أسباب التهاب اللثة .. كيف التخلص من آلامها المزعجة ؟
يصاب العديد من الأشخاص بـ التهاب اللثة وهو إحدى المشكلات التي تؤثر على النوم وتسبب الأرق، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ التهاب اللثة منها تجمع الجراثيم وتراكمها داخل الفم وبالقرب من اللثة ما يسبب التهابا قد يؤدي إلى تورم واحمرار شديد، وإذا لم يتم علاجه قد يؤدي في الحالات المتطورة لفقدان الأسنان بسبب التلف الذي أصاب الطبقة الخارجية التي تغلف الأسنان.
ولعل أبرز الأسباب التي تؤدي للاصابة بـ التهاب اللثة هو عدم تنظيف الأسنان أو العناية بها وهو ما يؤدي لانتشار الجراثيم المسببة لـ التهاب اللثة، وهناك العديد من الأعراض التي تنذر بالإصابة بـ التهاب اللثة والتي تختلف في شدتها من حالة إلى أخرى منها نزيف اللثة أو انتفاخها. وفي السطور التالية نستعرض أهم أسباب التهاب اللثة وأعراضه وكيفية التخلص منه نهائيا.
أعراض التهاب اللثة
تتمثل أعراض التهاب اللثة في الشعور بالألم في الفم والأسنان وربما لا تظهر أي أعراض لـ التهاب اللثة في المراحل الأولى من الالتهاب، كما يشير بعض الأطباء إلى أنه قد لا تظهر أي أعراض بشكل واضح لـ التهاب اللثة في الحالات المتقدمة من الإصابة ولكن في بعض الأحيان تظهر أعراض وعلامات تنذر بالإصابة ومن هذه الأعراض ما يلي:
-نزيف اللثة :
يعد نزيف اللثة من أبرز أعراض التهاب اللثة حيث يظهر عند استعمال فرشاة الأسنان للتنظيف.
-حساسية اللثة وتورمها.
-انتفاخ اللثة.
-وجود بقايا طعام بين الأسنان.
-تآكل الأسنان وتسوسها.
-انبعاث الروائح الكريهة من الفم بشكل دائم.
-انحصار اللثة حيث تتشكل الفجوات وتتكون الجيوب العميقة بين اللثة والأسنان.
-تحرك أو اهتزاز الأسنان في الحالات المتقدمة:
في الحالات المتقدمة يعد تغيّر مكان الأسنان في طريقة التصاقها ببعضها البعض، من أهم أعراض التهاب اللثة التي تظهر بوضوح عندما نقوم بإغلاق الفكين.
وقد يكون يصيب التهاب اللثة جزءا معينا من اللثة وليس شرطا أن يصيب الالتهاب كل اللثة والمنطقة التي تضم الأسنان.
فيديو| ما هي خطورة السيجارة الإلكترونية؟
علاج التهاب اللثة
ينصح الأطباء، المصابين بـ التهاب اللثة بتناول المضادات الحيوية التي تعالج الالتهابات لمقاومة البكتريا ما يعمل على تحفيز وإعادة التصاق نسيج اللثة على سطح الأسنان، كما تعمل المضادات الحيوية على التخفيف من حدة أعراض التهاب اللثة وتخفيف الاحمرار وانتفاخ اللثة أو تورمها وتقليص عمق الجيوب .
كما يوجد بدائل طبيعة تساعد في علاج التهاب اللثة والحد من أعراضه كما تعمل الطرق الطبيعية على التخلص من التهاب اللثة في حالة تم استخدامها في المراحل الأولى للالتهاب، لذا سيكون من الأفضل علاج الترسبات الخفيفة قبل أن تتحول إلى رواسب صلبة يصعب إزالتها ومن هذه الطرق:
محلول الماء والملح
يعد المحلول الملحي من الطرق التقليدية التي تساعد على علاج الكثير من مشكلات الأسنان واللثة، ومن خلال إضافة كمية من الماء الدافئ وإذابة كمية كافية من الملح واستعمالها كمضمضة لمدة 30 ثانية أكثر من مرة خلال اليوم يمكن أن يقلل من تورم اللثة وعلاج التهابها.
الشاي
يتم وضع كيس من الشاي في الماء المغلي ثم تركه حتى يبرد ووضعه على المكان المصاب لمدة 5 دقائق ويساعد حمض التنيك الموجود في الشاي في تخفيف أعراض التهاب اللثة.
العسل
من المعروف أن لعسل النحل فوائد متعددة والذي استخدم منذ القدم في العلاجات الطبية حيث يحتوي على خواص مضادة للطفيليات والبكتريا وهو مطهر طبيعي يعالج تسوس الأسنان ولكن يفضل الحرص على بعد العسل عن اللثة بسبب احتوائه على قدر كبير من السكر .
عصير التوت البري
يساعد شرب عصير التوت البري في الحد من أعراض التهاب اللثة حيث يمنع البكتيريا من الالتصاق على الأسنان .
عادات يومية تحميك من خطر السرطان.. لا تتجاهلها
الليمون
يمكن استخدام عصير الليمون مع الملح وتطبيقه على الأسنان واللثة وتركه لبضع دقائق ثم غسل الأسنان بالماء الدافئ والذي يساعد في تخفيف التورم والاحمرار.
كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والكيوي والليمون والفاكهة الحمضية والفروالة فهي جميعا غنية بمضادات الأكسدة وتساعد على قتل الجراثيم المسببة لـ التهاب اللثة كما أنها تساعد على نمو النسيج الضام وبناء العظام التي تؤثر على اللثة و تناول فيتامين دي يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة.
الاهتمام الشديد بنظافة الأسنان لمساعدة على إزالة الجير الذي يضعف من قوة الأسنان ويساعد على تكون الجراثيم وإذا كان الالتهاب في الأسنان الأمامية فسيكون من السهل تنظيفها، لكن إذا كان في الأسنان الخلفية فيتم التعامل معها من خلال طبيب الأسنان المعالج للحالة.
وفي حالة التهاب اللثة الشديد يجب استخدام بعض المواد مثل البدائل العظمية للحفاظ على الأسنان ومنع سقوطها.
أوراق الجوافة
يمكن من خلال نقع أوراق الجوافة في المياه الساخنة واستخدامها كمضمضة يومية أن يساهم في مقاومة التهاب اللثة حيث تعمل على تنظيف الفم والأسنان من الجراثيم وهو ما يحافظ على صحتها وذلك بفضل خصائص أوراق الجوافة المقاومة للبكتيريا والجراثيم .