كارتييه تقيم أول فعالية عالمية لها في المملكة لاستعراض أحدث مجموعاتها
أقامت كارتييه أمسية خاصة في "قصر المعذر" (قصر الملك الراحل فيصل) في قلب جامعة الفيصل بالعاصمة السعودية الرياض، لتسلط الضوء على أحدث مجموعاتها من المجوهرات الفاخرة- مجموعة Coloratura.
وأقيمت الأمسية تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت مشاري بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية و التنمية في جامعة الفيصل، التي أشادت في كلمتها الافتتاحية بالصداقة الجديدة التي تربط الجامعة بالدار، متطرّقة إلى القيم والأهداف المشتركة بينمهما على صعيد التعليم وتمكين النساء. كمّا أكّدت سموّها على جهود كارتييه العالمية وسعة آفاقها وتفاني فريقها، والتي تجلّت بوضوح في المعرض الفريد الذي تطلب سوية عالية من العناية لإعداد موقع استضافته التاريخي.
وأخذت مجموعة Coloratura - التي تجسد روح الإبداع الدائم التي لطالما تحلّت بها الدار- الحاضرين في رحلة إلى مختلف أصقاع العالم، لتستعرض العلاقات العريقة التي تربط كارتييه بالهند وأفريقيا والشرق عبر أزواج أحجارها الكريمة ذات الألوان الآسرة والتصاميم ذات الطابع الحركي، فضلاً عن القطع الحصرية التي صممتها كارتييه خصيصاً للعملاء السعوديين.
وترافق استعراض مجموعة Coloratura مع معرض لقطع من مجموعة Patrimony Collection من كارتييه ضمن واحد من أكثر الصروح المعمارية تميّزاً في المملكة العربية السعودية؛ حيث حظيت هذه المجموعة أيضاً باهتمام خاص لتعكس هي الأخرى الحس الإبداعي المميّز الذي لطالما اتسمت به كارتييه على مدى تاريخها الطويل، وتمثلت إحدى أهم قطع المعرض في سوار "أسماء الله الحسنى" الذي يشتمل على لمسات مستوحاة من الفن الإسلامي لحقبة القرن التاسع عشر. ويتناغم موقع المعرض مع هوية الدار بكل انسجام، حيث توائم عمارة جامعة الفيصل بين العناصر التقليدية واللمسات المعاصرة على نحو يشابه أسلوب كارتييه في بناء الجسور بين الماضي والحاضر.
كما سنحت الفرصة للضيوف كي يعاينوا عن كثب براعة الدار وإتقانها المتجسد في قطع تشكيلة Tutti Frutti الشهيرة، والتي تضم توليفة آسرة من المواد والألوان والأشكال، بما يشمل الياقوت الأزرق والعقيق والزمرد، مع تألّق جميع المكوّنات بأسلوب فريد يعود إلى عشرينيات القرن الماضي.
ولفت ألبان دو مسنيل دو بويسون، المدير التنفيذي لكارتييه في المملكة العربية السعودية، إلى أهمية التواصل مع عملاء الدار في المملكة وتطوير العلاقة معهم، إذ قال: "بعد باريس وطوكيو وسيول، يحدونا الفخر والسرور لاستعراض تاريخنا وبراعتنا أمام العملاء السعوديين في عقر دارهم. ويغمرنا السرور لافتتاح فعاليتنا أمام العامة لمدة يوم واحد، واستضافتنا في صرح ثقافي ومعماري مميّز يجسّد التزام البلاد بدعم وتثقيف مجتمعها وشبابها، وهو ما ينسجم مع فلسفتنا وقيمنا في كارتييه".