لهذا السبب يتسلل النوم إلينا أثناء قيادة السيارة
يعتبر النوم اثناء قيادة السيارة ظاهرة شائعة بين أكثر الأمور شيوعا بين السائقين خاصة أثناء القيادة لمسافات طويلة، والتي عادة ما تتسبب في حالات كثيرة في وقوع الحوادث الكارثية التي تودي بحياة نحو 250,000 شخص كل عام.
فيديو كارثي.. دجاج نافق وحشرات مصاصة للدماء بمزرعة "كنتاكي"
فغالبا ما يبدأ السائق القيادة وهو في قمّة تركيزه قبل أن يتسلل النعاس إليه ويصبح غير قادر على التركيز بعد مرور بعض الوقت وهو على الطريق.
وتُشير الأبحاث إلى أن مُجرد وجودك في سيارة مُتحركة يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى الشعور بالنعاس في أقل من 15 دقيقة.
ووفقًا لدراسة جديدة قام بها باحثون من أستراليا، فإن الاهتزازات التي نواجهها أثناء القيادة تؤدي إلى الشعور بالنعاس.
"عين دبي".. العجلة الترفيهية الأعلى في العالم (فيديو)
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "RMIT" الأسترالية أن السيارات نفسها قد تجعل السائقين يشعرون بالنعاس، وذلك بسبب الاهتزازات الطبيعية للمركبات .
وأجريت الدراسة على 15 متطوعا وضعوا على جهاز اختبار، يحاكي مقصورة قيادة سيارات تسير على شارع ذي حركة رتيبة وبمسارين وأخضع المشاركون لاهتزازات منخفضة التردد تشبه تلك التي تحدث عادة في أغلب السيارات على الطرقات (4-7 هرتز)، في حين لم يتعرض بقية المشاركين لهذه الاهتزازات، وفي تلك الأثناء، راقب الأطباء دقات قلوبهم.
نماذج سعودية مشرفة كثيرة تحتاج لتسليط الضوء.. هكذا علق أجانب على منتدى about her الأول
وتوصلت الدراسة الى أن الأشخاص الذين تعرضوا للاهتزازات بدأوا بالتثاؤب بعد 15 دقيقة وتسلل النعاس إليهم وفقدوا التركيز وخلال نصف ساعة تعمقت حالة الإرهاق والنعاس لديهم، وبعد ساعة أظهرت دقات قلوبهم أنهم غرقوا في النوم.
في المقابل أثرت الاهتزازات بترددات أخرى بشكل إيجابي على بعض المشاركين وجعلتهم أكثر نشاطا. لذلك يأمل العلماء في أن يولي مصنعو السيارات الاهتمام لهذه الدراسة، وأن يأخذوا بعين الاعتبار عامل الاهتزاز في تصميم مقاعد السيارة.