فيديو: قصص تضحيات جسدت المعنى الحقيقي للحب.. لن ينساها التاريخ
التضحية لها معاني كثيرة، فالمعنى الأول هو الاستغناء عن شيئ مهم تمتلكه أو يمكنك امتلاكه بسهولة، ولكن تستغني عنه لأحد الأشخاص من المقربين إليك لتراهم سعداء، ولكن الأمر عندما يتعلق بزوج وزوجه يتحول من تضحية عادية إلى حب لحد الجنون، يدفع أي الطرفين للتضحية بكل غالي ونفيس وليكن حياته حتى يحميك أو يُقدم إليك كل ما يجعلك سعيدًا للغاية.
وبمناسبة عيد الحب، والذي يحتفل به العالم أجمع، في يوم 14 فبراير من كل عام، نقدم لكم العديد من النماذج التى أثبتت أن التضحية جزء لا يتجزأ من الحب، ورسم الابتسامة على وجه الحبيب شيئ يمكن أن ينجزه الأشخاص بسهولة إذا ما كانوا يتبادلون شعور حب حقيقي.
ضحت بحياتها لإنقاذ زوجها من السيول:
قدمت زوجة سعودية، حياتها فداءً لزوجها، من أجل إنقاذ حياته من الموت، عندما تفاجئ الزوجان بغزارة مياة السيول، وهما في الطريق من عرعر إلى منطقة طريف في شمال المملكة.
وبحسب ما رواه شقيق الزوجة السعودية الأصيلة، عن الأمر قال أن الزوج كان بداخل السيارة وخرج معتقدًا أنه يقدر السيطرة على الأمر، ولكن المياه جرفته بالخارج، بعدها خرجت الزوجة من السيارة، وهمت بإمساك يده حتى تُنقذ حياته، وبالفعل هو ما فعلته ولكن جرفتها المياه ولم تستطع التمسك بزوجها أو بالسيارة، ولم يتم العثور عليها إلا في صباح اليوم التالي، ولكنها كانت قد فارقت الحياة.
استخرج رفات زوجته ووضعه بجواره 13 سنة:
رفضه تقبل فكرة فراق زوجته بعد وفاتها، دفعته إلى فعل ما لا يمكن توقعه، حيث عاش الفيتنامي فان لي، البالغ من العمر 66 عامًا، حياة مليئة بالسعادة مع زوجته، ولكن رفضه لفكرة وفاتها دفعته لرفض محاولات أهل القرية لدفن جثتها.
تظاهر لي بأنه وافق في الأخير على فكرة دفن زوجته وأن هذا أفضل لها، ولكنه تسلل في الليل وسط الأمطار الغزيرة، ونبش قبرها واستخرج رفاتها ليضعها في كيس بلاستيكي، وعاد بها إلى المنزل، ليخبر أولاده بما فعل.
ووسط فشل من أولاده لمحاولات إقناع الأب بدفن زوجته مرة آخرى وإعادة رفاتها، حيث أن فشلهم في اقناعه وانتشار الخبر في القرية، دفع السلطات المحلية للتحرك لإعادة دفن رفات الزوجة المتوفاة، ولكنهم ايضًا فشلوا في إقناعه، ومال زال الرجل السبعيني يعيش برفقة رفات زوجته منذ 13 عامًا وحتى الآن، عقب اكتشافه طريقة لحفظها، وظل يشتري لها مستحضرات التجميل والملابس وينظفها ويضع لها المكياج على وجهها.
ضحى بحياته لإنقاذ زوجته:
منذ 40 عامًا من الآن، وقع شاب مصري في حب شابة وصارحها بحبه له، وفاجأها بطلب الزواج منها، قائلًا: «سأظفر لنفسى بتلك الفتاة، ولكنها لم تتصور أن ذلك الشخص المجنون الذى رأته مرة واحدة سيكون شريك العمر ويضحى بحياته ليفديها بها».
وعقب زواجهما تمكنا من تقاسم كل شيئ بينهما بصدر رحب وحب وتغلبا على كل مشاكلهما في هدوء شديد، ولم تصدر بينهما أي مشاكل تٌذكر أثناء زواجهما، حيث قضيا معًا 40 سنة زواج على تلك الحالة.
علم الزوجين كيف يتعاملا معًا وقت الخلافات، حيث تمكنا من تخطي كافة العقباب، حتى جاء اليوم الذي خرجا فيه سويًا وكان الرجل يبلغ من العمر 62 عامًا، والزوجة تبلغ 50 عامًا، ليسيرا سويًا كعادتهما، وكادت شجرة أن تسقط على الزوجة وقتها حاولت الاستنجاد بزوجها الذى فاداها بنفسه لتسقط الشجرة عله ويتوفى على الفور.
تنازلت عن دعوى طلاق لعلمها بمرضه:
زوجة أصيلة، كما نقول فحتى بعد الخلاف ومطالبتها لزوجها بالطلاق، إلا أنها تذكرت ما مر بينهما طيلة 12 عامًا من الزواج، عندما رفض زوجها التخلي عنها والاستجابة لدعوى الطلاق التي رفعتها ضده في محكمة الأسرة، حتى احتدم الصراع بينهما، ولكنها تنازلت عن القضية عندما علمت بأن زوجها مريض للغاية ويتلقي العلاج في إحدى المستشفيات.
ومن جانبها، قالت الزوجة المصرية، أنها تنازلت عن دعوى الطلاق، مبررة ذلك بأنها عاشت مع زوجها في سعادة رغم كثرة المشاكل في النهاية، ولكنى لا يمكن أن اتركه في هذا التوقيت بالتحديد، مؤكدة أنها سوف تقف إلى جواره لآخر يوم في حياتها.
احتضن جثة زوجته 5 أيام:
عندما يتناثر إلى مسامعنا حديث من رجل لحبيبته أنه لا يستطيع أن يعيش من دونها، ويتمنى أن يكون يوم وفاته قبل يوم وفاتها، بعضنا كان يعتقد أن هذا على سبيل الكلام فقط، ومحاولة لاسترضاء الحبيب، ولكن الأمور في بعض الأحيان يمكن تصديقها بشكل غير قابل للشك، وهو بالفعل ما حدث من زوج تجاه زوجته، كان يتحدث إليها طوال فترة تواجدها في المستشفي لتلقى العلاج أنه لا يريد أن تتركه وحده، وانه لا يستطيع العيش بدونها، وتمنى عليها أن يتوفى قبلها، كونه لا يستطيع تحمل فراقها في يوم هو لا زال حيًا فيه.
دليل هونر لأروع الهدايا في عيد الحب: ابتعدوا عن كل ما يذبل سريعاً وقدموا أجمل الهواتف الذكية
تخطى الرجل وزوجته حدود الخيال في قصة حبهما، التى كسرها الموت، ولكن الزوج المهندس كمال المواردي، حاول التغلب عليه باحتضان زوجته «جودى»، التى كان يشهد لها الجميع بالسماحة والخلق العظيم، الأمر الذي لم يتغير حتى بعد أن بلغت الـ 80 من عمرها، ولكنه كان يحبها حب عظيم، لدرجة أنه احتضن جثتها بعد أن توفت لمدة 5 أيام كاملة في انتظار ملك الموت أن يقبض روحه هو الأخر.
حيث دق الموت أبواب الزوجة، وهي في حضن زوجها بعد أن اشتد عليها التعب، وحاول زوجها التخفيف عليها من خلال احتضانها وإعطائها طاقة إيجابية حتى تتمكن من الاستمرار على قيد الحياة، ولكنها في الأخير استسلمت للحقيقة الوحيدة في الحياة، وفارقت روحها الجسد، ضاربًا مثال بالزوج المحب والمخلص لزوجته.