في الوقت الذي يزداد فيه اعتماد الكثير من الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تكليف الروبوتات بمهام وظيفية عديدة، يزداد القلق لدى الكثير من العاملين فيما يتعلق بخسارة وظيفتهم في وقت قريب وإبدالهم بالآلات.
تزايد القلق لسيطرة الروبوتات على الوظائف
وعلى الرغم من تزايد هذا القلق، إلا أن الشركات تقوم بوضع هذه الروبوتات في وظائف ومهام يجدها البشر مملة إلى أقصى حد وشاقة بالنسبة لهم.
وهو ما ارتكز عليه تقرير حديث حول التشغيل الآلي في السويد لتوضيح إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعى في مسح كميات كبيرة من البيانات وما يعود على الشركات من فوائد كبيرة.
الاعتماد على الروبوتات في الوظائف المملة للبشر
وذكر التقرير أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يتم استخدامها لمراقبة كميات هائلة من البيانات ومراجعتها، في حين يجد البشر هذه المهمة أمرا في غاية الصعوبة والشقاء.
وأشار التقرير إلى أن القدرة على تحليل هذا القدر الضخم من البيانات قد يتيح زيادة التنافسية من خلال ارتقاع معدلات الإنتاج والجودة والمرونة بالشركات.
وتلجأ الكثير من الشركات إلى الروبوتات والآلات المجهزة بنظام الذكاء الاصطناعي للقيام بهذه المهام الشاقة من أجل خفض مقدار الوقت وتكاليف العمالة وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الأرباح في وقت لاحق.