أقرب إلى الخيال.. مشاريع فضائية أطلقتها ناسا لتنفيذها في المستقبل
لا تزال وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تبهر العالم بمشاريعها في الفضاء الخارجي وإنجازاتها لاستشكاف الجانب الآخر من الكون.
وتعمل ناسا على إطلاق عدد من المشاريع التي تبدو وكأنها أقرب إلى الخيال؛ من بينها البزة الفضائية التي تصلح نفسها ذاتيا، وإنشاء موقع للتعدين على القمر، والمسابير العنكبوتية، الهبوط على فينوس.
مشاريع ناسا الفضائية
تتيح البزة الذكية الفضائية لرواد الفضاء قوى هائلة، حيث إنها تتمتع بتقنيات عالية تعمل على تحسين حركتهم، كما أنها تحتوي على أجهزة استشعار وتقنيات الروبوتات الرقيقة.
كما توفر البزة الذكية التي قدمت ناسا تمويلا لباحثي جامعة تكساس A&M لاختراعها، حماية لرواد الفضاء خلال مهامهم الصعبة من خلال تدعيمها بجلد "الشفاء الذاتي".
ومن بين المشاريع أيضا التي تعمل عليها ناسا هي إنشاء موقع للتعدين القمري الحيوي للغاز القطبي (LGMO) بدعمها لشركة "TransAstra Corporation".
ويساهم هذا المشروع في تقليل تكلفة الاستكشاف البشري والتصنيع، من خلال تسهيل استخراج الجليد القطبي على سطح القمر وجعله أكثر فعالية من حيث التكلفة.
أغرب مشروعات ناسا في الفضاء
أما المسابير العنكوتية فهي إحدى المشروعات التي تسعى ناسا للاعتماد عليها في المهام المستقبلية عند دراسة كوكب ما، من خلال إسقاط عدد ضخم من المعدات الصغيرة على هذا الكوكب على مساحات واسعة بما يسهم في جمع عدد أكبر من البيانات وبناء صورة أكبر حوله اعتمادا على فكرة تنقل العناكب في الهواء.
ويستخدم هذا المشروع المقترح من جامعة فرجينيا الغربية وتموله ناسا، خيوطا من الشبكات التي تعمل على إنشاء هيكل شبيه بالطائرة الورقية.
ويعد الهبوط على كوكب فينوس من مهام ناسا المستقبلية التي تعمل على تنفيذها من خلال إطلاق مركبة فضائية لديها القدرة على جمع الطاقة من الغلاف الجوي وتوجيهها إلى مركبة الهبوط على سطحه، لرسم خريطة واضحة للكوكب بنهاية 2020.
ولم تتمكن المركبات الفضائية التي تم إرسالها لفينوس في وقت سابق إلا من القيام باستكشاف السطح فقط، وهو ما دفع ناسا لتمويل مختبر الدفع النفاث بكاليفورنيا لإطلاق مهمة طويلة الأمد إلى كوكب فينوس.