أسهل دول أمريكا اللاتينية في الاستثمار وأبرز الفرص
على رغم ما عاناته لعقود من الزمان من المشكلات الخاصة بالتضخم وعدم الاستقرار السياسي بيد أن أمريكا اللاتينية باتت الآن خيارًا مثاليًا للكثير من الشركات التي ترغب في التوسع والاستثمار نظرا لما تتمتع بع من الفرص التجارية المتاحة إضافة إلى توافر الكثير من المزايا مثل الحوافز الاستثمارية الجاذبة للشركات الجديدة، ووفرة الموارد الطبيعية والمواهب البشرية فضلا عن موقعها الجغرافي المميز والطبقة المتوسطة المتنامية بها.
نيويورك في المقدمة.. المدن الأكثر تكلفة لرحلات الأعمال حول العالم
ولممارسة أنشطة الأعمال في دول أمريكا اللاتينية نستعرض عليكم عددا من الدول التي تتميز بالسياسات والحوافز المشجعة للاستثمار ووفقًا لتقرير "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال" الصادر عن البنك الدولي لعام 2019، فإن الإكوادور التي تحتل المركز الـ 123 من بين 190 دولة تمنح العديد من التسهيلات منها ما يتعلق بعملية دفع الضرائب، كما سهلت الحكومة على الموظفين عملية تغطية تأمينهم الطبي، مما يقلل التكاليف والالتزامات على الشركات تجاه الموظفين، ويجعل توظيف المواهب أرخص.
أما الأرجنتين التي حلت في المركز الـ 119 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال فيتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي بها 3.1% هذا العام، كما أنها لاعب رئيسي في القطاع الزراعي وثاني أكبر قوة صناعية في أمريكا الجنوبية. في حين تعد البرازيل التي جاءت في المركز الـ 109 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب الذين يتطلعون للتوسع في أمريكا اللاتينية نظرا لغناها بالثروات المعدنية، فضلا عن توافر قوة عاملة وارتفاع الطلب على المنتجات والخدمات.
بينما تتميز بنما التي جاءت في المركز الـ79 في سهولة ممارسة أنشطة بسهولة تأسيس شركات فيها، حيث تعد عملية بسيطة وذات تكاليف مناسبة لجميع أنواع الشركات، فيما تتميز بيرو التي حلت في المركز الـ68 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال بسهولة الحصول على تصاريح وائتمان وحماية المستثمرين من الأقليات وتسجيل الممتلكات وتقليل الوقت المُستغرق في الحصول على الرخصة البلدية بالإضافة إلى جهودها في تعزيز مراقبة الجودة في صناعة البناء والتشييد.
أما كوستاريكا التي جاءت في المركز الـ67 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال فتتميز بانخفاض معدل الضرائب ووجود اتفاقات تجارة حرة مهمة وقوة عاملة تتحدث لغتين، وتوفر كل هذه المزايا العديد من الفرص أمام المستثمرين في كوستاريكا. في حين تعتبر كولومبيا في المركز الـ65 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال وجهة مفضلة للمستثمرين بشكل كبير، كما أنها تحرز نقاطا عالية فيما يتعلق بسهولة الحصول على ائتمان وحماية استثمارات الأقليات وحل مشكلات الإعسار.
لماذا منحت هذه الشركة الأسترالية موظفيها يوم الأربعاء إجازة؟
بينما قامت تشيلي التي جاءت في المركز الـ56 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال بالكثير من الإصلاحات لتحسين مناخ أعمالها وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر فيها. وبالنسبة للمكسيك التي تأتي في المركز الـ54 في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال فإنها باتت بيئة عمل قوية تساهم في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر بها؛ نظرا لما قامت به من التحسينات الخاصة بسرعة إمدادات الطاقة وجودتها وخفض معدلات الفساد.