أسرع وأفضل طريقة لعلاج القولون
يُعد القولون العصبيّ من أكثر الاضطرابات الشائعة والتي تؤثر في الجهاز الهضميّ لدى الإنسان، ووفقا للإحصائيات العالمية يصاب ما معدّله شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص تقريباً بهذه الحالة في مرحلةٍ ما من حياتهم، وفي معظم الحالات تؤدي الإصابة بالقولون لآلام شديدة في المعدة، وتسبب الانتفاخات والغازات في وقوع الشخص بالكثير من المواقف المحرجة.
أسباب تهيج القولون
ويعرف القولون العصبي بأنها حالة غير عضوية (أي خلل داخل الجسم) تسبب أعراضا في الجهاز الهضمي ومن المعروف القولون العصبيّ أو متلازمة الأمعاء الهيوجة كما يطلق عليه هو الاسم الثاني للأمعاء الغليظة، والتي تأخذ مكاناً في نهاية التجويف البطنيّ من الجهة اليمنى، إلى أسفل الأضلاع، وحتى يصل إلى نهاية الحوض باتجاه اليسار، وتتكوّن هذه الأمعاء من العضلات الطوليّة، والعضلات الدائرية، وظيفة القولون هي امتصاص الماء وبعض المواد الغذائية، إضافةً إلى تحليله لبعض المواد غير العضوية.
ويحدث القولون العصبي لأسباب وعوامل مختلفة منها سوء النظام الغذائي المُتبع من قبل الأشخاص وعدم استقرار الحالة الفسيولوجية، والعصبية المفرطة والقلق والتوتر ووجود مشاكل وأمراض هضمية إضافة إلى وجود مشاكل في عضلات الأمعاء مع حدوث تغيرات واضطرابات الهرمونية فضلا عن الإجهاد البدني وتناول بعض أنواع المضادات الحيوية إلى جانب الإصابة بأمراض أخرى وتحديداً النزلات المعوية نتيجة نوع محدد من البكتيريا.
أعراض القولون العصبي
ويؤدي الإمساك والانتفاخ نتيجة القولون العصبي إلى زيادة نسبة البكتيريا والجراثيم لبقاء الفضلات في الأمعاء فترة طويلة وغالبا ما تبدأ أعراض القولون العصبي في الظهور في عمر 25 عامًا إلى 55 عامًا تقريبًا.
وتؤثر تلك الأعراض سلباً في صحة الجسم، وهي تشمل أوجاعا وتقلصات عديدة في البطن، واضطرابات في الهضم، مثل الإمساك والإسهال وظهور مادّة لزجة مع البراز، وانتفاخ البطن بشكل كبير وحموضة مستمرّة في المعدة. وضيق في التنفّس.
علاج القولون بالأعشاب
ويبدأ علاج القولون العصبيّ بتشخيصه الذي يتم بناءً على الأعراض، ثم يتمّ إخضاع المصاب لعدّة فحوصات؛ منها التنظير السيني أو فحص البُراز، أو تنظير القولون ونظراً لتأثيره السلبي سنستعرض أبرز عليكم أفضل السُبل الشعبية الكفيلة بعلاجه ومنها الأعشاب الطبيعيّة وأهمّها النعناع الذي يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة والتي تساعد على تهدئة القولون من خلال استرخاء عضلاته وكذلك الكراوية التي تساعد على التخفيف من انتفاخات القولون العصبي؛ لاحتوائها على مواد مضادة للانتفاخ وأيضا اليانسون الذي يعمل على تهدئة المشاكل العصبية كالتوتر، وبالتالي يخفّف من أعراض أو مضاعفات القولون.
كما تعد الحلبة من أفضل أنواع الملينات التي تساعد القولون على التخلص من المخاط الزائد وبالتالي تهدئته، وبالتالي فهي تخفف من الإمساك الذي يصيب مرضى القولون وأيضا الشمر يخفّف من الألم الناتج عن مرض القولون العصبي، وتحديداً إذا ما تم تناوله بعد غلي ثماره وكذلك الزنجبيل يساعد في علاج القولون العصبيّ لاحتوائه على مجموعة كبيرة من المواد الفعّالة والتي تؤثر على حركة القولون بشكل إيجابي وتخفف من آلامه. إضافة إلى عشبة الروحب التي تستخدم في علاج كل المشاكل المتعلقة بالمعدة والبطن من انتفاخات وغازات، إضافةً إلى تأثيرها القوي على القولون بحيث تعمل على إيقاف تطور وتضاعف أعراضه، وكذلك بذور الكتان التي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تهدئة القولون وتحديداً المعادن،
علاوة على ذلك يستخدم الكركم المعروف بفوائده العلاجية المميزة في علاج القولون العصبيّ كما يعتبر البابونج أحد الأعشاب المستخدمة في استرخاء عضلات الأمعاء وعلاج التلبكات المعوية، وطرد الغازات، كما يستخدم الأوريجانو الذي يحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية لتقليل فرص عسر الهضم، كما أنه قد يخفف من الإسهال، وعدة أعراض أخرى في الجهاز الهضمي أيضا يساعد صبار الألوفيرا في تخفيف أعراض القولون العصبي، ويقلل من الألم، والغاز والتشنج في البطن.