بولغري تصدر قلادة جديدة من الفضة والعقيق ضمن مجموعة "مجوهرات أنقذوا الأطفال"
تحتفل دار بولغري بالذكرى السنوية العاشرة للشراكة التي أقامتها مع منظمة "أنقذوا الأطفال Save the Children" بإصدار قلادة جديدة من الفضة والعقيق، صممت خصيصًا لهذا الغرض، كما كشفت الدار النقاب عن حملتها الجديدة التي اسمتها "لنمنح الأمل GIVE HOPE"، وذلك تكريمًا للنتائج المتحققة من التطلع صوب المستقبل.
في العام 2009، ولمناسبة إحياء ذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين بعد المائة، عبّرت دار بولغري عن احتفائها بتاريخها من خلال تعهدها بخلق مستقبل أفضل لأطفال العالم الأشد ضعفاً والأكثر عرضة للأذى؛ فاستهلت يومذاك مساراً مشتركاً مع منظمة "أنقذوا الأطفال" مدفوعة بحلم فائق الجرأة.
وعلى مدى السنوات العشر الفائتة، اجتمعت رؤية صانع المجوهرات الروماني ذات البصيرة العميقة مع التجربة التي اكتسبتها هذه المنظمة غير الحكومية طوال مائة عام .. اجتمعتا لتمهيد الطريق نحو بلوغ نتائج ملموسة تمثلت في مد يد العون لأكثر من 1.5 مليون طفل بغية تمكينهم من تحقيق أحلامهم من خلال قوة التعليم.
والآن، وفي العام 2019، تحل الذكرى العاشرة للشراكة الطموحة مع الذكرى السنوية المئوية لتأسيس منظمة "أنقذوا الأطفال" لتشكلا معاً ذكرى مشتركة فريدة من نوعها حقاً.
وحتى يومنا هذا، ساهم نجاح مبيعات مجوهرات مجموعة بولغري، التي أطلقت عليها اسم المنظمة، في جمع ما يقرب من 90 مليون دولار أمريكي على الصعيد العالمي، وهو المبلغ الذي جرى استثماره في 114 مشروعاً في 34 بلداً توزعت على خمس قارات لضمان إنشاء برنامج تعليمي عالي الجودة كنقطة انطلاق أساسية لا غنى عنها لتحقيق التنمية، وتمكين الشباب من خلال إكساب فئة المراهقين منهم المهارات العملية التي يحتاجونها للحصول على فرصة عمل وكسب القوت، وتوفير متطلبات الاستجابة لحالات الطوارئ، ومحاربة الفقر.
وفي إطار هذه الشراكة، قام أكثر من 400 من العاملين في دار بولغري بزيارات ميدانية لمواقع برامج منظمة "أنقذوا الأطفال"، وشارك أكثر من 600 من موظفي الدار في ورش عمل وبرامج تدريبية تفاعلية للتعرف أكثر فأكثر على مشاريع هذه المنظمة الإنسانية، بينما بادر قرابة 300 من مشاهير العالم إلى المساهمة طواعية في مختلف المبادرات والاطلاع على نشاطات هذه الشراكة الاستثنائية وحصيلة أعمالها.
القلادة الجديدة
وهكذا، ومرة أخرى، فإن ثمار قرن من التقدم المحرز في مجال رعاية الأطفال باتت اليوم مصدر إلهام لصانع المجوهرات الروماني لإطلاق قلادة جديدة يُثري بها مجموعة "مجوهرات أنقذوا الأطفال" (المصممة خصيصاً لهذا الغرض)، ولتحقيق هدف جديد ينطوي على تحديات كبيرة، ألا وهو الارتقاء بإجمالي التبرعات المقدمة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إلى 100 مليون دولار أمريكي في غضون عام واحد.
والقلادة الجديدة المصنّعة من الفضة الخالصة والعقيق، والتي تعتزم بولغري إطلاقها في أيار/مايو 2019، مستوحاة من تصاميم مجموعة بولغري-بولغري BVLGARI BVLGARI الأيقونية الشهيرة والتي يعاد فيها "تفسير" واحد من أكثر تصاميم بولغري تميزاً وشهرة.
وقرص القلادة من الحجر الصلب الذي يمكن تمييزه في الحال قد أحيط بالشعار المزدوج الجريء وازدان في أعلاه بقطعة من الياقوت الأحمر الموزمبيقي النفيس، في حين يحمل الجانب الخلفي منه شعار المنظمة برسالته الواعدة المفعمة بالأمل.
وإذ جرى تسعيرها بـ 770 دولار أمريكي، فإن القلادة الجديدة ستشكل الإضافة الرابعة لمجموعة "مجوهرات أنقذوا الأطفال" التي تضم الآن ثلاث تحف مبتكرة مصنوعة من الفضة والسيراميك الأسود تصاميمها مستوحاة من تصاميم مجموعة بي. زيرو وان B.zero1؛ وهذه التحف هي: خاتم، وسوار، وقلادة، جرى تسعير كل منها بـ 560 و 580 و 620 دولار أمريكي (على التوالي).
وبمجرد شراء أي من مبتكرات مجموعة "مجوهرات أنقذوا الأطفال"، فإن المشتري سيمكنه صنع الفارق نظراً إلى أن 100 دولار أمريكي من قيمة الحلية المشتراة ستذهب تلقائياً لصالح هذه المنظمة الخيرية.
حملة لنمنح الأمل
وانطلاقاً من الاعتقاد الراسخ بأنهما سوية يمكنهما تحقيق المزيد، فقد اتفقت دار بولغري ومنظمة "أنقذوا الأطفال" على إطلاق حملة جديدة بعنوان "لنمنح الأمل GIVE HOPE" لأن الاحتفاء بالماضي يعني أيضاً وضع المستقبل نصب أعيننا دوماً.
وستبرز في هذه الحملة الجديدة، التي سيلتقط صورها مصور الموضة البريطاني رانكين Rankin ، والتي انطلقت عالمياً في يوم الثاني عشر من أيار/مايو، ستبرز وجوه الكثير من الشخصيات الشهيرة والمؤثرة في مؤازرة طوعية لهذه القضية.
وبالنسبة للدار والمنظمة، فإن النتائج المشتركة التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية هي القاعدة التي ننطلق منها لتحقيق ما هو اكثر: فقد آن الأوان للمضي قدماً وزرع الأمل في نفوس أعداد أكبر بكثير من الأطفال البائسين المحرومين في كل أرجاء العالم.
وبهذه المناسبة يقول جان-كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لدار بولغري: "قبل عشر سنوات، تظافرت جهود وقدرات بولغري ومنظمة "أنقذوا الأطفال" انطلاقاً من حلم تحقيق تأثير ملموس في حياة الأطفال الأكثر عرضة للأذى في عموم هذا العالم، ومد يد العون بشكل مباشر لأكثر من 2.1 مليون مستفيد، من بينهم 1.5 مليون طفل".
ويضيف بابين: "وإذ نستمد الإلهام اليوم من ماضينا المشترك، فما زلنا نتطلع معاً صوب المستقبل بدفع من اعتقادنا الراسخ بأن التعليم يمكن أن ينقذ الأرواح. وبعد عشر سنوات من الرؤى المشتركة ومائة عام من التقدم المتحقق في مجال رعاية الأطفال، صار بإمكاننا سوية بلوغ الهدف "الطموح" المتمثل في جمع 100 مليون دولار أمريكي، وفي تحقيق ملايين الأحلام وما هو في طريقه إلى التحقق منها".