أحياء لا بدّ من اكتشافها في جنوب غرب لندن
بعد أن متّعت ناظريك بجميع المشاهد الرائعة واختبرت كافة التجارب التي تقدّمها لندن، لمَ لا تتعمّق أكثر في المنطقة الجنوبية الغربية لهذه المدينة الرائعة للعثور على مجموعة كاملة من الأحياء التي يتميّز كلّ منها بطابع فريد من نوعه؟ وقد تعثر في هذه الأحياء على مقهى مريح واستراحة شهيرة ومتجراً تشتري منه أغراضاً مميّزة، فضلاً عن مساحات خضراء شاسعة تتنّعم فيها بالراحة.
ويمبلدون
لمَ يجدر بك زيارة هذا الحيّ؟
لا شكّ في أنك تعرف هذا الحيّ المشهور برياضة التنس، لذا ستستمتع حتماً بزيارته خلال موسم البطولات الزاخرة بالأجواء المفعمة بالحيوية، وستعشق مشاهدة نجوم التنس يتنافسون في مباراة محتدمة على الشاشة الكبيرة في مطعم بياتزا، حتى لو لم تكن تملك تذكرة لحضور البطولات شخصياً. كما يمكنك في أيّ وقت من السنة زيارة متحف التنس ويمبلدون الرائع للتعرّف على تاريخ هذه الرياضة المشوّقة. لكنّ رياضة التنس ليست الأمر الوحيد الذي يتميّز به هذا الحيّ في جنوب غرب لندن.
ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟
إذا كنت ترغب في التسوّق، فإنّ قرية ويمبلدون هي ضالتك، فهي تضمّ باقة واسعة من البوتيكات مثل ويسلز، وإل كي بينيت، وجوزيف وريس. تلذّذ بوجبة شهية تمدّك بالطاقة في أحد المطاعم الرائعة التي تُقدِّم تشكيلة متنوّعة من أشهى الأطايب وتتراصف جميعها في الحيّ نفسه. لا بدّ من زيارة مقهى ذا آيفي كافيه لتناول أفخر أنواع المأكولات البريطانية، ومطعم ذا وايت أونيون الفرنسي الذي يقدّم مجموعة من أشهى الأطباق الفرنسية التي تتخلّلها لمسة عصرية. كما أنّ قرية ويمبلدون تضمّ مقاهيَ كثيرة يمكن فيها الاستمتاع بشرب القهوة وتناول الحلويات اللذيذة. علاوة على ذلك، تُعدّ قرية ويمبلدون مكاناً مثالياً لركوب الخيل ، فهي تقع على طرف ساحة ويمبلدون كومون التي تُشكّل بدورها موقعاً جميلاً للتنزّه واستكشاف مجموعة من الاستراحات الجميلة مثل فوكس أند غريبس، و كروكيد بيلي ، وهاند إن هاند التي يمكن فيها الاستمتاع بألذّ المشروبات المنعشة.
وإذا كنت ترغب بتمضية وقت ممتع وسط أجواء مفعمة بالحيوية، فلا شكّ في أنّ وسط قرية ويمبلدون هو المكان المثالي لك، حيث يمكنك الاختيار ما بين باقة واسعة من المطاعم والاستراحات. بإمكانك زيارة مطعم فرانكو مانكا للتلذّذ بالبيتزا الشهية، ومطعم روكسي الذي يُقدّم ألذّ أنواع الستيك، ومطعم ذا لوفت الذي يوفّر تشكيلة من البرغر تفغر لها الأفواه.
أمّا إذا كنت ترغب في الاستماع إلى الموسيقى الحية بينما تتناول أشهى الأطايب، فلا بدّ من زيارة مطعم ذا أولد فريزل الذي يُقدّم أيضاً وجبة غداء مذهلة يوم الأحد. كما لا بدّ من مشاهدة إحدى مسرحيات ويست إند الموسيقية الرائعة، والعروض الكبرى، وعروض الممثّلين الكوميديّين أو يمكنك حجز جولة في كواليس مسرح ويمبلدون الجديد، وهو أحد أكبر المسارح خارج لندن الوسطى.
كيف يمكنني الوصول إلى هناك؟
تُشكّل ويمبلدون المحطّة الأخيرة للمترو الذي يمرّ بفرع ويمبلدون في مترو ديستركت لاين، وهي تبعد 20 دقيقة عن مقاطعة إيرلز كورت. وتتوفّر بشكل منتظم خدمات التنقل بالقطار نحو محطة لندن واترلو، ويمكن الوصول إليها في غضون 20 دقيقة.
أين يمكنني أن أقيم خلال زيارتي لهذا الحيّ؟
تقع في قرية ويمبلدون استراحة دوغ أند فوكس التي تُشكّل في الوقت عينه فندقاً بوتيكياً جميلاً. أو يمكنك اختيار فندق أوتيل دو فان ويمبلدون كانيزارو هاوس الذي يقع في منطقة كومون ويتميّز بتصميم داخلي وخارجي مترف. كما يمكن الإقامة بأسعار معقولة في فندق أنطوانيت الذي يقع في وسط البلدة.
بوتني
لمَ يجدر بي زيارة هذا الحيّ؟
يتميّز هذا الحيّ بوسط بلدته المفعم بالحيوية، ومجموعة المقاهي والمطاعم والمتاجر المستقلّة، فضلاً عن المساحات الخضراء الجميلة مثل حديقة بوتني هيث. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الحيّ يتمتّع بموقع استراتيجي على ضفاف نهر التايمز، ما يجعل منه مرتعاً يزوره عشّاق الرياضة على مدار السنة، لاسيّما في شهر أبريل عندما يجري سباق القوارب المعروف عالمياً بين جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج.
ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟
توجّه إلى ضفاف النهر للاستمتاع بأنشطة الرياضات المائية، علماً أنّ المنطقة تضمّ العديد من نوادي التجذيف. كما تُعدّ رياضة التجذيف وقوفاً طريقة رائعة لاستكشاف نهر التايمز. بالإضافة إلى ذلك، يتراصف على ضفاف نهر التايمز عدد من الاستراحات الرائعة، مثل ذا بوتهاوس التي تقع مباشرة على الواجهة البحرية، و ديوكز هيد التي تُشكّل نقطة البداية لسباق القوارب، و ستار أند غارتر التي تضمّ نادٍ خاصّ بها وغرفة جبنة واسعة يمكنك فيها ابتكار لوح من الجبنة! ولا بدّ من زيارة مواقع الموسيقى الحية في حيّ بوتني، مثل استراحة ذا هاف مون التي تستضيف منذ عقود كوكبة من الفرق الموسيقية المذهلة، فضلاً عن المسارح المحلية مثل مسرح بوتني للفنون.
كما أنك لن تشعر بالجوع في بوتني، فالشوارع وضفاف النهر زاخرة بالمطاعم العالمية التي تعكس الأجواء المفعمة بالحيوية في هذه المنطقة المشهورة عالمياً. لا بدّ من زيارة بيسترو فادوفان الذي يُزاوج بين النكهات الفرنسية الكلاسيكية والتوابل الشرق أوسطية والآسيوية، ومطعم إيزولا ديل سول الذي يُقدّم أشهى الأطباق المستوحاة من سردينيا، ومطعم يام سا الذي يشتهر بتقديم ألذّ الأطايب التايلاندية ويحتوي على صالة عرض فنية وغرفة للتأمّل.
كيف يمكنني الوصول إلى هناك؟
يضمّ بوتني محطّتين لمترو ديستركت لاين، ألا وهما محطة بوتني بريدج ومحطة إيست بوتني اللتان تقعان على بعد 15 دقيقة فقط من مقاطعة إيرلز كورت. تبعد محطّة لندن واترلو 20 دقيقة بالقطار عن محطّة بوتني، أو يمكن الوصول إليها على متن باص النهر المتواجد في رصيف ميناء بوتني والذي يتوجّه نحو مواقع أخرى على طول نهر التايمز.
أين يمكنني أن أقيم خلال زيارتي لهذا الحيّ؟
يقع لودج هوتيل على بعد 5 دقائق من محطّة إيست بوتني للمترو، وهو فندق بوتيكي يتميّز بتصميم عصري وأنيق. كما تتوفّر باقة متنوّعة من الفنادق المريحة التي يمكن الاختيار من بينها، نذكر منها بريميير إن.
بارنز
لمَ يجدر بي زيارة هذا الحيّ؟
تتميّز بارنز بكونها حيّاً جذّاباً تقع بالقرب من نهر التايمز، وهي أشبه بقرية يعمّها الهدوء وتحتوي على بركة بطّ تجعلك تظن أنك في الريف الإنجليزي، علماً أنها لا تبعد سوى 20 دقيقة عن لندن. تعمّق في استكشاف المنطقة وستجد أنّ تراثها زاخر بكوكبة من نجوم موسيقى الروك وأنّها تستضيف مهرجاناً خاصاً للأفلام.
ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟
يمكنك أوّلاً زيارة المطاعم والاستراحات الأنيقة التي تقع في وسط المنطقة وعلى طول النهر. توجّه إلى مطعم ريك ستاين بارنز الذي يقع بجانب النهر ويُقدّم باقة من أشهى أطباق المأكولات البحرية المبتكرة التي يُحضّرها الشيف الحائز على عدّة جوائز. كما يمكنك التلذّذ بالمأكولات الإيطالية في مطعم ريفا المميّز، وتأمُّل الديكور البوهيمي وتناول أشهى الأطباق الفرنسية الكلاسيكية في مطعم آنيز. أمّا عشّاق العروض الموسيقية الحيّة فيستطيعون تمضية أطيب الأوقات في مطعم ذا بولز هيد . ويمكن مشاهدة غروب الشمس المذهل على ضفاف النهر في مطعم ذا وايت هارت. بعد ذلك، لا بدّ من التعرّف على الثقافة التي يتميّز بها حيّ بارنز. يجري مهرجان بارنز السينمائي كلّ شهر سبتمبر ويضمّ كوكبة من المواهب الشابة الناشئة، فضلاً عن فعاليات أفلام وورش عمل وعروض ومناقشات تشارك فيها شخصيات بارزة في مجال السينما، نذكر من بينهم ستانلي توتشي، الممثّل والمخرج الحائز على عدّة جوائز؛ وستيفن موفات، كاتب ومنتج برنامجَي "دكتور هو" و "شيرلوك" التلفزيونيّين. ولا بدّ من زيارة مركز "ذا أولد سورتينغ أوفيس" الفنّي لحضور مسرحيات مثيرة للاهتمام والمشاركة في مهرجان بارنز فرينج المشوّق. ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة فيلم في سينما "أوليمبيك ستوديوز" التي تضمّ أحد أشهر استوديوهات الموسيقى في لندن، ألا وهي استوديوهات "ذا أوليمبيك ساوند" التي سبق أن سجّل فيها فنّانون بارزون موسيقاهم من أمثال فرقة ليد زبلين، وجيمي هندريكس، وأويسس وأركتك مونكيز. تجدر الإشارة إلى أنّ المغنّي العظيم مارك بولان قد توفّي في حادث سيارة في بارنز، وتحديداً في شارع كوينز رايد، حيث وُضِعَ ضريح صخري يحمل تمثالاً على شكل بولان لا يزال المحبّون والمعجبون يزورونه. كما يضمّ بارنز مركز لندن للأراضي الرطبة الذي يُعدّ مكاناً مثالياً للتنزّه ومشاهدة مختلف أنواع الحيوانات البرية .
كيف يمكنني الوصول إلى هناك؟
تبعد بارنز 20 دقيقة بالقطار عن محطّة لندن واترلو، أو 10 دقائق بالباص عن محطة مترو هامرسميث عبر خطّ بيكاديللي.
أين يمكنني أن أقيم خلال زيارتي لهذا الحيّ؟
ستجد في هامرسميث مجموعة من الفنادق بأسعار معقولة، لكن إن كنت ترغب في إقامة زاخرة بالخصوصية، يمكنك اختيار أحد بيوت الضيافة المتوفّرة في المنطقة.
كيو
لمَ يجدر بي زيارة هذا الحيّ؟
نذكر من بين أشهر معالم الجذب عالمياً والحائزة على عدة جوائز، حدائق النباتات الملكية في كيو. تغطّي هذه الحدائق مساحة 300 فدان وتنمو فيها أكبر مجموعة من النباتات وأكثرها تنوّعاً في العالم. وفي مايو 2018، افتُتِحَ ذا تيمبريت هاوس، وهو أكبر بيت زجاجي في العالم من الطراز الفيكتوري (تمّ افتتاحه للمرّة الأولى عام 1863 وتمّ ترميمه الآن). يضمّ هذا البيت بعضاً من أكثر النباتات ندرة في العالم وأكثرها عرضة للانقراض. كما سترى مؤدّي العروض الجويّة يتنقّلون في أنحاء المبنى ودمى عملاقة تروي قصصاً عن النباتات. عند حلول فصل الشتاء، تتزيّن الحدائق بأجمل الإضاءة والزينة. ستعشق التجوّل على طول الممر الذي يُشكّل بنية مرتكزة على أعلى الأشجار ويوفّر مناظر خلّابة للأشجار والحدائق. كما لا بدّ من زيارة الباغودا (معبد بوذي) الذي يشمل 8 جوانب ويعود إلى القرن الثامن عشر، علماً أنه خضع لبرنامج ترميم أجرته جمعية هيستوريكال رويال بالاسز الخيرية لمدّة عامين.
ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟
يمكنك في كيو استكشاف القصور الملكية الأصغر حجماً.كان قصر كيو يُشكّل ملاذاً للملك جورج الثالث وعائلته، وهو بيت من الطوب الأحمر يتألّف من أربعة طوابق ويعود إلى القرن السابع عشر. استكشف المطابخ الملكية المثيرة للإعجاب والتي تمّ الحفاظ عليها كما كانت قبل أكثر من 200 عام.
كما يضمّ حيّ كيو باقة واسعة من الاستراحات والمطاعم الممتازة. تقع بالقرب من حدائق كيو استراحة ذا بوتانيست كيو التي تلقى استحسان السكّان المحليّين وتُقدَّم فيها تشكيلة من المشروبات المنعشة بعد زيارة الحدائق، أو يمكن زيارتها خلال أيام الآحاد للتلذّذ بأشهى اللحوم في حفل الشواء الضخم. أمّا لعشّاق الطعام الفاخر فلا أفضل من مطعم ذا غلاسهاوس الذي يملكه الفريق المسؤول عن مطعمَي شي بروس ولا ترومبيت البارزين في لندن. صحيح أنه مطعم حائز على عدّة جوائز إلّا أنه لا يزال يتميّز بأجواء مريحة.
كيف يمكنني الوصول إلى هناك؟
عند الانطلاق من إيرلز كورت، ستتمكّن من الوصول إلى كيو في غضون 15 دقيقة عبر فرع ريتشموند لمترو ديستركت لاين. كما يمكنك ركوب القطار من محطّة لندن واترلو للذهاب إلى محطّة كيو بريدج، علماً أنّ الرحلة تستغرق نصف الساعة.
أين يمكنني أن أقيم خلال زيارتي لهذا الحيّ؟
تُعدّ استراحة كوتش أند هورسيز مكاناً مثالياً للتلذّذ بمشروب منعش، كما أنها تضمّ 31 غرفة على طراز غرف فندق بوتيكي.
ريتشموند
لمَ يجدر بي زيارة هذا الحيّ؟
تُعدّ حديقة ريتشموند مكاناً لا بدّ من زيارته. تُشكّل هذه الأخيرة إحدى الحدائق الملكية وتغطّي مساحة 2500 هكتار، حيث تجوب قطعان الغزلان وتمتدّ المراعي على مدّ النظر. كما تجدر الإشارة إلى أنها تقع بالقرب من إحدى المدن الأكثر اكتظاظاً في العالم. تُعتبر هذه الحديقة مكاناً مثالياً للقيام بالنزهات، وركوب الدراجات على الطرق غير المعبّدة، ونزهات السير على الأقدام، وامتطاء الخيول، والركض وتأمّل قطعان الغزلان التي تجوب المكان بحريّة. تندرج حديقة ريتشموند على لائحة المناطق المحمية الخاصّة في أوروبا، وتعيش فيها أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات البرية النادرة.
ماذا يمكنني أن أفعل هناك؟
تُعتبر الحديقة وجهة رئيسية لا بدّ من زيارتها، وكذلك هي بلدة ريتشموند الراقية. ستستمتع بأروع تجارب التسوّق حيث ستجد المتاجر الفاخرة والبوتيكات العادية. كما يمكنك الاستمتاع بأجمل الأمسيات عند مشاهدة مسرحيات ويست إند والعروض الكوميدية والباليه وغيرها الكثير في مسرح ريتشموند الفيكتوري الجميل، أو التلذّذ بوجبة شهية في أحد المطاعم الفاخرة. يُقدّم مقهى آيفي كافيه ريتشموند تشكيلة مميّزة من الأطايب البريطانية العصرية وسط أجواء مفعمة بالأناقة. أمّا مطعم ذا بيترشام فيقع في فندق بيترشام ويوفّر إطلالات بانورامية مذهلة لنهر التايمز ومراعي بيترشام المجاورة من خلال النوافذ التي تمتدّ من الأرض حتى السقف. يتميّز ريتشموند بموقع استراتيجي على ضفاف نهر التايمز، ويضمّ مجموعة واسعة من الاستراحات، مثل استراحة وايت كروس التي تُطالع حديقتها الواجهة البحرية الجميلة. وإذا أردت زيارة ريتشموند خلال فصل الشتاء، يُعدّ مطعم بير سيلار أند ريستورانت خياراً مثالياً للاستمتاع بالشرب وتناول الطعام في القبو المريح الذي يقع أسفل مبنيين من الطراز الجورجي.
كما لا بدّ من زيارة هام هاوس التاريخي في ريتشموند الذي يعود إلى القرن السابع عشر ويُعرف عالمياً بمجموعته المذهلة من القطع الفنية والمفروشات. ويُقال إنه من بين البيوت المسكونة في بريطانيا. لا شكّ في أنّ عشّاق الرياضة سيمضون أروع الأوقات في ريتشموند. فهو يضمّ متحف عالم الرجبي وتحتوي صالات العرض الدائمة فيه على أكثر من 38 ألف غرض ذات صلة بهذه الرياضة، علماً أنه يتمّ فيه استضافة برنامج من المعارض الخاصّة.
كيف يمكنني الوصول إلى هناك؟
عند الانطلاق من إيرلز كورت، ستتمكّن من الوصول إلى ريتشموند في غضون 15 دقيقة عبر فرع ريتشموند لمترو ديستركت لاين. كما يمكنك ركوب القطار من محطّة ريتشموند للوصول إلى محطّة لندن واترلو في غضون 15-30 دقيقة.
أين يمكنني أن أقيم خلال زيارتي لهذا الحيّ؟
تضمّ ريتشموند باقة واسعة من الفنادق الأنيقة والكلاسيكية.يُشكّل فندق بينغهام منزلاً ريفياً من الطراز الجورجي تمّ تحويله إلى فندق بوتيكي يُطالع نهر التايمز. أمّا فندق ريتشموند هيل الأنيق فيقع على بعد أمتار قليلة من حديقة ريتشموند. ويستكنّ الفندق البوتيكي ذا أورينج تري بالقرب من محطّة ريتشموند وتتميّز غرفه بتصميم جميل.