كيفية الحصول على لحية طويلة في أقصر وقت
لا شك في أن اللحية باتت اليوم من أبرز علامات وسامة الرجل وجاذبيته لاسيما إن كانت مرتبة ومتناسقة مع الشارب وشكل الوجه وتسريحة الشعر، لذا يسعى الكثير من الرجال لإطلاق العنان لشعر اللحية لتطويله وتنسيقه بالمظهر الذي يتناسب مع أذواقهم وشخصياتهم وخاصة بعدما انتشرت في الآونة الأخيرة موضة اللحية الطويلة بين الشباب.
فؤاد اللحية الطويلة
وفضلا على أنها تزيد من الجاذبية والوسامة والوقار وتعزز من أناقة الرجل، للحية الطويلة الكثير من الفوائد الصحية فهي تعمل على حماية جلد الوجه من أخطار الأشعة فوق البنفسجية، وتمنع وصولها للبشرة، مما يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، كما تقل فرصة الإصابة بحروق الشمس، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد الدقيقة، أيضا تقلل من احتمالية ظهور الطفح الجلدي وبثور حب الشباب، والإصابة بالعدوى البكتيرية والالتهابات الناتجة عن استخدام شفرات الحلاقة المتكررة، كما تمنع إصابة البشرة بجروح دقيقة وتحافظ على رطوبة البشرة وتمنع إصابتها بالجفاف.
كذلك تمنع اللحية طويلة إصابة الجلد بالتحسس وتمنع تهيجه واحمراره وتقلل احتمالية الإصابة بنزلات البرد والسعال، كما تمنع الإصابة بشلل العصب السابع في الوجه وتحفز إنتاج هرمون الذكورة (هرمون التستوستيرون)، وتحارب الضعف الجنسي وتزيد قدرة الرجل الجنسية وتخفف احتمالية إصابة الرجل بنوبات التحسس الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء،
كما تحمي الوجه من سوء الأحوال الجوية، وتوفر الرطوبة الطبيعية للجلد؛ نتيجة وجود الغدد الدهنية، التي تفرزها الزيوت التي تحافظ على رطوبة البشرة، كما أن اللحية تحمي من تأثير الرياح الضار، والغبار الذي يؤدي إلى جفاف واحمرار الجلد، أيضا تمنع المواد المثيرة للحساسية من الوصول إلى الأنف، ودخولها في المجرى الهوائي، وبذلك فإنها تحمي من الإصابة بالأمراض الصدرية كالربو.
كيفية العناية باللحية الطويلة
ومن المعروف أن نمو شعر الذقن يختلف من رجل إلى آخر، ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف الهرمونات، وأحياناً إلى أسباب وراثية، حيث تعاني فئة كبيرة من الشباب من قلة أو بطء نمو اللحية أو وجود فراغات فيها وللتغلب على تلك المشكلة، والحصول على لحية طويلة في أقصر فإنها تحتاج إلى عناية خاصة، لكن ماذا بعد تحقيق الهدف والحصول على شعر اللحية الطويل، والتي تتطلب أيضا عناية خاصة بسواء باستخدام بعض الطرق التي تساعدك على ذلك أو التجهيزات الضرورية التي لا غنى عنها بشكل دائم للحفاظ عليها في أحسن حال.
ويعتبر تنظيف الوجه من أفضل طرق العناية باللحية الطويلة وذلك بغسل الوجه بالماء الدافئ بانتظام واستخدام منظف مرتين في اليوم، وكذلك الحد من زيادة عدد مرات الحلاقة لتطويل نمو شعر اللحية مع ترك شعر اللحية ينمو بشكل مستمر دون انقطاع، أيضا للحصول على لحية طويلة في أقصر وقت لا بد من تدليك اللحية ذلك أنه يحفز بصيلات الشعر على النمو بشكل أسرع وأكثف، كذلك يجب تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب؛ لأن ذلك ينعكس على نمو شعر اللحية والشارب أيضاً، فيزيد من معدل النمو بشكل ملحوظ؛ ويحافظ على تفتح المسام وتحسين الدورة الدموية التي تخلق بيئة أفضل لنمو شعر اللحية.
كما يمكن الحصول على لحية طويلة في أقصر وقت من خلال ممارسة بعض التمارين وأخذ قسط كاف من النوم والحد من التدخين الذي يحول دون وصول الفيتامينات إلى بصيلات الشعر وتغذيتها، كما يجب استخدام الأدوات الصحيحة لعمل تقليم طفيف للشعر اللحية لكي تحصل على نمو متساوٍ للشعر، لأن الأدوات الخاطئة تعيق نمو الشعر أيضا لا بد من تمشيط شعر اللحية باستمرار، حيث يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية وأيضاً يجعل نمو الشعر بشكل متساوٍ ويصبح في الاتجاه الذي ترغب فيه، أيضا لا بد من الاكثار من تناول المياه، وبما لا يقل عن لترين يومياً، بما يساهم في طرد السموم من جسمك، ويساعد في تنعيم اللحية، وعدم تعرضها للجفاف.
هل تحب النساء اللحية الطويلة؟
يتساءل كثير من الرجال ما إذا كانت المرأة تفضل اللحية عند الرجل أم لا لتأتي الإجابة بكلمة نعم ذلك أن المرأة ترى أن اللحية جذابة عند الرجل بل وتجد فيها شيئا جميلاً ومميزا، ومن اليسير إدراك السبب وراء ذلك نظرا لما لها من خصائص رجالية وأصالة بارزة ويخبرنا التاريخ أن مظهر الرجل حليق الذقن تمامًا، فيما أشبه بطفل رضيع، لم يلق قبولاً في مناطق شتي وثقافات مختلفة وقارات وأمم عديدة في العالم القديم مقارنة بميل هذه الشعوب والثقافات إلى اللحى الكاملة والشوارب وحتى اللحى الصغيرة.
ووفقا للعديد من الدراسات، فقد كشف أن اللحية تجعل الرجل أكثر ذكورية وجاذبية وقد حلت اللحية الخفيفة في المرتبة الأولى لناحية الجاذبية، أما اللحية الكاملة فهي بالنسبة للنساء، توحي بأن الرجل يتمتع بصحة جيدة، أما اللحية الكاملة المتوسطة الكثافة فربطت بخصال الأبوة المثالية.
من جهة أخرى، توضح النساء أن الرجل الذي يطلق لحيته هو أكثر رجولة وثقة، كما أنه يعطي انطباعاً أولياً حول الكرم والصدق أكثر من الرجال الذين لا يمتلكون شعراً على وجوههم. وبحسب الدراسة الأخيرة، فإن الغرائز تربط الصفات الذكورية بالصحة، أي أن الرجل الذي يعطي انطباعاً ذكوريا أكثر تجده النساء أكثر صحة وأفضل في الإنجاب والعلاقات الجنسية.