هذه الأطعمة تساعد على الإصابة بالالتهابات.. تجنبها
صحة 29 يونيو 2019
يمكن أن يكون الغذاء مصدراً لحدوث الالتهابات في الجسم من خلال مسببات الحساسية أو البكتيريا أو السموم الأخرى، حيث يقوم الجسم بمهاجمة الأطعمة التي لا تتفق مع الكيمياء الحيوية الخاصة به مما يسبب الإصابة بالالتهابات في مجرى الدم.
كما أن تناول الطعام غير الصحي يشبه الإصابة بالعدوى المزمنة التي تؤدي إلى استجابة مناعية تسبب الالتهاب. بالإضافة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة وغير المشبعة والكربوهيدرات والسكر يساهم في الإصابة بالتهابات مزمنة، وفيما يلي بعض الأطعمة التي تساعد على الإصابة بالالتهاب:
- السكر: إن تناول السكريات الزائدة يرفع مستويات السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، بينما يقمع خلايا الدم البيضاء التي تقتل الجراثيم ويضعف الجهاز المناعي.
- الدهون المتحولة: تعتبر الدهون غير المشبعة أو الزيوت النباتية المهدرجة أو المهدرجة جزئياً من أهم الأطعمة التي تسبب الأمراض الالتهابية مثل السكري ومتلازمة القولون العصبي والتهاب المفاصل، وهي موجودة عادةً في الأطعمة السريعة والمقلية والحلويات والمخبوزات.
- زيت أوميغا 6: لا تعتبر زيوت الأوميغا 6 مثل زيوت الذرة والزغفران وعباد الشمس مضرة بالصحة إذا تم استهلاكها باعتدال، إلا أن معظم الأبحاث أكدت أن الاستهلاك العالمي لهذه الزيوت بازدياد كبير مما يساهم في حصول استجابات التهابية في الجسم.
- اللحوم المشوية: تتغذى الحيوانات في وقتنا الحالي على نظام غذائي غير طبيعي يعتمد على الحبوب مما يجعلها تكتسب وزناً أسرع وتحتوي على كميات أكبر من الدهون المشبعة وأوميغا 6، وتعزز بعض تقنيات الطهي للحوم مثل الشواء في حصول الالتهابات عن طريق زيادة مستويات الهرمونات ومقاومة المضادات الحيوية بالإضافة إلى المواد المسرطنة الأخرى.
- أنواع من الخبز: يساعد الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والغني بالألياف في التقليل من الاستجابة الالتهابية على عكس الخبز المصنوع من الحبوب المعالجة.
- منتجات الألبان: يمكن أن تكون منتجات الألبان التجارية مساهماً كبيراً في الإصابة بالالتهاب؛ نظراً لوجود كميات كبيرة من الدهون المشبعة، وافتقارها إلى كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة.
-
المشروبات الغازية: وجدت دراسة في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يشربون علبة واحدة من المشروبات الغازية يومياً يزيدون بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة، كما أنه مرتبط بأمراض الشرايين التاجية والأمراض الالتهابية.