يدمرون حياتك بالكامل.. لهذه الأسباب عليك الابتعاد فوراً عن الأشخاص السلبيين
ربما تتساءل في بعض الأحيان كيف يمكن لشخص واحد أن يعيش الحياة وهو بداخله كوكتيل السام من قلة الحيلة، والكآبة والموت، وعدم الثقة، والقلق. هؤلاء هم الأشخاص السلبيون الذين يجدون حولنا طوال الوقت، وغالباً ما يكونون قادرين على جعل حياتنا مسمومة وصعبة، وإذا جمعتنا بهم علاقات قوية ومتينة فإنهم سوف يقضون على حياتنا بالكامل.
ولا يعني هذا أنك لن تشعر ببعض المشاعر السلبية في بعض الأحيان مثل الإحباط والقلق واليأس، ولكنك كشخص إيجابي فلن تدع هذه المشاعر تسيطر على حياتك بالكامل، وفي الوقت نفسه سوف تواجه الأشخاص السلبيين الذين قد يدمرون حياتك. وفيما يلي نستعرض مجموعة من الأسباب التي تدفعك إلى إقصاء هؤلاء الأشخاص من دائرتك الاجتماعية:
يشعرون بالقلق طوال الوقت
الأشخاص السلبيون يستطيعون النجاة والبقاء على قيد الحياة من خلال القلق، واتباع أنظمة غذاء غير صحية، ونمط حياة غير متوازن، وأفضل طريقة لمواجهة ذلك هي ممارسة التأمل وعيش اللحظة الراهنة والاستمتاع بها وعدم التفكير في الماضي أو المستقبل.
يحاولون إخبارك بما عليك القيام به
عندما يبدأ الآخرون إخبارك بالأمور التي عليك القيام بها في حياتك، مثل أي منزل عليك شراؤه أو أنه عليك تغيير وظيفتك فتأكد من أنهم أشخاص سلبيين، وأنه عليك الابتعاد عنهم.
يستمتعون بالسرية
إذا التقيت بشخص سلبي في حفل، فإنك سوف تجده يُجري معك محادثات قصيرة للغاية، فهم يحيطون حياتهم بسرية شديدة، ويتحفظون على كل التفاصيل الخاصة بها.
متشائمون
الأشخاص السلبيون ينظرون إلى الحياة بطريقة تشاؤمية للغاية، ويشعرون بأن كل شيء في الحياة سوف ينتهي بطريقة سيئة وسلبية.
لا يستطيعون التعامل مع النقد
لا يستطيع السلبيون التعامل أبداً مع النقد، وغالباً ما يتعاملون مع المجاملات بطريقة إيجابية، ويحولون الأمور الإيجابية إلى أشياء سلبية وسيئة، على سبيل المثال تجدهم طوال الوقت ينظرون إلى المزاح والنكات على أنها إهانات.
لا يتوقفون عن الشكوى
يميل السلبيون إلى الشكوى والتذمر طوال الوقت، خاصة وأنهم يشعرون بأن العالم بأكمله ضدهم، وبأنهم ضحايا للجو السيئ، ومديرهم القاسي، والحظ السيئ، ولا ينظرون أبداً للأسباب الحقيقية مثل نقص الطاقة أو قلة الابداع أو كونهم لا يعملون بجد.
لا يخرجون أبداً من منطقة الراحة خاصتهم
الخروج من منطقة الراحة خاصتهم أمر غير وارد أبداً في حياة الأشخاص السلبيين؛ لأنهم لا يستطيعون تقبل فكرة أنهم قد يشعرون بالمزيد من الخوف أو انعدام الراحة، ولا يريدون مواجهة أي تحديات، لذلك تجدهم طوال الوقت يبعدون أنفسهم عن التجارب الجديدة، ولا يريدون اكتساب المزيد من الخبرات، فتصبح حياتهم كئيبة وخالية من الانجازات.
لا يحققون نجاحا
يرجع العجز عن تحقيق النجاح إلى عدة أسباب وعناصر، إلا أن السلبية غالباً ما تكون سبباً أساسياً لهذا الأمر. الأشخاص السلبيون غالباً ما يفكرون في أنهم ليسوا أذكاء بما يكفي، أو غير جيدين، كما أنهم يعانوا كثيراً من نقص الذكاء العاطفي الذي يساعدهم على التعامل مع الآخرين ومواجهة المشاكل والتحديات بذكاء وحكمة. علاوة على ذلك، فإنهم غالباً ما يخبرونك بقصص عن مدى صعوبة الحياة، ومدى قسوة الناس ويؤكدون لك أنك ستعجز عن التعامل مع كل مصاعب الدنيا.
غير متحمسين بشأن المستقبل
هل لاحظت من قبل أن الأشخاص السلبيين لا يتحدثون أبداً عن خططهم المستقبلية أو مشاريعهم بطريقة إيجابية؟ في حقيقة الأمر فهم نادراً ما يتطرقون إلى هذه الأمور؛ لأنهم بكل بساطة عالقون في معاناة خلقوها ووضعوا أنفسهم فيها. أي شخص إيجابي غالباً ما تكون لديه أحلام، ومشاريع ورؤى وخطط مستقبلية، لذلك عليك ألا تتحدث معهم بشأن هذه الأمور؛ لأنهم سوف يجعلونك تشعر وكأنك عالق في نفق مسدود مُظلم.
يمتصون منك طاقتك
علاوة على كونهم أشخاصا مُتطلبين فإن الأشخاص السلبيين يمتصون منك كل طاقتك، فهم أشبه بمصاصي الدماء، ويرجع ذلك إلى أنهم غير قادرين على إنتاج طاقة ايجابية خاصة بهم، لذا تجدهم يتغذون على طاقات الآخرين، ويحاولون طوال الوقت لفت نظرهم، وإهدار أوقاتهم.
تفويت الأشياء الجيدة في الحياة
الأشخاص السلبيون نادراً ما يعترفون بالمتعة، والشغف، والرضا والإثارة، لاسيما وأن هذه المشاعر والأحاسيس التي يتعرضون لها بانتظام، لذا فإنهم دائماً ما يتعاملون مع كل الأمور التي تجري في حياتهم باعتبارها أشياء غير مُرضية.
يجعلون كل شيء يبدو سلبياً
إذا كنت مُتحمساً لمشاركة أخبار جيدة عن وظيفة أحلامك، أو خطبتك، أو شرائك لمنزل أو سيارة جديدة، سوف تفقد كل هذه الحماسة إذا تحدثت مع شخص سلبي، وستفاجأ عندما تجده يحول شعورك الإيجابي إلى مشاعر سلبية بغيضة، سوف يجدون دائماً طريقة لفعل ذلك. ربما يطلبون منك توخي الحذر، ويحذرونك من المخاطر، ويطلبون منك التفكير بعناية قبل أن تتخذ أي قرار.