«68 سنة ملكية».. هل تُجلس إليزابيث الثانية نجلها على عرش بريطانيا؟
يبدو أن «عصور الملكة إليزابيث الثانية» قد شارفت على الانتهاء، حيث أفادت تقارير صحفية بريطانية عن نية الملكة إليزابيث الجدية في التنازل عن عرش بريطانيا خلال الـ18 شهرا المقبلة.
توريث العرش لتشارلز في مخيلة الملكة إليزابيث
التقارير العديدة ذكرت أن الملكة إليزابيث الثانية – المتوجة على عرش البلاد منذ عام 1953 - ستتم عامها الـ95 في إبريل 2021، وهو الموعد الذي بحلوله تخطط الملكة لتسليم الراية لنجلها الأمير تشارلز ليصبح ملكًا لبريطانيا اعتبارًا من ذلك التاريخ وفقا لمصدر بالقصر الملكي، حيث إنه بدأ بالفعل من الآن التمهيد لذلك في عدة مناسبات ظهر فيها الأمير تشارلز، كانت والدته في السابق تعتاد حضورها.
قصر باكنجهام يبحث عن خادم شخصي للملكة إليزابيث.. والراتب صادم
الصحف البريطانية ومنها Daily Express فندت زعمها، باستعراضها زيارات الأمير تشارلز الخارجية التي زادت في الفترة الأخيرة رغم كونه وليًا للعهد، إضافة إلى حضوره افتتاح جلسات البرلمان البريطاني، أشياء ومهام اعتادت الملكة إليزابيث الثانية القيام بها، عكس مكوثها طوال الأشهر الأخيرة في قصر وندسور.
إليزابيث ملكة شكلية؟
التقارير الصحفية كذلك طرحت تصورًا آخر قد يُعمل به، مفاده أن تظل إليزابيث ملكة لبريطانيا شكليا، بينما يستمر الأمير تشارلز في إدارة شئون المملكة حتى وفاة والدته، ثم تتويجه ملكًا للبلاد بصورة رسمية، حيث أرجعت الصحف البريطانية هذا الطرح إلى أهمية استمرار الملكة إليزابيث ولو شكليا من الناحية المعنوية، فهي تملك من الثقل السياسي والتاريخي ما تحتاجه المملكة المتحدة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها بريطانيا مع احتمالات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.