أثرياء العالم.. المليارات ترجع إلى الخلف
تصدر جيف بيزوس مؤسس عملاقة التجارة الإلكترونية «أمازون» قائمة أغنى أغنياء العالم لهذا العام والذين بلغت قيمة ثرواتهم مجتمعين 8.7 تريليون دولار، بتراجع قدّر بـ400 مليار دولار عن عام 2018، حيث وصلت ثروة بيزوس الى 134 مليار دولار، ولا يزال الرئيس التنفيذي للشركة التي حققت عائدات بقيمة 230 مليار دولار بحصة تبلغ 16%.
ووفقاً لأحدث قائمة أصدرتها مجلة «فوربس»، جاء ثانيا بيل جيتس مؤسس «مايكروسوفت» بثروة تبلغ 97.4 مليار دولار، ولا يزال جيتس عضواً في مجلس إدارة «مايكروسوفت»، كما يترأس مع زوجته مؤسسة «بيل وميليندا جيتس»، وهي أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم.
زوكربيرغ يبحث عن أخبار عالية الجودة على "فيسبوك" ومستعد للدفع للناشرين
وفي المركز الثالث حل أمانسيو أورتيجا مؤسس شركة «أنديتكس»، المعروفة بسلسلة أزياء «زارا» وهي أكبر متاجر للتجزئة في العالم بثروة تبلغ 67 مليار دولار، ويمتلك أورتيجا حوالي 60% من الشركة المدرجة في بورصة مدريد، والتي تمتلك 8 علامات تجارية، بما فيها «ماسيمو دوتي» و«بول أند بير» و7500 متجر في جميع أنحاء العالم.
وحل رابعا لاري إليسون مؤسس شركة «أوراكل» التي تعمل في مجال البرمجيات بثروة تبلغ 64.1 مليار دولار ولا يزال إليسون يشغل منصب رئيس مجلس إدارة «أوراكل» التي استحوذت على شركة «نتسوت»، كما انضم إلى مجلس إدارة تيسلا بعد شرائه 3 ملايين سهم في الشركة.
في حين جاء المستثمر وارين بافيت في المركز الخامس بثروة تبلغ 82.1 مليار دولار، وهو يدير شركة «بيركشاير هاثاواي»، التي تملك أكثر من 60 شركة، بما فيها «جيكو للتأمين» و«دوراسيل» للبطاريات، وكذلك سلسلة مطاعم «دايري كوين».
وفي المركز السادس جاء بيرنارد أرنولت الذي يشرف على إمبراطورية تضم 70 علامة تجارية شهيرة من بينها «لويس فيتون» و«سيفورا» وذلك بثروة تبلغ 81.3 مليار دولار.
بينما حل مارك زوكربيرج مؤسس موقع «فيسبوك» سابعا بثروة تبلغ 63.2 مليار دولار، وقد تولى زوكربيرج رئاسة «فيسبوك» التي أسسها في عام 2004، ولا يزال يمتلك حوالي 15% من أسهمها.
أما كارلوس سليم الحلو الذي يسيطر هو وعائلته على مجموعة «أمريكا موفيل»، أكبر شركة للاتصالات في أمريكا اللاتينية فجاء ثامنا بثروة تبلغ 59.9 مليار دولار، كما استحوذ الحلو على حصة في شركة «تيلمكس»، شركة الاتصالات الوحيدة في المكسيك، وكذلك يمتلك حصصاً في شركات البناء والعقار والسلع الاستهلاكية والتعدين، ناهيك عن حصته البالغة 17% في صحيفة «نيويورك تايمز».
وشهدت قائمة فوربس لهذا العام وجود 2,153 مليارديراً، وهم أقل بواقع 55 مليارديراً عن قائمة العام الماضي. وشهد 994 مليارديراً أو 46% من القائمة تراجعاً في ثرواتهم، بالمقارنة مع ما كان عليه الأمر في العام الماضي.
ووفقا للقائمة فقد أقصي 247 شخصاً، أو 11% من قائمة هذا العام، وهي أعلى نسبة منذ عام 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية وجاءت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تأثراً، حيث أقصي 60 شخصاً، وقادت الصين هذا الانخفاض حيث شهدت خروج 49 شخصاً.
كما تراجع عدد المليارديرات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت الأمريكتان، هما المنطقتان الوحيدتان اللتان شهدتا نمواً في أعداد المليارديرات، بالمقارنة مع العام الماضي. حيث تحتضن الولايات المتحدة 607 مليارديرات، من بينهم 14 من أغنى 20 شخصاً في العالم. ويحتل جيف بيزوس المركز الأول، يليه بيل جيتس في المرتبة الثانية.
في المقابل، شهدت القائمة 195 من المليارديرات الجدد وكان أغنى الوافدين الجدد هو الصيني كولن هوانج، مؤسس شركة «بنديوديو» للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، ودانييل إيك ومارتن لورنتون من شركة «سبوتيفاي»، وجيمس مونيس وآدم بووين من شركة «جول لابس»، بالإضافة إلى دانيال لوبيتزكي مؤسس شركة «كايند بار»، ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي، كايلي جينر، صاحبة شركة «واندركايند» لمستحضرات التجميل.