القلق والتوتر.. الأسباب والأنواع وكيفية السيطرة عليهما
تكمن مشاعر القلق والتوتر لدى الإنسان نتيجة مروره بأمور تثقل كاهليه نفسيا أو جسديا، ويصبح كثرة التفكير فيها بمثابة عائق كبير يعرقل الحياة الطبيعية للشخص.
تعريف القلق
تعريف القلق هو الشعور بعدم الارتياح وقد يصل للخوف في بعض الأحيان، ويرجع ذلك إلى الإجهاد والتوتر، والذي قد يكون في بعض الأحيان مفيدا ومحفزا على استشعار الخطر والتغلب عليه، إلا أن زيادته عن الحد قد تصل بالإنسان إلى مرحلة يتطلب معها العلاج النفسي قبل تفاقم الأمر، إذا ظل مصاحبا للإنسان فترة طويلة.
أعراض القلق والتوتر
- الإصابة بصداع الرأس.
- العصبية الشديدة.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- عدم القدرة على التركيز.
- الارتباك الشديد والتوتر.
- الإصابة بآلام في منطقة البطن واضطرابات هضمية كالإسهال.
- التعرّق الشديد وعدم القدرة على التنفس.
فيما قد يتسبب التوتر أيضا في بعض الأعراض العقلية والعاطفية منها:
- الأرق.
- الغضب غير المُفسَّر.
- صعوبة في التركيز.
- الذعر والعصبيّة، وبصورة أكبر خلال الجلسات الاجتماعيّة.
- الشعور بالموت الوشيك.
القلق الاجتماعي
يصاب الشخص بتلك الحالة وتسمى أيضا "الرهاب الاجتماعي"، ويظهر عليه حينها قلق ومخاوف دون مبرر معين، ولكن تقترن تلك الأعراض بتواجد الشخص وسط بيئة اجتماعية، وقت الاختلاط وتبادل أطراف الحديث مع الآخرين، والقيام بعمل تحت أنظار أشخاص يتابعونه عن كثب، مثل التحدث أمام حشد من الناس، فعندما يلاحظ تركيز الجميع معه يتلعثم ويتعرض للإحراج ويسيء التصرف نتيجة رهابه الاجتماعي، كما قد تظهر عليه أعراض جسدية كالتعرق وجفاف الحلق وتسارع ضربات القلب.
نوبات القلق
نوبات القلق أو ما يطلق عليها بالإنجليزية Acute anxiety، تحمل مسمى آخر وهو نوبات الهلع وبالإنجليزية Panic Attacks، ولها عدة أعراض ظاهرة وهي:
- ضيق في الحلق أو صعوبة في التنفّس.
- آلام في الصدر.
- الخوف من فقدان السيطرة أو الموت.
- الانفصال الذهني عن المحيط والواقع.
- خفقان القلب.
- الدوخة، أو الدوار، أو الإغماء.
- الغثيان وتشنجات البطن.
- الرعشة أو الرجفان.
- التعرّق.
- الصداع.
- الشعور بالخدران والتنميل.
- القشعريرة والهبّات الساخنة.
أعراض القلق الجسدية
- الإرهاق.
- الإسهال.
- مشاكل في النوم.
- تغيُّر في الشهيّة.
- كثرة التبوُّل.
- الدوخة.
- الارتعاش.
- التعرُّق.
- تسارع في نبضات القلب.
- التنفُّس السريع.
- الصداع.
- الشدُّ العضليّ.
- ألم في المعدة.
علاج القلق والخوف
القلق والخوف مثلهما كمثل أى مرض نفسي، له عدة سبل للعلاج ومحاولة التغلب عليه، حيث يوجد مختصون يبرعون في مساعدة الأشخاص المصابين بالتوتر والقلق الدائمين، ما يمنعهم من عيش حياة سوية وخالية من المتاعب، وإليك أبرز طرق علاج القلق والخوف.
الأدوية والعقاقير الطبيّة: هو الحل الأول والأشهر، حيث تتوافر العقاقير والأدوية التي تحد من الشعور بالتوتر والقلق، ولكن تتباين استجابة المرضى لها كل وفق حالته وطبيعته، فالبعض يحتاج وقتا أطول من الآخرين لإحراز تقدم في العلاج بها، كما أن كثيرا من المرضى لا يكملون القدر اللازم من العلاج بالأدوية بسبب آثارها الجانبية المختلفة.
العلاج السلوكي: ويكون العلاج السلوكي للمريض عن طريق محاولة تغيير بعض سلوكياته وأفكاره التي اكتسبها على مدار سنوات عمره، والعمل على زرع أفكار وطرق تفكير سليمة وجديدة قد تساهم في الحد من القلق والتوتر الملازمين له ومن ثم إزالتهما تدريجيا.
العلاج التحليلي: يقوم ذلك الحل على تحليل أسباب شعور المريض بالقلق والتوتر، وذلك بجعله يتحدث عن ماضيه وتجاربه وخبراته الحياتية خلال جلسات منتظمة، الهدف منها الوقوف على الأسباب –من الماضي - التي أوصلته لتلك الأحاسيس والعمل على وضع حد لها ومنعها من التأثير عليه.
أعراض القلق النفسي الحاد
- صعوبة التركيز.
- صعوبة النوم.
- التهيج.
- التعب والإرهاق.
- الشد العضلي.
- الشعور بألم في المعدة وحدوث الإسهال بشكل متكرر.
- تعرق راحة اليدين.
- الارتعاش.
- تسارع ضربات القلب.
- الشعور بالخدران والتنميل في أجزاء مختلفة من الجسم.