سقوط صادم لزوكربيرج.. من أفضل رئيس تنفيذي أمريكي إلى المرتبة 55
عام واحد فقط من المشكلات والفضائح كان كفيلا بالانحدار الكبير في ترتيب مارك زوكربيرج مؤسس عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على قائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة.
فبحسب مؤشر غلاس دور Glass Door لتقييم بيئات العمل، انخفض ترتيب مارك من المرتبة السادسة عشرة العام الماضي إلى الخامسة والخمسين هذا العام.
هبوط مارك زوكربيرج بقائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين بأمريكا
وواجه موقع " فيسبوك" خلال العام ونصف الماضيين عاصفة من الجدل والفضائح التي طالت أداءه، إلى جانب الكثير من المشكلات الأخرى.
وعلى الرغم من أن زوكربيرج من أكثر الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة شعبية، حيث تبلغ نسبة قبوله نحو 94%، إلا أنه لم يعد محبوبا من قبل موظفيه كما كان من قبل.
وعلى مدار ست سنوات ماضية، كان مارك زوكربيرج يتصدر المراكز العشر الأولى بقائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة.
متفوقة على آبل وجوجل.. أمازون أقوى العلامات التجارية في العالم
السبب وراء انحدار ترتيب زوكربيرج
فبالعودة إلى عام 2013 ، اختير زوكربيرج كأفضل رئيس تنفيذي في أمريكا، بعد أن استطاع تغيير وجه التواصل الاجتماعي في العالم، ثم جاء في المركز العاشر عام 2014.
وتقدم في تريبه بالقائمة عام 2015 ليأتي المركز الرابع محتفظا به حتى عام 2016 أيضا، ثم تراجع مرة أخرى عام 2017 إلى المركز العاشر.
وخرج زوكربيرج من المنافسة على أول عشر مراكز بعد انحداره إلى المركز السادس عشر العام الماضي، ثم يهبط ترتيبه هبوطا صادما إلى المركز الخامس والخمسين.
ويرجع السبب إلى هذا الانحدار الكبير في تصنيف مارك إلى الاتهامات والفضائح التي طالت شركته التي يأتي بينها اختراق خصوصية المستخدمين وبياناتهم على فيسبوك واستخدام منصته للدعاية بالانتخابات وقضية الأخبار الزائفة، إلى جانب تزايد نسبة المحتوى الضار والمؤذي بعد أن تم نشر بث مباشر لمذبحة نيوزيلندا.
كل هذه المشكلات كانت الدافع وراء تزايد مطالبات المستثمرين بالإطاحة به من منصبه ووقف احتكاره لشركة التواصل الاجتماعي من خلال تقسيمها إلى ثلاث شركات (فيسبوك، واتساب، إنستجرام).