«كتاب اليوم».. نصائح واستراتيجيات قابلة للتنفيذ من أجل التصدي للركود الاقتصادي
قد يكون كتاب «Recession-Proof: How to Survive and Thrive in an Economic Downturn» كتاب المرحلة، خاصة مع زيادة التوقعات باحتمالية حدوث ركود أو انكماش اقتصادي بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا. يتحدث جيسن شينكر في كتابه عن كيفية السيطرة على القلق الذي يصيب المستثمرين والعاملين في القطاعات الاقتصادية في الأزمات، ويقدم عدة نصائح واستراتيجيات قابلة للتنفيذ ويسهل تطبيقها بما يجعل المؤسسات قادرة على مقاومة ذلك.
وحسب الكتاب، فإن الصناعات التي تستطيع مواجهة الركود الاقتصادي هي:
- قطاع الصحة.
- المحاسبة.
- الأدوات الموسيقية.
- المزارع.
- البقالة.
- التعليم
أما الصناعات التي تعاني مع حدوث ركود اقتصادي فهي:
- الترفيه
- السفر والسياحة.
- صناعة المجوهرات.
ما الأدوات التي تحتاج إليها لمواجهة الركود الاقتصادي
يحتاج كل مسؤول أو قائد في الشركات والمؤسسات إلى مجموعة من الأدوات التي تساعده على مواجهة الأزمات المالية والركود الاقتصادي، ومعالجة المشكلات التي قد يترتب عليها خسارته لمنزله، سيارته، أسمهمه في البورصة، وحساباته البنكية، ومعاشه التقاعدي، وغيرها من الأمور الأخرى. ومن بين هذه الأدوات ما يلي:
تجاهل خوفك
يقول الأخصائيون البيولوجيون إنك تستطيع تجاهل مشاعر الخوف التي تؤدي إلى تدفق الأدرينالين في جسمك، وتخبرها بأن تأخذ غفوة قليلة، كي تتمكن من اتخاذ أفضل القرارات وحسم موقفك.
ومن أجل أن تنجح في هذه المسألة، حاول الابتعاد لو مؤقتًا عن الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأزمات المالية والكساد الاقتصادي، أبعد ذهنك عن كل ما يمكن أن يثير بداخلك مشاعر التوتر والقلق، حاول الحفاظ على هدوئك وتركيزك لفترة مُعينة كي تتمكن من استعادة رباطة جأشك، ومن ثم واصل العمل.
«كتاب اليوم».. طوق النجاة الذي يقودك إلى النجاح والاستعداد للركود الاقتصادي
شتت نفسك
تجاهل مشاعر الخوف ليس بالأمر اليسير، لهذا السبب سوف يتعين عليك في بعض الأحيان أن تُشتت نفسك. حاول أن تقوم بأي شيء يصرف انتباهك ويبعد ذهنك عما يشغلك ويؤرقك ويمنعك من التفكير بوضوح، مثل القيام بنزهة سير، أو التجول في أرجاء المكان الذي تعمل فيه، أو تناول مشروب لذيذ رفقة أصدقائك والتحدث عن أي شيء آخر بخلاف العمل.
تخلَّ عن السيطرة
أكثر ما يصيبنا بالفزع خلال أوقات الأزمات والركود الاقتصادي هو شعورنا بأننا فقدنا السيطرة. حسب علم النفس فإن أكثر ما يثير ذعر الانسان هو شعوره بعجزه عن السيطرة أو الإمساك بزمام الأمور. ولهذا السبب تحديدًا، عليك أن تعترف بأنك غير قادر على التحكم فيما يجري، وأنك لن تستطيع إنهاء الأزمة الاقتصادية فورًا.
لا تفعل شيئًا
إذا لم تكن لديك أي قدرة على القيام باستثمارات جديدة أو لم تعد قادرًا على الحفاظ على التدفق المادي، فاسترخَ ولا تفعل أي شيء. التوقف عن القيام بأي شيء، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام لفترة مؤقتة جزء لا يتجزأ من الأزمات المادية والركود الاقتصادي، عليك إدراك هذه الحقيقة والتأكد من أنك سوف تمر بها، وبأنك لست وحدك الذي تعيش هذه الظروف.
لا تفقد الثقة
أحرص على ألا تفقد الثقة أبدًا مهما كنت تمر بأحلك الأوقات أو تعيش في أسوأ الظروف، ثق أن هذه الأوضاع لن تستمر إلى الآبد، وأنها سوف تتحسن مع مرور الوقت، حتى لو كان ذلك يحدث ببطء، ولكنه يحدث. عندما تتحلى بالتفاؤل فإنك سوف تستطيع واتخاذ القرارات بصورة أفضل، ما يساعدك على المُضي قدمًا وتخطي المشاكل، وحلها بأفضل الطرق الممكنة.
«كتاب اليوم».. دليلك الكامل للتعامل مع الأزمات الاقتصادية والمالية
كُن طماعًا
قد تبدو هذه النصيحة متناقضة نسبيًا مع باقي النصائح التي استعرضناها أعلاه، ولكن وفقًا لإحدى استراتيجيات الاستثمار، فإن الطمع والرغبة في امتلاك كل شيء يكون مُفيدًا في بعض الأحيان، وهي الاستراتيجية التي يتبناها رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي وارين بافيت، الذي قال من قبل "عندما يكون الجميع خائفًا، فإنه من الأفضل أن تكون طماعًا".