"القدية" عاصمة المغامرات والترفيه.. مستقبل السعودية الطموح
- الأمير محمد بن سلمان: القدية ستلبي احتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة
- بوب وارد: القدية مزج مبتكر ما بين البرامج التي توفرها وجهة متكاملة لا مثيل لها في الترفيه والرياضة والفن
- مايكل رينينجر: المشروع يمثل مستقبل المملكة المليء بالروح الطموحة، والقدرات والإمكانات والتحدي
- شركة “Six Flags”: المشروع سيغير وجه السعودية ويساهم بفك الارتباط بعوائد النفط، ويبني مستقبل الشباب السعودي بطريقة مختلفة
- فضل البوعينين: المشروع يرتبط بشكل مباشر بتحقق أهداف رؤية المملكة 2030، والتحول من الرؤية الى التنفيذ للمشاريع العملاقة
- سالم باعجاجة: المشروع سيدر دخلاً جيداً للوطن، ويساهم في توفير آلاف من الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات
ينتظر من مشروع القدية، أن يصبح أكبر وجهة ترفيهية ورياضية وفنية" ليس في المملكة العربية السعودية ولكن بمنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
المشروع يتكون من 5 مناطق رئيسية هي منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والغولف والمنطقة السكنية. وسيقدم المشروع مرافق عدة من شأنها أن توفر فرصاً استثمارية ووظائف متنوعة، فضلاً عن توفيرها أيضاً تجارب مختلفة للزوار بهدف تطوير القطاع السياحي في المملكة، تماشياً مع رؤية 2030 والتي تطمح لتنويع مصادر دخل المملكة والتشجيع على الاستثمار الخاص.
يضم 5 مناطق تطويرية بمعايير عالمية.. تعرف على المخطط العام لمشروع "القدية"
وباعتبار هذا المشروع من المشروعات الاقتصادية الهامة في تاريخ المملكة والمنطقة العربية والخليجية، لذلك فإننا نحاول أن نركز عليه الضوء من خلال هذا التقرير الذي يضم العديد من الآراء والمعلومات عن هذا المشروع الترفيهي السياحي الاقتصادي الكبير.
فيديو يروي المتعة التي ستعيشونها في #القدية ويحكي تفاصيل مثيرة لا تُمل .. شاهد المخطط العام #للقدية النابضة بالحياة! #القدية_أكثر_بكثير pic.twitter.com/BmYyAYiqVm
— Qiddiya - القدية (@qiddiya) July 24, 2019
الأمير محمد بن سلمان: عاصمة المغامرات المستقبلية
أوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن هذه المدينة الترفيهية ستصبح من أهم المعالم الحضارية البارزة والتي تلبي احتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وهو المشروع الأكثر طموحا في المملكة والذي يدعم رؤية المملكة 2030 عن طريق ابتكار استثمارات نوعية ومتميزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن والتي تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع مسيرة الاقتصاد وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
كما يعتبر المشروع أيضاً دعما قويا وحافزا لجذب الزائرين لاعتباره عاصمة المغامرات المستقبلية، والذي يقدم من خلاله العديد من الأنشطة النوعية والتي تم اختيارها بعناية فائقة وقد صممت بأحدث المواصفات العالمية المطورة لتحقيق حياة صحية وإضفاء المزيد من الترفيه والبهجة والمرح، حيث من المتوقع أن يضم المشروع مدينة 6 فلاغز الترفيهية وهو من أهم عناصر الجذب لهذا المشروع.
وارد: الترفيه والرياضة والفن بمكان واحد
ويرى رئيس المجلس الاستشاري للقدية، بوب وارد، أن المشروع سيشكل "معياراً للتجارب العالمية من حيث التكامل السلس للأنشطة التي ستتوفر للزوار، وكذلك المزج المبتكر ما بين البرامج التي توفرها وجهة متكاملة لا مثيل لها في الترفيه والرياضة والفن.
ويقع مشروع القدية على بعد حوالي 45 كيلومتراً من الرياض، وسيمتد على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً 30% منه سيكون مساحة بناء تطويرية، والمساحة المتبقية ستُخصص للمعالم الطبيعية. ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في العام 2022، وستتضمن منتجعا فندقيا، ومدينة ألعاب ترفيهية، ومنتزها آخر للرياضات المائية. أما المناطق المتبقية من المشروع، فستحوي حدائق في الهواء الطلق، ومرافق تزلج على الجليد، ومضامير سباق سيارات، وصالات عرض سيارات، ومتاجر تجزئة، ومطاعم.
#Qiddiya is building a gender-balanced community to reflect the world we hope to see.#InternationalWomensDay #BalanceForBetter #IWD2019 pic.twitter.com/1qSX0cMEIP
— Qiddiya - القدية (@qiddiya) March 8, 2019
رينينجر: موطن الابتكار والإبداع
بدوره يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر أن "القدية" ستكون أكبر الوجهات الترفيهية في العالم، وستغدو موطن الابتكار والإبداع في المملكة وأساس نجاحها هو رغبة الأجيال الناشئة وطموحها قبل كل شيء، معتبراً أن المشروع مستقبل المملكة المليء بالروح الطموحة، والقدرات والإمكانات والتحدي، لاسيما وأنها ستصبح مكانا بارزاً ومرموقاً يمثل الترفيه ويلبي الطلبات الثقافية والترفيهية للجيل القادم والحالي.
ويوضح رينينجر أن الطموح في القدية تقديم تجارِبَ ثرية من نوعها لزوار المشروع، ولذلك حرصنا من خلال المخطط العام على دعم تلك التجارِب بطرق جديدة ومبتكرة تتماشى مع الثقافة المحلية، وترفع سقف الطموحات الشخصية والمهنية، مما يسهم إيجابًا في تحقيق مؤشرات رؤية المملكة 2030 .
خبراء: فك الارتباط بالنفط وفتح باب جديد للاستثمارات
يتفق خبراء المعهد العالمي لشركة “Six Flags” العالمية، المعنية بالمشاريع والاستثمارات الكبرى، على أنَّ “رؤية المملكة 2030"، التي وضعها مهندس المستقبل السعودي الأمير محمد بن سلمان، ستغير وجه السعودية، فضلاً عما تتجه إليه من فك الارتباط بعوائد النفط، فهي تبني مستقبل الشباب السعودي بطريقة مختلفة، وتوفّر لهم فرص العمل.
وبيّن المعهد البريطاني الشهير، أنَّ مشروع القدية، يعمل على تصميم معالم جذب الزوار، وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وتوفير الترفيه والفرح والمرح.، حيث أن المستثمر الرئيس في هذا المشروع، هو صندوق الاستثمارات العامة، إلا أنَّ الباب مفتوح للاستثمارات المحلّية والعالمية، في المدينة الثقافية الأكبر في العالم، عبر مشروع القدية.
البوعينين: توطين الإنفاق السياحي
بينما يرى المستشار المالي والمصرفي فضل البوعينين، أن أهمية مشروع القدية تكمن في ارتباطه بشكل مباشر بتحقق أهداف رؤية المملكة 2030، والتحول من الرؤية إلى التنفيذ للمشاريع العملاقة والتي تعتبر أحد أهم أهداف الرؤية. وترتبط بهدف تنويع مصادر الاقتصاد والدخل، وتفعيل بعض قطاعات الاقتصاد المهمشة ورفع مساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي، مضيفاً: إن قطاع الترفيه والسياحة من أهم القطاعات المستهدفة بالتوطين؛ ورفع مساهمته في الناتج المحلي.
السعودية الوجهة السياحية القادمة.. «نيوم والقدية والسينمات»عوامل جذب جديدة
وكشف البوعينين أن الإنفاق السياحي للأسر السعودية تجاوز بحسب دراسة متخصصة 100 بليون ريال؛ يفقدها الاقتصاد سنويا. ومن هنا يمكن النظر إلى توطين جزء مهم من هذا الإنفاق محليا من خلال المشاريع العملاقة ومنها مشروع القدية.
باعجاجة: آلاف الفرص الوظيفية
من جهته يؤكد أستاذ الاقتصاد في جامعة الطائف سالم باعجاجة: أن مشروع القدية ضمن خطط صندوق الاستثمارات العامة للتوسع في المشاريع المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تدر دخلاً جيداً للوطن، ويساهم في توفير آلاف من الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات، إضافة إلى إسهاماته في ترشيد الإنفاق على السياحة الخارجية والتي يحبذها الكثير من الأسر، إذ سيوفر لهم المشروع أفضل الخدمات التي تضاهي البلدان المتقدمة.
ويعد "القدية" أحد 3 مشروعات ضخمة أعلن عنها ولي العهد (القدية، نيوم، البحر الأحمر)، والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعّال القدرة التنافسية للمملكة لجذب الاستثمارات العالمية، وتوفير الفرص الوظيفية، وبدأت المملكة بالفعل في جني ثماره بوضع حجر أساسه، والبدء في تدشين مرافقه.