أسباب آلام أسفل القدم
القدم ذات بنية تشريحيّة معقدة، فهي تتكون من العظام، والمفاصل، والأربطة، والعضلات، والأوتار والأعصاب، والأوعية الدموية، والجلد، والأنسجة الرخوة، و ألم القدم قد تنتج عن الأمراض التي تصيب أي جزء من هذه الأجزاء المكوّنة للقدم، وتعتبر القدم أساس الحركة في الأطراف السفلية، إذ تمكّن الإنسان من المشي والركض، وتوفر امتصاصاً قوياً للصدمات.
وقد يرافق ألم أسفل القدم العديد من الأعراض، مثل الانتفاخ، والاحمرار، والكدمات، والخدر أو الوخز، وقد يبدأ الألم بشكلٍ مفاجئ أو تدريجيّ بحسب الحالة المرضية المسببة للألم، ويجب الذهاب الي الطبيب عند المعاناة من ألم القدم في العديد من الحالات، ومنها: تأثير الآلام على أداء النشاطات اليومية، وعدم قدرة الشخص على أداء الأنشطة الاعتياديّة دون الشعور بالألم، وتغير الإحساس بالقدم، وانتفاخ القدم بشكلٍ كبير، وتغير لون الجلد أو لون الظفر، وارتفاع درجة حرارة الجزء المصاب.
أسباب ألم أسفل القدم
يحدث ألم القدم عادة بسبب التعرّض للإصابة، بالإضافة إلى الحالات المرضية التي تُسبب الالتهاب في عظام، أو أربطة، أو أوتار القدم، كما يمكن أن يحدث ألم القدم عند إصابة أعصاب القدمين، ممّا يسبب الشعور بحرقة شديدة، او الخدر أو التنميل، ومن الأسباب المحتملة للإصابة بألم أسفل القدم الاتي :
التهاب وتر أخيل: وهو مرض مزمن يرتبط بالتدهور التدريجي لوتر العرقوب، الذي يعرف بوتر أخيل.
التهاب الجراب: الجِراب هو كيس ليفي مملوء بالسوائل، وقد يلتهب هذا الكيس بسبب الضغط بشكلٍ قاسٍ على الكعب، أو نتيجة ضغط الأحذية على كعب القدم، ويسبب التهاب الجِراب الشعور بألم عميق داخل الكعب أو في مؤخرة الكعب، وأحيانا قد يسبب انتفاخ وتر العرقوب، وهذا الألم قد يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
تلف العصب السكري نتيجة مرض السكري بالطبع.
النقرس: وهو التهاب المفاصل نتيجه ارتفاع حمض اليوريك في الدم.
ورم مورتون العصبي: وهو انتفاخ العصب الواقع في باطن القدم، بين قاعدة الإصبع الثاني والثالث.
متلازمة نفق عظم الكعب: تعرف أيضاً بمتلازمة النفق الرصغيّ، وتحدث بسبب الضغط على العصب الرصغيّ في الكاحل أو القدم.
التهاب المفصل الروماتويدي: ويعتبر مرض مناعة ذاتية تسبب الالتهاب والألم في المفاصل، والأنسجة التي تقع حول المفاصل، وأعضاء الجسم الأخرى.
اعتلال الأعصاب المحيطة: يسبب اعتلال الأعصاب المحيطية تلف الأعصاب، ممّا يؤدي إلى الشعور بالألم والتنميل في القدمين واليدين، وقد يحدث بسبب التعرّض للإصابات الصادمة، والالتهابات، والاضطرابات الأيضيّة، والتعرّض للسموم، والإصابة بمرض السكريّ.
التهاب اللفافة الأخمصية: تعتبر اللفافة الأخمصيّة رباطاً قوياً يشبه الوتر، وتمتد من عظم الكعب إلى مقدمة القدم، ويحدث التهاب اللفافة الأخمصيّة عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من تقوّس القدم بشكلٍ أكبر أو أقل من الطبيعي، ويؤدي إلى الشعور بالألم أسفل القدم وخاصة بعد فترات طويلة من الراحة، كما قد يعاني المصاب من تشنجات في عضلات الساق إذا تعرّض وتر أخيل للشد كذلك .
التهاب العظم والنقي: ويمثل إصابة نخاع العظم بالعدوى، تؤدي فيما بعد إلى التهاب العظم، وذلك نتيجة العديد من الأسباب، مثل التعرّض لإصابة أو الخضوع لعملية جراحيّة، وانتقال العدوى الجرثومية من مجرى الدم إلى العظم، ومن أعراض التهاب العظم: الشعور بالألم العميق، وتشنجات العضلات في الجزء المصاب، وارتفاع درجة الحرارة .
كسور الإجهاد: تحدث بسبب ممارسة الرياضات الشّاقة، وتؤثر بشكلٍ كبير في العدائين وتحديداً في عظام مشط القدم، كما يمكن أن يحدث هذا النوع من الكسور لدى مرضى هشاشة العظام.
مرض سيفر: يؤثر هذا المرض بشكلٍ كبير في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-15 عاماً، ويُعدّ السبب الأكثر شيوعاً لألم الكعب لدى الأطفال والرياضيين في سن المراهقة، ويحدث هذا المرض بسبب الإفراط في استخدام عظم الكعب، وبسبب التعرّض لإصابات متعددة في عظم الكعب النامي.