إنفوجراف | كيف تتحكم جوجل في الذكاء الاصطناعي حتى لا يتفوق على البشر؟
تتخذ شركة "جوجل" العملاقة احتياطات كبيرة منذ سنوات حتى تتمكن من التحكم في الذكاء الاصطناعي وعدم إتاحة الفرصة له للتفوق على البشر .
تحكم جوجل في الذكاء الاصطناعي
أول خطواتها للتحكم في الذكاء الاصطناعي كان في عام 2014 عندما قامت "جوجل" بشراء شركة "ديب مايند" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وضع «ديميس هاسابيس» مؤسس شركة ديب مايند ضمانات أخلاقية لحماية استقلال شركته من شركتي جوجل وألفابيت.
وفي عام 2016، افتتحت شركة "ديب مايند" قسما جديدا للرعاية الصحية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفي 2018 أعلنت عن برنامج " جوجل هيلث".
شهادة عالمية.. الإمارات تحارب هدر الطعام بتقنيات الذكاء الاصطناعي
جوجل تمنع الذكاء الاصطناعي من التفوق على البشر
ومن بين الإجراءات التي قامت بها "جوجل" للتحكم في الذكاء الاصطناعي هي ضبابية الاختراق، التي تتيح إمكانية خرق شيفرة الذكاء الاصطناعي رغم الضمانات الأخلاقية.
كما أصبحت جوجل قادرة على التحكم في الروبوت من خلال ابتكار أول ذراع روبوتية تتحكم بها بالدماغ دون الحاجة إلى عمليات جراحية.
وتهتم جوجل أيضا بسلاسة الاستخدام، حيث يعمل العلماء على استخدام المزيج من تقنيات الاستشعار والتعلم العميق للآلات لإنشاء واجهة بين الدماغ والحاسوب.
كما تهتم أيضا الشركة الأمريكية العملاقة بمستقبل السيطرة الدماغية، وذلك بتركيز تجارب التحكم بالروبوتات من خلال الدماغ على أشخاص يعانون من اضطرابات حركية أو شلل معين.
وتكفل جوجل مستقبلا واعدا لمن فقدوا أطرافهم، حيث تعمل فِرَق بحثية من جميع أنحاء العالم على طرق لتحسين ردود الفعل اللمسية.