في حالة انتشار الوباء.. أفضل 20 ملاذا آمنا في العالم
يعد هاجس انتشار وباء عالمي يفني البشرية كلها أكثر الهواجس إثارة لدى نفوس المليارات من البشر، فيتساءل البعض هل سننجو؟ وإلى أين سنذهب؟ وتلك الإجابة توصل إليها العلماء بعد دراسات مكثفة عن كيف يمكن إنقاذ البشرية.
وحدد العلماء مجموعة من الدول والجزر التي يمكن منها إعادة بناء الحضارة عقب انتشار وباء عالمي، وتم تصنيف تلك الدول وفق مؤشر يبدأ من الصفر وينتهى بـ 10، وفق المميزات التي تجعل من ذلك المكان ملاذًا آمنًا، ومن تلك المميزات الوئام السياسي، والموارد الطبيعية، والموقع الجيد.
الأوبئة العالمية
وشملت الأماكن التي حددها العلماء 20 منطقة، يمكن أن تبني العالم من جديد، وتحافظ على السكان ذوي المهارات التكنولوجية القادرة على إعادة إعمار الأرض.
وكان في المركز الأول الدول الجزرية في قارة أستراليا التي حصلت على 7.1، وبعدها نيوزيلندا وحققت 6.8 درجة، تلتها بـ 6.4 درجة أسكتلندا، في ما جاءت في باقي القائمة مجموعة من المناطق تحت مؤشر 5، حيث ستكون أقل ملائمة للعلوم الإنسانية وبقاء البشر.
اعادة بناء البشرية
وتضم القائمة أماكن منها جامايكا، وفيجي وموريشيوس وكوبا ومدغشقر وبربادوس وتراينيداد وتوباغو، وجزر البهاما، والرأس الأخضر واليابان ومالطا، وغيرها، ولكن البحث لم يحتوِ الجزر الصغيرة، كونها تفتقر إلى الخبراء القادرين على بناء الحضارة من جديد.
في حين أكد العلماء، أن منهجية الدراسة ليست مثالية، ويمكن إضافة مزيدٍ من البحوث للحصول على نتائج أفضل وإدراج تغيير المناخ ضمن العناصر المؤثرة، ولكن قائمة الأماكن التي ذكرتها الدراسة هي الأفضل في الوقت الحالي.