مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالتعب والإرهاق خلال الإجازات؟
يقترن مفهوم الإجازات بالترفيه والاسترخاء وقضاء وقت ممتع بصحبة الأهل والأصدقاء، لكن غالبا ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث يتسلل شعور بوعكات صحية غير متوقعة فضلا عن إحساس ثقيل بالتوتر والضغط والإجهاد، ما ينغص متعة الاستجمام والإجازة، فهل هي مجرد مصادفة، أم أن هناك أسبابا لذلك؟
مرض الترفيه: في الحقيقة يبدو أن بعض الأشخاص يصابون بالمرض بسبب العطلات نفسها، ويطلق الخبراء على هذه الظاهرة اسم “مرض الترفيه" ويوضحون أن الشعور بالمرض خلال الإجازات ربما يكون ناتجاً عن تكثيف جدول العمل في الأيام التي تسبق العطلة، ومحاولة توفير الوقت للعمل عن طريق تجنب الذهاب إلى صالات الجيم.
وأكدوا أن هذه السلوكيات يمكن أن تضعف النظام المناعي للجسم، حيث يميل الكثيرون إلى الشعور بالتعب والتوتر، في الأيام التي تسبق العطلة.
التباطؤ: لا يقتصر الشعور بالتعب والتوتر والاصابة بنزلات البرد والإنفلونزا فقط، بل يشمل زيادة في مشاكل الصحة النفسية، بالإضافة إلى زيادة أعراض الأمراض المزمنة خلال فترات الراحة، ويعرف هذا بتأثير” التباطؤ”، ويحدث عادة بعد فترة طويلة من التوتر.
عادات غذائية خاطئة: يكون الأشخاص أكثر عرضة للسمنة في أوقات العطلات مقارنة بأوقات العمل، بسبب بعض العادات الغذائية الخاطئة والتهام الطعام بكميات أكبر، وتشهد أيام العطل عددا أكبر من حالات دخول غرفة الطوارئ للأمراض الهضمية.
تراكمات العمل: أكدت إحدى الدراسات أنه من المهم الحفاظ على روتين متوازن عبر أخذ أقساط دورية من الراحة وعدم الاستمرار في العمل دون انقطاع لساعات إضافة إلى تناول وجبات طعام صحية، وممارسة الرياضة، والحصول على الكثير من النوم، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية.