أبرزها لبس النعلين وتغيير الإحرام.. أفعال مباحة يظنها الحجاج محظورة
أيام ويؤدي المسلمون الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة وهي فريضة الحج ، والتي تعتبر كم أعظم شعائر الله لقول الله تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}.
واستعدادا لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل وخاصة لمن يؤدون تلك الفريضة للمرة الأولى في حياتهم يسعى الكثير منهم إلى التعرف أكثر على مناسك الحج وما هي الأمور المباحة والمحظورة فيه.
وعكس ما هو شائع هناك أمور كثيرة يعتقد الحجاج أنها محظورة لكنها مباحة في حقيقة الأمر ويستطيعون القيام بها، ومن أبرز تلك المعتقدات لبس النعلين والخاتم والنظارة حيث يعتقد الكثيرون أنها من المحظورات ولكنها مباحة ويتبعها في ذلك سماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق فهي أيضاً من المباحات.
ومن تلك الأمور التي يعتقد الحجاج أنها تفسد الإحرام ولكنها مباحة أيضا تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها ولكنها في الحقيقة من المباحات، كذلك يعتقد الحجاج أن الاغتسال بالصابون والشامبو غير المعطر بقصد الطهارة أو النظافة من المحرمات، ولكن في الحقيقة هذا أمرٌ مباح.
كما يعتقد الحجاج أن حك الرأس والجسم مخافة تساقط الشعر من الأمور التي توجب الصدقة، ولكن هذا في الحقيقة غير صحيح، ولكن يجب التأني والرفق عند القيام بذلك.
أيضا يعتقد الحجاج أنه لا يمكنهم قلع الضرس وتجبير الكسر أثناء الحج، وهذا أمر خاطئ وخاصة فيما يتعلق بسلامتهم الصحية، ذلك أن حفظ النفس يعتبر مقصدا مهما من مقاصد الشريعة الإسلامية.
أما محظورات الإحرام فتشمل حلق شعر الرأس، واستعمال الطيب بعد عقد الإحرام، وقتل الصيد، ومن المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف، ولا يجوز للمحرم تغطية الرأس بالإحرام وخلافه، أما عن محظورات الإحرام الخاصة بالمرأة فهي النقاب، وهو أن تغطي وجهها.