هذه الحركات الجسدية قد تساعدك على أن تكون مليونيرا
أجسادنا تملك لغتها الخاصة ومن الممكن أن تكون بعض الحركات التي تقوم بها أكثر تأثيرًا وقوة من كلماتك، لذلك أصبحت لغة الجسد جزء لا يتجزأ من هوية إنسان، ووسيلة تساعده على تحقيق نجاحه الوصول إلى ما يريد، ويقول العلماء والباحثون المعنيون بهذا الشأن إن لغة الجسد قد تساعدك على أن تكون شخصية مسيطرة وأن تغدو أهم شخص في الغرفة التي تجلس فيها.
وبغض النظر عما إذا كنت تريد علاوة أو عقد شراكة مع شخص أو شركة مهمين، أو الحصول على ترقية أو وظيفة عمل جديدة، فمن الضروري استخدام لغة جسدك لتحقيق ذلك، وأن تعلم ما هي الحركات التي عليك القيام بها وتلك التي من الضروري تجنبها، لأن لغة الجسد سلاح ذو حدين من الممكن أن تساعدك وربما تضرك.أ
أفرد قامتك
وجدت بعض الأبحاث أن شد القامة يزيدك طولاً، وتقول كارول كينسي جومان، التي تعمل في لينكدإن، إن الأشخاص الذين يفردون ظهرهم ويشدون قامتهم حتى وهم جالسون يبدون أكثر ثقة بأنفسهم.
لا تستخف بقوة الابتسامة والاتصال بالعين
هل تريد ألا ينساك الناس؟ إذا لا تتوقف عن الابتسام في وجههم. توضح الأبحاث المنشورة في عام 2015 أن الأشخاص الذين لا يبتسمون في وجوه الآخرين غالبًا ما يكون محبوبين وأكثر شهرة وشعبية في دوائرهم الاجتماعية. كذلك احرص على أن تنظر في عين من تتحدث إليه، يقول علماء النفس والاجتماع المهتمين بهذا الشأن إن الحفاظ على الاتصال بالعين بنسبة 50 % أو 60 % خلال المحادثة تعزز من قوة العلاقات بين الأشخاص، كما أنها تجعلهم يبدون أكثر ثقة بأنفسهم.
ودائمًا ما يحرص رائد الأعمال مارك كوبان على الابتسام للاخرين، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فأصبحت ابتسامتهما من الأشياء التي تميزهما عن غيرهما من الشخصيات المشهورة والمؤثرة. بينما أكد ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل، على أهمية النظر في عين الآخرين أثناء التحدث إليهم، وكان حريصًا على النظر في أعين المتواجدين في الاجتماعات أو المناسبات التي يتحدث فيها أو يُلقي فيها خطابًا.
استخدم يديك
يرى الناس أن أفضل القادة هم من يكونوا هادئين وحازمين، وهناك نوع من لغة الجسد التي توضح أن الشخص يتحلى بهذه الصفات، وهي تحريك اليد خلال الحديث، ولكن من الضروري أن يكون الكف مفتوحًا وأن يكون على ارتفاع مُعين، هذه الحركة من شأنها جعل الآخرين يتعاملون معك على أنك شخص ذي مصداقية وأمين وجدير بالثقة وهادئ.
ووجد بحث اُجري عام 2007 ركز على دراسة منطقة بروكا، وهي المنطقة التي تقع في الفص الأمامي في أحد جانبي المخ وغالبا ما تكون في الجانب الأيسر من العقل البشري، ووظائف هذه المنطقة مرتبطة بإنتاج الكلام، أن حركات اليد أثناء الحديث يمكن أن تلعب دورًا ادراكيًا مُهما ولها تأثير مفيدًا على كل من المتحدث والمستمع.
تخلص من الحركات السيئة
قبل أي شيء عليك تحديد الحركات السيئة التي تجعلك تبدو مرتبكًا أو متوترًا ثم اعمل على التخلص منها، سواء كان ذلك لعبتك في شعر رأسك أو لحيتك، أو هز أقدامك بطريقة مثيرة للأعصاب، أو أي أي شيء. ويقول علماء النفس والاجتماع إن هذه الحركات تسلب منك الصورة التي تحاول رسمها أمام أعين من تستمع إليهم، وتبعدك كل البعد على أن تبدو هادئًا ولطيفًا ومتماسكًا.
أمور تجنبها تمامًا
في الوقت نفسه هناك بعض حركات الجسد التي يحرص القادة ورواد الأعمال والشخصيات الناجحة على تجنبها تمامًا، لأن من شأنها التأثير على صورتك والإضرار بك.
تكتيف اليدين
تكتيف اليدين أو الساقين قد يشرون إلى أنك تحاول خلق حواجز بين الأشخاص الذين تتحدث إليهم، أو أنك لا تريد الانفتاح على ما يقوله الجانب الآخر، حتى إذا كنت تبتسم باستمرار أو تبدي اهتمامك بالحديث، ولكن الشخص الآخر سوف يشعر بعدم الراحة والقلق.
مصافحة اليد الضعيفة
قد يعتبر البعض المصافحة الضعيفة باليد إشارة إلى انعدام الثقة بالنفس، بينما تكون المصافحة شديدة القوة أمرًا سلبيًا أيضًا لأنها قد تعطي الآخرين انطباعًا بأنك شخص عدواني، لذلك حاول أن تكون المصافحة مناسبة ومعتدلة دائمًا.
الاقتراب الشديد من الآخرين
خلال المحادثات مع الآخرين، خاصة إذا كنت تتحدث مع شخص واحد فقط، فاحرص على أن تكون جالسًا أو واقفًا على بعد مسافة مناسبة، لا تكون قريبًا منه لأنك بهذا تجعله يشعر بعدم احترامك لخصوصيته أو مساحته الشخصية.
النظر في الساعة باستمرار
النظر في الساعة خلال التحدث إلى أحد الأشخاص غالبًا ما يُنظر إليه باعتباره علامة على شعورك بالملل من الحديث، كما أنه يبعث رسالة قوية للأشخاص الذين تتحدث إليهم بأنك لا تطيق الانتظار وتريد الرحيل في أقرب وقت ممكن.