لعشاق الفخامة.. أفضل الساعات السويسرية للرجل
عند ارتداء ساعة سويسرية فاخرة تشعر بالمكانة والرمزية في الأناقة ، لأن ارتداء ساعة في هذا الزمن نادراً ما يتعلق بتحديد الوقت بل إنه استثمار في شيء عاطفي وأزلي .
فلا عجب أن أكثر السيدات يحببن فكرة شراء الساعات الفاخرة كهدية مناسبة لأزواجهم لما تحمله من رمزية عاطفية و أزلية.
ففكرة الخلود ليست بعيدة المنال عن الساعات الميكانيكية ، مما يعني أن ساعة اليد الميكانيكية الخاصة يمكن أن تعمل إلى الأبد ، إن تقنية عمل الساعات السويسرية بعيدة عن التقادم أو الهلاك مع الوقت، على عكس الساعات الذكية الحديثة.
مع علامات تجارية مثل أوميجا وروليكس ، من المحتمل أن تزيد قيمة ساعتك مع الوقت ، كما الحال في السيارات النادرة والمصنوعة بكل مهارة وحرفية كفيراري على سبيل المثال ، حيث إنه من المستحيل اختصار قطعة ميكانيكية فاخرة بأنها مجرد قطعة من الملابس، فلا يوجد قطعة من الملابس ترتديها كل يوم لسنوات، ما تزال تبدو وتعمل كل يوم كاليوم الذي اشتريتها فيه.
الإمارات ضمن قائمة أكبر عشرة مستوردين للساعات السويسرية في العالم
نشأة الساعات السويسرية:
إن تصنيع الحركة الميكانيكية للساعات ليس بالأمر السهل بلَ يعتبر أمرًا معقداَ ، فالاستماع إلى 28800 اهتزاز في الساعة يتطلب مهارة و خبرة فائقة.
كما أن تجميع الأجزاء الصغيرة وتشكيلها بدقة من الصلب أو النحاس ، ومن ثم تجميعها باليد ليست بالأمر السهل.
ولكن في حين أن المبادئ الميكانيكية الأساسية و الخطوط العريضة في تصنيع الساعات معروفة في جميع أنحاء العالم ، تمكن السويسريون من تمييز أنفسهم عن الحرفيين في لندن أو نيويورك أو باريس.
يرجع ذلك إلى عبقرية الصائغ دانييل جانريتشارد (1665-1741) ، الذي ابتكر نظامًا يسمى établissage في جبال جورا.
حيث بدأت صناعة الساعات في الأكواخ و ذلك عبر تشكيل ورش عمل مستقلة و لكل ورشة أو كوخ مميزاته و عمله الخاص ، و استمر هذا النظام في العمل إلى يومنا هذا.
حيث كان لدى المزارعون المحليون في جبال جورا و الذين يعملون في الأساس في إنتاج الألبان و الأجبان ، ورشات ميكانيكية يعملون فيها في الشتاء القاسي و عندما تعزل قراهم عن الطرق الرئيسية و المدن القريبة ، و مع الزمن و مع انتشار المخارط و الأدوات الصناعية ، تطور انتاجهم الصناعي و الميكانيكي و قاموا بتصنيع الساعات.
وفي كل ربيع سافر المزارعون الذين تحولوا إلى صانعي الساعات في جورا إلى جنيف لبيع الساعات التي قاموا بصنعها خلال فصل الشتاء.
بعد فترة وجيزة ، أدرك المزارعون أنه بإمكانهم كسب المزيد من المال عن طريق وضع أسمائهم على أوجه الساعات ، كما توقف الكثير منهم عن الزراعة تمامًا وبدأوا في صناعة الساعات طوال العام ، كما تعاونت العائلات في جميع أنحاء الوادي في الإنتاج ، وزادت جودة المنتج بالتدريج ، وكذلك سمعتها.
تعتبر جورا المهد الحقيقي لصناعة الساعات السويسرية و التي تعد أعلى مدينة في أوروبا على ارتفاع 1000 متر فوق مستوى سطح البحر، والمعروفة باسم "وادي الساعات".
هنا ، في هذه المنطقة الثلجية في وسط أوروبا ، ستجد مصانع الزجاج والفولاذ التي تصنع أفضل الساعات في العالم مثل تيسوت وتاج هاوير وبريتلينغ وكارتييه وغيرهم التي تقع في هذا المكان المثالي على السفوح المتدحرجة والخضراء.
علامة جاكيه دروز السويسرية تقدم تشكيلة ساعات رائعة لعام 2019 في دبي مول
كم عليك الإنفاق للحصول على ساعة سويسرية :
هنالك قول مأثور عند شراء العقارات ينطبق تماماً على الساعات الفاخرة "اشترِ بما تستطيع إنفاقه، و لن تندم على قرارك أبداَ"
فعند شرائك لقطعة فنية سويسرية تأكد تماماً بأنك سوف تنال قيمة المبلغ الذي أنفقته.
- أقل من 3000 درهم إماراتي :
مع هذا السعر و لو حصلت على أفضل العروض و التنزيلات ، قد يكون من المستحيل إيجاد ساعة سويسرية ذات حركة ميكانيكية و تستمد طاقتها من نابض، و لكن يمكنك شراء ساعة كوارتز سويسرية تعمل على البطارية، و هذه الساعات دقيقة و رخيصة و مضمونة و من أهم صناع ساعات الكوارتز السويسرية " بولوفا ، سيرتينا ، تيسوت ، مونداين "
- من 3000 و حتى 15000 درهم إماراتي :
ضمن هذه الميزانية سوف تحصل على ساعة سويسرية ذات حركة ميكانيكية بالكامل ، وتعمل على حركة اليد عبر شحن النابض داخل الساعة ، هذه القطعة الفنية قد تكون كسيارة الفيراري التي يظهر محركها أسفل الغطاء الزجاجي، والتي تريك عظمة وجمال التصنيع الرائع للحركة الميكانيكية التلقائية ، ومن العلامات التجارية التي يجب ملاحظتها لونجين ، بيل وروس ، فيكتورينكس ، ريموند ويل ، نوموس جلاشوت وتودور.
- حوالي 25000 درهم إماراتي :
تنضوي تحت هذه الفئة أغلب الساعات الميكانيكية الفاخرة ، و من هنا يبدأ استثمارك الحقيقي في مجال الساعات الفاخرة السويسرية ، و من المستحيل أن يكون يكون خيارك خاطئاً في هذه الفئة ، لأن أغلب صناع الساعات العريقين فيها ك كاريرا و أوميجا و حتى بريتلنج.
- أكثر من 25000 درهم إماراتي :
تحت هذه الفئة تقع الساعات التي يقتنيها مجمعو الساعات السويسرية المصنعة كلياَ يدوياَ ، حيث يتطلب صناعة و تركيب بعض القطع الصغيرة داخل الساعة أياما وأسابيع من عمل أمهر صناع الساعات السويسريين، و من أهم منتجي هذه الساعات روليكس و زينيث و هوبلوت.
أفضل الساعات السويسرية :
رولكس:
أسس عبقري التسويق هانز ويلسدورف علامته التجارية " رولكس " في لندن عام 1905 مما أعطاها اسم سهل النطق في جميع اللغات ، و أطلق أنجح إصداراته " Oyster" في عام 1926 واستغل مقدرتها على مقاومة الماء في إظهار إمكانيات ساعته الرائعة ، و من ثم تطورت الساعة إلى ساعة غوص و ذلك في فترة الخمسينيات والاهتمام غير المسبوق بمجال الغوص وعالم البحار ، و مما يساهم في ارتفاع قيمة العلامة التجارية الإصدارات المحدودة و المميزة و تراكم قيمتها المادية مع الزمن ، ليجعلها من الأفضل في العالم.
أوميجا :
من أرقى العلامات التجارية للساعات السويسرية ، كانت و ما زالت توقت أهم الأحداث الأولومبية و الرياضية ، و بالنسبة للأداء التقني فإن ساعتها " مون واتش " هي الساعة الوحيدة المعتمدة من قبل الناسا " NASA " كساعة مرخصة للطيران و التي تتميز بأحد أفضل تصميمات الكرونوغراف الموجودة ليومنا هذا ، بينما ساعة " سي ماستر " ما زالت أيضاً الخيار المفضل لرجال البحرية الملكية البريطانية.
زينيث :
من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الساعات السويسرية ، حيث تعتبر من أوائل الشركات التي جمعت جميع الورشات المصنعة في معمل واحد ، في منطقة لاكول قرب مدينة تيسوت ، و ذلك من أجل تسريع عملية التصنيع و التطوير و ضمان توفير قطع الغيار ، تشتهر زينيث بأنها تصنع أحد أفضل و أدق الكرونوغرافات في عالم الساعات الميكانيكية و الذي أطلق عليه اسم " El Primero ".