كيف يتعامل الأثرياء مع السلطة في جميع أنحاء العالم؟
يتقاسم أثرياء كثيرون، العديد من السمات التي تميز شخصياتهم عن غيرهم، ومن أبرز هذه الصفات التي تم الكشف عنها مؤخرًا، وجود مشكلات مشتركة بينهم مع السلطة باختلاف أنواعها وأشكالها.
قائمة المنضمين والمغادرين لعالم المليارديرات في 2019.. إليك نصائح الأثرياء
مشكلة الأثرياء مع السلطة
ووجدت دراسة نفسية حديثة، نشرتها صحيفة «بيزنس إنسايدر»، تم إجراؤها على 43 شخصًا من الملياريرات في العالم، أن الأثرياء يعانون مشكلات مع السلطة سواء كانت تتمثل في مسؤول أو فرد أو قوانين أو حكومات أو قواعد.
وتوصل الباحث الألماني "راينر زيتلمان" القائم على الدراسة، إلى أن معظم الأثرياء لديهم مشكلة مع السلطة، مشيرًا إلى أن الكثير منهم واجهوا العديد من المواقف والأزمات في هذا الإطار.
ووصف "زيتلمان"، هؤلاء الأثرياء من أصحاب المشاريع والمستثمرين الذين بلغت ثروة كل منهم 11 مليون دولار على الأقل، بغير المتوافقين مع المجتمع والناس والسلطة السياسية.
برنار أرنو أكثر الرابحين بين الأثرياء هذا العام..من هو الخاسر الأكبر؟
كيف يتعامل الأثرياء مع السلطة؟
وللوصول إلى هذه النتائج أجرى "زيتلمان"، مقابلة مع كل منهم وإخضاعهم لاختبار شخصي يتكون من 50 سؤالًا بالاعتماد على نظرية تسمى «العامل الخماسي» التي يتم استخدامها كثيرًا في دراسة وتحليل الشخصيات؛ من أجل فهم أفضل للاختلافات الفردية في كل شخصية منهم.
وبيّنت الدراسة، أن المشاركين كرهوا تلقي الأوامر من السلطة، وهو ما كان له تأثير على حياتهم المهنية، كما أن 93% منهم كانوا يعملون لحسابهم الخاص.
لم تكن مشكلة الأثرياء والسلطة هي مشكلتهم الوحيدة التي يواجهونها، حيث توصل "زيتلمان" إلى أن الأشخاص الأكثر ثراءً يكونون أقل عصبية وأقل قبولًا من الآخرين، إلا أنهم يتمتعون بدرجة أعلى من الضمير، كما أنهم يتميزون بأنهم أكثر انفتاحًا على التجارب الجديدة.
A researcher who interviewed 45 millionaires and billionaires found that they all shared a similar trait: a problem with authority https://t.co/5tGC3ldxMI
— Business Insider (@businessinsider) December 7, 2019