هل شبكات الواي فاي تسبب ضرراً على الصحة؟
تشير الأرقام العالمية إلى أن استخدام الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بدأ يتزايد بسرعة شديدة على مستوى دول العالم لاسيما بعدما نجحت في تحويل العالم إلى قرية صغيرة جدا بالرغم من وجود الحدود والفواصل الزمانية والمكانية، وذلك من خلال إتاحة إمكانية تبادل الرسائل والفيديوهات والصور .
وعلى رغم أن شبكات "Wi-Fi" ساهمت في زيادة الترابط الاجتماعي وتسهيل عملية التعارف على الأشخاص الجدد والأماكن والحضارات وغيرها إلا أن سوء استخدام هذه الوسيلة يترتب عليه الكثير من الأضرار حيث كشفت الدراسات أن لأجهزة توجيه الـ Wi-Fi (الراوتر-router) التي تحيط بنا في كل مكان، العديد من المضار التي قد تحدث نتيجة للتعرض الى الإشعاعات المنبعثة منها على حياة الإنسان.
وتوصل العلماء إلى أن الإشعاع المنبعث من الشبكة العنكبوتية على جسم الإنسان ضئيل، إلا أنه يتراكم مع مرور الوقت، ما قد يسبب اضطرابات خطيرة في وظائف الأعضاء.
كذلك يعمل الإشعاع المنبعث من شبكات "Wi-Fi"لتعرض أوعية الدماغ للتأثير السلبي لتلك الموجات، حيث يمكن أن تسبب انبعاثات الـ Wi-Fi من الراوتر ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، مما يؤدي لتكون الجلطات الدموية الدماغية.
أيضا يؤدي الاستخدام المستمر للأجهزة التي تنبعث منها موجات الراديو، إلى اللامبالاة والنعاس وضعف أداء الجسم، لذلك يصعب على الناس الذين يتعرضون لهذا التأثير السلبي الاستمرار في القيام بأعمال بدنية، كذلك تتسبب أجهزة توجيه الـ WI-Fiفي قتل أكثر من 20% من الخلايا الحية وذلك تحت تأثير علاوة على انخفاض القدرة الجنسية.
إضافة لذلك يمكن أن تؤثر إشعاعات وانبعاثات الـ Wi-Fi من الراوتر على جسم الطفل وتؤدّي لتعرضه إلى الإصابة بسرطان الدم أو تطور الأمراض، كما تشمل تلك المشكلات البالغين، ممن يعانون من ضعف المناعة.
كما وجد العلماء أن بطء سرعة الإنترنيت والتحميل يؤثر على زيادة معدل ضربات القلب بنسبة 38%، واعتبروا ان الحالات المتكررة لعملية التباطؤ لسرعة الإنترنت قد تسبب أمراض قلبية خطيرة ومنها خلل في عضلات القلب الداخلية.
وينصح الأطباء بقضاء فترة طويلة في الهواء الطلق، وعدم النوم في الغرف التي تعمل فيها هذه الأجهزة، كما أكدوا على ضرورة تقليل المدة الزمنية التي يتواجد بها الشخص في محيط تأثير شبكة "Wi-Fi" بقدر الإمكان .
كذلك شددوا على أنه كلما بعدت المسافة بين جسم الإنسان وبين الهاتف المحمول وجهاز “الراوتر” الذي يبث موجات الإنترنت كلما كان ذلك أفضل للصحة علماً بأنه خلال المحادثة الهاتفية يبث الهاتف المحمول موجات تبلغ 100 ضعف ما يبثه ويستقبله جهاز “الراوتر”.