هؤلاء هم أكثر الأثرياء كرماً.. أعمال خيرية بالمليارات
الكرم من أهم الفضائل الإنسانية ومعناه العطاء، والإنفاق، وطيب النفس، وهو ضد اللؤم والنذالة، والبخل والشح، ويساعد الإنسان على الشعور بالرضا وهدوء النفس.
ويحرص رجال ورواد الأعمال والمستثمرون الأثرياء على تخصيص مبالغ كبيرة من ثرواتهم من أجل القيام بأعمال خيرية، ولرغبتهم الشديدة في مساعدة الآخرين أسس بعضهم منظمات ومؤسسات تحمل أسماءهم وأسماء عائلاتهم؛ لكي يكونوا أكثر قدرة على العطاء.
وفيما يلي نستعرض مجموعة من أكثر رجال الأعمال كرماً وعطاءً:
بيل جيتس
بينما يُعرف بأنه شريك مؤسس لشركة مايكروسوفت، إلا أن بيل جيتس يقضي أغلب وقته في الأعمال الخيرية وتقديم تبرعات من خلال مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" الخيرية.
تقدم المؤسسة منحاً للمبادرات والبرامج في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على التنمية الزراعية، والإغاثة في حالات الطوارئ، والمكتبات العالمية، والفقر والصحة العالمية والتعليم.
ومنذ نشأتها تبرعت المنظمة بملايين الدولارات، وكذلك قدمت مبالغ كبيرة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، والسل والملاريا.
وارين بافيت
لا يعد وارين بافيت، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي القابضة، أحد أغنى الأشخاص في العالم فقط، ولكنه أيضاً أحد أكثر الشخصيات الكريمة في العالم.
وفي عام 2006، تعهد بافيت بالتبرع بنسبة 85 % من ثروته لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وكذلك المؤسسات الخيرية التي أنشأها أفراد الأسرة.
جورج سوروس
المؤسس المتقاعد لمؤسسة سوروس يشغل حالياً منصب رئيس مؤسسة "المجتمع المفتوح"، وهي شبكة من المؤسسات التي جرى إنشاؤها عام 1979، والتي تقدم الكثير من التبرعات للمشاركة في تنمية المجتمع، والخدمات الاجتماعية والصحة والتعليم.
وتركز مؤسسة المجتمع المفتوح على حقوق الإنسان. وقدمت العديد من المنح الدراسية لجنوبي للطلاب في جنوب أفريقيا الذين كانوا يعانون من الفصل العنصري.
عظيم بريمجي
بالإضافة إلى عمله رئيس مجلس إدارة شركة ويبرو الضخمة، فإن عظيم بريمجي هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تحمل اسمه والتي تعمل على إجراء الكثير من الإصلاحات في المدارس الهندية، وقدمت الكثير من مبادرات التعليم بمساعدة الكمبيوتر.
تشارلز فرانسيس فيني
يُعرف باسم "جيمس بوند للأعمال الخيرية"، ويقوم بالكثير من الأعمال الخيرية ما تسبب في انخفاض ثروته لتصل إلى حوالي 1.5 مليون دولار. وتدعم المؤسسة الكثير من قضايا التعليم والعلوم والرعاية الصحية والحقوق المدنية في عديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة وفيتنام وبرمودا.
سليمان بن عبدالعزيز الراجحي
في عام 1957، أسس سليمان بن عبدالعزيز الراجحي بنك الراجحي مع إخوته الثلاثة. والذي أصبح واحدا من أكبر البنوك الإسلامية في العالم. لكن في عام 2013، حول تركيزه نحو العمل الخيري ووهب ممتلكاته في البنك إلى شركة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي القابضة، والتي تدعم القضايا التعليمية والدينية والصحية والاجتماعية، بما في ذلك المعهد العربي للغة العربية والحرس الوطني للشؤون الصحية، ومسجد الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي في الرياض.
جوردون مور
شارك جوردون مور في تأسيس إنتل عام 1968، ولكنه هذه الأيام يركز على القيام بالأعمال الخيرية، لقد تقاعد من عمله في المؤسسة عام 2006، وهو الآن يدير مؤسسة "جوردون وبيتي مور" الخيرية مع زوجته. وتهدف المؤسسة إلى إحداث تأثير كبير في الحفاظ على البيئة، ورعاية المرضى، والعلوم.
كارلوس سليم
أحد أثرى المليارديرات العصاميين في العالم، يقوم كارلوس سليم بالكثير من الأعمال الخيرية من خلال مؤسسته الخيرية. واستثمرت المؤسسة 100 مليون دولار في الصندوق العالمي للحياة البرية والحفاظ على الحياة البيئة الطبيعية في المكسيك، وفي عام 2012، قدمت 3 ملايين دولار للمساعدة في توفير الإنترنت لعائلات لاتينية تعيش في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى العديد من التبرعات الأخرى للمنظمات الدولية.
إيلي برود
من خلال مؤسسته الخيرية استثمر إيلي برود مبالغ كبيرة في التعليم العام والعلوم والفنون. تنقسم المنظمة الخيرية إلى كيانين منفصلين وهما مؤسسة إيلي وإديث برود ومؤسسة برود أرت الخيرية، وكلاهما يهدف إلى تحسين المجتمعات وتعزيز روح المبادرة.
وقدم برود تبرعات ومبالغ كبيرة لمتحف الفن المعاصر ومتحف الفنون في لوس أنجلوس.
جورج كايزر
قام جورج كايزر رئيس مجلس إدارة مؤسسة بورك المالية، بتأسيس مؤسسة جورج كايزر فاميلي الخيرية، والتي تهتم بالكثير من القضايا التعليمية والصحية والدينية والاجتماعية والتنموية، وقدم الكثير من التبرعات للجامعات والمعاهد.
وفي عام 2010، تعهد كايزر بالتبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية.
مايكل بلومبرج
مايكل بلومبرج هو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة بلومبرج للإعلام، كما أنه مؤسسة منظمة بلومبرج الإخبارية والتي تقدم الكثير من التبرعات للتعليم والرعاية الصحية والاهتمام بالبيئة. وأطلق بلومبرج مبادرة "What Works Cities" التي تبلغ قيمتها 42 مليون دولار وتهدف إلى مساعدة 100 مدينة متوسطة الحجم على الاستفادة بشكل أفضل من البيانات.