from #Japan and #SouthKorea! We are with you as you participate in #EarthHour from your homes pic.twitter.com/DKLZseKKha
— Earth Hour Official (@earthhour) March 28, 2020